شكر سموه على الكلمة «التي كنا في أشد الحاجة إليها»
الخرافي: ليس لسمو الأمير سوى السمع والطاعة
أحمد المليفي
محمد العفاسي
فاضل صفر
سامي النصف
جاسم الخرافي متحدثاً في مجلس الأمة أمس (تصوير موسى عياش)
أشاد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي بالتوجيهات السامية التي حملها خطاب سمو الامير، داعيا الجميع إلى العمل على ترجمة هذه التوجيهات وحماية الوحدة الوطنية، والابتعاد عن اي ممارسات من شأنها الاضرار بالديموقراطية.
وقال الخرافي في تصريح إلى الصحافيين «أود التقدم بالشكر الجزيل لسمو الامير على هذه الكلمة القيمة، والتي كنا في اشد الحاجة لها، خصوصا في مثل هذه الظروف التي نمر بها، مؤكدا ان خطاب سمو الامير يؤكد قربه وتلمسه الاحداث الخطيرة التي نمر بها، وحرص سموه على تعزيز الوحدة الوطنية وتنبيه ابناء بلده بضرورة التعاضد والحرص على الكويت واستقرارها وامنها».
واضاف «ان توجيهات سمو الامير ليست غريبة على سموه، ففيها الكثير من المعاني والرسائل الداعية للحفاظ على استقرار الكويت وسلامة وامن البلد، والتحذير من تداعيات الاستمرار في اي تصرفات خاطئة وشاذة خارجة عن اطار القانون الذي من واجبنا جميعا العمل على تطبيقه والحفاظ عليه».
وحول ما تضمنه خطاب سمو الامير من انتقاد لاذع لبعض الممارسات الخاطئة داخل قاعة عبدالله السالم، ذكر الخرافي «ان سمو الامير كان دائما مؤيدا لاستخدام النواب صلاحياتهم الدستورية بما فيها الاستجواب داخل قاعة عبدالله السالم وليس خارجها ودون تعسف، وكان دائما حريصا على الامن وعدم الاساءة للديموقراطية بتصرفات خاطئة».
واضاف «ليس لسمو الامير سوى السمع والطاعة، وجزاه الله خيرا على نصائحه السديدة، وسنكون عند حسن ظن سموه، وآمل من زملائي النواب ان يتعاملوا مع التوجيهات السامية بنفس الروحية، وان نحرص جميعا على وحدة الكلمة ونحافظ على بلدنا، وعلى الديموقراطية التي بدا سموه شديد الحرص عليها».
وأكد الخرافي ان توجيه سمو الامير الشكر لاخوانه وابنائه من المواطنين والمقيمين الذين كانوا على الدوام حريصين على الاستفسار عن صحته ليس غريبا على سموه، موضحا ان مشاعر اهل الكويت ناتجة عن محبة وتقدير وحرص على صحة سمو الامير الذي نسأل الله له على الدوام الصحة والعافية».
... والنصف: «فزعة» وطنية
ونذير من قلب أب محب
كونا - وصف وزير الاعلام وزير المواصلات سامي النصف خطاب سمو أمير البلاد بأنه «خطاب فزعة ونذير صادر عن قلب أب محب يرى أمورا قد لا يراها الآخرون بوضوح ومن الواجب علينا ان نتجاوب مع هذا الخطاب».
وقال النصف تعقيبا على الخطاب: «عندما يبدي سموه قلقه مما يحدث تحت قبة البرلمان والأمور التي خرجت عن اطار الدستور فان الأمر بحاجة الى وقفة من الاخوة النواب».
وأضاف: «سموه لديه رؤية واضحة في الأحداث الداخلية والسياسة الخارجية فحين يحذر مما يحدث وما يجري وعواقب المهاترات والخروج عن اطار الدستور فعلينا ان ننصت لهذا الأمر ونتجاوب معه وعلينا ان نترجم هذه الكلمات الى فعل يرضي سموه حرصا على حاضر ومستقبل الكويت».
وأشار النصف الى ثناء سموه على رجال الأمن، قائلا: ان «سمو الأمير حين أثنى على رجال الأمن فقد قدرهم حق تقديرهم فهم حماة الوطن الحريصون على أمن البلاد، ومن واجبنا تجاههم ان نصون كراماتهم».
وذكر ان دعوة سموه الى الارتقاء بحجم الأمانة والفزعة الوطنية لم يستثن سموه أحدا، مشددا على ان الكويت هي ملك لأبنائها من دون تمييز كما كان سموه دائما يدعو في خطبه لأبنائه بالتمسك بالوحدة الوطنية.
ودعا النصف الى أهمية ترجمة هذه الكلمات الى فعل يرضي سموه حرصا على حاضر الكويت ومستقبلها، مؤكدا على دور الاعلام ووسائله في تعزيز الأمن الوطني والسلام الاجتماعي عبر الالتزام بقواعد المهنة ومواثيق الشرف.
... وصفر: التجاذبات
لم يستفد منها أحد
كونا- قال وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر ان كلمة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد «عكست ما يشعر به اي مواطن غيور تجاه بعض الظواهر الغريبة على المجتمع الكويتي».
واضاف الوزير صفر ان تلك الظواهر «ادت الى مشاحنات وتجاذبات هامشية لا يستفيد منها احد وتترك اثرا سلبيا عى افراد المجتمع».
واعرب عن امله في «ان يلتزم الجميع بتعليمات صاحب السمو وان يراعوا الله في وطنهم مع التأكيد على اهمية التحلي بروح المسؤولية والحفاظ على الوحدة الوطنية».
... والعفاسي: وضع النقاط
على الحروف
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي ان خطاب سمو أمير البلاد «وضع النقاط على الحروف وبيـّن كل شيء».
وأضاف العفاسي في تصريح للصحافيين (أمس) «ان الوحدة الوطنية هي الأساسي والمطلب ولا يمكن التخلي عنها أو العبث فيها»، مضيفاً انها «أساس هذا البلد وكذلك الدستور والقانون».
وبين العفاسي ان اي أنشطة سواء مظاهرات او رؤى أخرى يجب ان تكون ضمن الاطر الدستورية والقانونية، «ولا حظر على التحرك ضمن المساحة الدستورية والقانونية»، مبيناً ان «الحظر على تجاوز هذه الخطوط لما تسببه من مشاكل وفتنة ولغط حول الوحدة الوطنية وتفكيك نسيج المجتمع».
... والمليفي: نبراس يهتدي به الجميع
أكد وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي ان كلمة الأمير هي نبراس لكل أبناء الشعب الكويتي وهو أب الجميع وقائد المسيرة، مشدداً على انه يجب الاقتداء بكل كلمة قالها صاحب السمو أمير البلاد على الجميع خدمة الكويت لتحقيق رفعتها وتحقيق التنمية فيها في جو من الاخاء والحب.
وبين المليفي ان الخلاف في وجهات النظر «أمر مشروع من العمل الديموقراطي»، متأملاً «ألا يصل الخلاف الى اختلاف يساهم في عرقلة مسيرة التقدم».
... و«الصحافيين»:
عكس مشاعر
قلق وألم
كونا - طالبت جمعية الصحافيين الكويتية الشعب الكويتي بكافة فئاته بالاستجابة لمضمون خطاب سمو أمير البلاد ودعوته لأهل الكويت جميعا لفزعة وطنية جامعة.
وقال أمين السر العام للجمعية فيصل القناعي في تصريح صحافي : ان الخطاب الشامل الذي القاه سمو الأمير « كان يعكس مشاعر قلق وألم لدى سموه كوالد للجميع وقائد للوطن على مستقبل الكويت من خلال متابعة سموه لما يحدث على الساحة المحلية من تطورات سلبية خطيرة يمارس من خلالها بعض النواب عبثا وتجاوزا على الدستور وتعسفا وتصفية للحسابات الشخصية المقيتة».
وقال الخرافي في تصريح إلى الصحافيين «أود التقدم بالشكر الجزيل لسمو الامير على هذه الكلمة القيمة، والتي كنا في اشد الحاجة لها، خصوصا في مثل هذه الظروف التي نمر بها، مؤكدا ان خطاب سمو الامير يؤكد قربه وتلمسه الاحداث الخطيرة التي نمر بها، وحرص سموه على تعزيز الوحدة الوطنية وتنبيه ابناء بلده بضرورة التعاضد والحرص على الكويت واستقرارها وامنها».
واضاف «ان توجيهات سمو الامير ليست غريبة على سموه، ففيها الكثير من المعاني والرسائل الداعية للحفاظ على استقرار الكويت وسلامة وامن البلد، والتحذير من تداعيات الاستمرار في اي تصرفات خاطئة وشاذة خارجة عن اطار القانون الذي من واجبنا جميعا العمل على تطبيقه والحفاظ عليه».
وحول ما تضمنه خطاب سمو الامير من انتقاد لاذع لبعض الممارسات الخاطئة داخل قاعة عبدالله السالم، ذكر الخرافي «ان سمو الامير كان دائما مؤيدا لاستخدام النواب صلاحياتهم الدستورية بما فيها الاستجواب داخل قاعة عبدالله السالم وليس خارجها ودون تعسف، وكان دائما حريصا على الامن وعدم الاساءة للديموقراطية بتصرفات خاطئة».
واضاف «ليس لسمو الامير سوى السمع والطاعة، وجزاه الله خيرا على نصائحه السديدة، وسنكون عند حسن ظن سموه، وآمل من زملائي النواب ان يتعاملوا مع التوجيهات السامية بنفس الروحية، وان نحرص جميعا على وحدة الكلمة ونحافظ على بلدنا، وعلى الديموقراطية التي بدا سموه شديد الحرص عليها».
وأكد الخرافي ان توجيه سمو الامير الشكر لاخوانه وابنائه من المواطنين والمقيمين الذين كانوا على الدوام حريصين على الاستفسار عن صحته ليس غريبا على سموه، موضحا ان مشاعر اهل الكويت ناتجة عن محبة وتقدير وحرص على صحة سمو الامير الذي نسأل الله له على الدوام الصحة والعافية».
... والنصف: «فزعة» وطنية
ونذير من قلب أب محب
كونا - وصف وزير الاعلام وزير المواصلات سامي النصف خطاب سمو أمير البلاد بأنه «خطاب فزعة ونذير صادر عن قلب أب محب يرى أمورا قد لا يراها الآخرون بوضوح ومن الواجب علينا ان نتجاوب مع هذا الخطاب».
وقال النصف تعقيبا على الخطاب: «عندما يبدي سموه قلقه مما يحدث تحت قبة البرلمان والأمور التي خرجت عن اطار الدستور فان الأمر بحاجة الى وقفة من الاخوة النواب».
وأضاف: «سموه لديه رؤية واضحة في الأحداث الداخلية والسياسة الخارجية فحين يحذر مما يحدث وما يجري وعواقب المهاترات والخروج عن اطار الدستور فعلينا ان ننصت لهذا الأمر ونتجاوب معه وعلينا ان نترجم هذه الكلمات الى فعل يرضي سموه حرصا على حاضر ومستقبل الكويت».
وأشار النصف الى ثناء سموه على رجال الأمن، قائلا: ان «سمو الأمير حين أثنى على رجال الأمن فقد قدرهم حق تقديرهم فهم حماة الوطن الحريصون على أمن البلاد، ومن واجبنا تجاههم ان نصون كراماتهم».
وذكر ان دعوة سموه الى الارتقاء بحجم الأمانة والفزعة الوطنية لم يستثن سموه أحدا، مشددا على ان الكويت هي ملك لأبنائها من دون تمييز كما كان سموه دائما يدعو في خطبه لأبنائه بالتمسك بالوحدة الوطنية.
ودعا النصف الى أهمية ترجمة هذه الكلمات الى فعل يرضي سموه حرصا على حاضر الكويت ومستقبلها، مؤكدا على دور الاعلام ووسائله في تعزيز الأمن الوطني والسلام الاجتماعي عبر الالتزام بقواعد المهنة ومواثيق الشرف.
... وصفر: التجاذبات
لم يستفد منها أحد
كونا- قال وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر ان كلمة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد «عكست ما يشعر به اي مواطن غيور تجاه بعض الظواهر الغريبة على المجتمع الكويتي».
واضاف الوزير صفر ان تلك الظواهر «ادت الى مشاحنات وتجاذبات هامشية لا يستفيد منها احد وتترك اثرا سلبيا عى افراد المجتمع».
واعرب عن امله في «ان يلتزم الجميع بتعليمات صاحب السمو وان يراعوا الله في وطنهم مع التأكيد على اهمية التحلي بروح المسؤولية والحفاظ على الوحدة الوطنية».
... والعفاسي: وضع النقاط
على الحروف
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي ان خطاب سمو أمير البلاد «وضع النقاط على الحروف وبيـّن كل شيء».
وأضاف العفاسي في تصريح للصحافيين (أمس) «ان الوحدة الوطنية هي الأساسي والمطلب ولا يمكن التخلي عنها أو العبث فيها»، مضيفاً انها «أساس هذا البلد وكذلك الدستور والقانون».
وبين العفاسي ان اي أنشطة سواء مظاهرات او رؤى أخرى يجب ان تكون ضمن الاطر الدستورية والقانونية، «ولا حظر على التحرك ضمن المساحة الدستورية والقانونية»، مبيناً ان «الحظر على تجاوز هذه الخطوط لما تسببه من مشاكل وفتنة ولغط حول الوحدة الوطنية وتفكيك نسيج المجتمع».
... والمليفي: نبراس يهتدي به الجميع
أكد وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي ان كلمة الأمير هي نبراس لكل أبناء الشعب الكويتي وهو أب الجميع وقائد المسيرة، مشدداً على انه يجب الاقتداء بكل كلمة قالها صاحب السمو أمير البلاد على الجميع خدمة الكويت لتحقيق رفعتها وتحقيق التنمية فيها في جو من الاخاء والحب.
وبين المليفي ان الخلاف في وجهات النظر «أمر مشروع من العمل الديموقراطي»، متأملاً «ألا يصل الخلاف الى اختلاف يساهم في عرقلة مسيرة التقدم».
... و«الصحافيين»:
عكس مشاعر
قلق وألم
كونا - طالبت جمعية الصحافيين الكويتية الشعب الكويتي بكافة فئاته بالاستجابة لمضمون خطاب سمو أمير البلاد ودعوته لأهل الكويت جميعا لفزعة وطنية جامعة.
وقال أمين السر العام للجمعية فيصل القناعي في تصريح صحافي : ان الخطاب الشامل الذي القاه سمو الأمير « كان يعكس مشاعر قلق وألم لدى سموه كوالد للجميع وقائد للوطن على مستقبل الكويت من خلال متابعة سموه لما يحدث على الساحة المحلية من تطورات سلبية خطيرة يمارس من خلالها بعض النواب عبثا وتجاوزا على الدستور وتعسفا وتصفية للحسابات الشخصية المقيتة».