وبقيت ملاحظة / مصلحة الكويت أم الاستقالة؟!
المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الكويتي لكرة القدم مشلش العجمي أعلن يوم الأول من أمس امام وسائل الاعلام ان جميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد برئاسة محمد المسعود وضعوا استقالاتهم أمام أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد (الأندية) في محاولة للخروج من أزمة تعليق النشاط الكروي دوليا، وهذا ثابت في المضبطة ومحضر الاجتماع، واذا كان صحيح ان هناك من لم يتقدم باستقالته في اجتماع مجلس الادارة الاخير، فالثابت انهم وعدوا بتقديمها اليوم أو غدا على أكثر تقدير في محاولة لخطو الخطوة الاولى لرفع الايقاف الدولي عن الكرة الكويتية.
سرت في اجتماع مجلس الادارة الأخير تطمينات بان من سيتقدم باستقالته يمكنه ان يعود الى المجلس المقبل اذا ترشح من جديد من قبل ناديه، الا انه بعد انتهاء الاجتماع أفتى أحدهم ان من سيقدم استقالته لن يتمكن من العودة من جديد الى المجلس المقبل، فوضع بعض الأعضاد ايديهم على قلوبهم وبدا ان هناك من حدثته نفسه الامارة بالسوء بعدم تقديم استقالته والتراجع عنها، ومنهم من اشترط العودة الى المجلس الشرعي المقبل مقابل تقديم استقالته.
طبعا لا يمكن ان نتصور ان توضع مصلحة الكويت في كفة واستقالة الاعضاء في كفة أخرى، فلا مجال للمفاضلة، فحتى لو صدق من أفتى بان من يتقدم باستقالته لا يمكن ان يعود، فلا يمكن ان يكون هذا مبررا لكي يتراجع أعضاء عن تقديم استقالاتهم اذا كان هذا هو الخيار الوحيد للخروج من هذه الازمة.
> يتردد خلال هذه الأيام ان الاندية الكويتية التي تضررت من تعليق النشاط الدولي والتي حرمت فرقها من المشاركة في البطولات الخارجية كالعربي والكويت سترفع قضايا في المحاكم لمحاسبة المتسبب الذي حرمها من هذه المشاركة.
> اتحاد القدم أجل مباريات المراحل السنية بسبب انشغال اللاعبين الطلبة في الامتحانات هذه الايام مع ان هذه المواعيد معروفة من وقت طويل، الغريب في الامر ان معظم الاتحادات الاخرى لم تؤجل مباريات مراحلها السنية، وكأن هؤلاء يلعبون في ديرة غير الديرة، يا سبحان الله!
محمود صالح
[email protected]
