شددوا في ندوة «الدراسات الاستراتيجية» على عدم اتخاذ «القاعدة» كفزاعة للشعوب
الغبرا والصانع والمحميد وجدعان «عن الربيع العربي» : عصر الشعوب... آتٍ لامحالة
المتحدثون في الندوة (تصوير نايف العقلة)
| كتب باسم عبدالرحمن |
فيما اتفق المتحدثون في ندوة «التحولات في المنطقة العربية... عالم جديد يتشكل» التي أقامها مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية في جامعة الكويت مساء أول من أمس، على ان « الثورات» الشعبية آتية لامحالة، مؤكدين أنه لا يمكن لأي نظام ان يوقفها، اختلفوا في تقييمهم لتداعيات الربيع العربي، رأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور شفيق الغبرا ان « الثورة اذا لم تبدأ من تونس لانطلقت من مصر»، مبينا ان الثورة المصرية وصلت الى منتصف الطريق ولتسلمها الأمور مستقبلا تكون حققت مبتغاها، مؤكدا ان النظامين السوري والليبي سقطا وانتهاؤهما مسألة وقت فقط.
وطالب الأمين العام للحركة الدستورية الاسلامية « حدس» الدكتور ناصر الصانع بمنح التيارات السياسية الإسلامية الفرصة لبناء بلدانها وفق اختيارات الشعوب، مشيدا بدور السلطان قابوس « أول من لبى نصيحة منتدى البرلمانيين الإسلاميين بالإصلاح».
ووصف أستاذ الفكر الإسلامي في الجامعة الأردنية الدكتور فهمي جدعان الثورات العربية بأنها « النهضة الثالثة للعرب بعد نهضتهم الأولى»، مؤكدا ان القوى الشعبية حركت الثورات بعد ان فقدت الأحزاب دورها التقليدي، مشددا على ان القوى الدينية لم يكن لها دور في ثورتي مصر وتونس ودورها كبير في ثورة سورية.
بدوره، أوضح أمين عام حركة التوافق زهير المحمي ان التحولات في المنطقة العربية تؤثر على الخليج وبشكل مباشر، معددا تلك التحديات وأبرزها تعاظم الدور الشعبي في القرار... وهنا التفاصيل:
في البداية رأى استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور شفيق الغبرا أن «الثورات العربية تعد مرحلة استقلال عن الأنظمة بموجب سلطة الشعب كمصدر رئيسي للسلطات الشرعية والسياسية»، مشيراً الى انه «لو لم تقم الثورة في تونس لبدأت من مصر لأن الوضع كان ينبئ بذلك»، ولافتاً الى ان «الشرعية الآن لم تعد ممثلة بشخص وحيد بل اصبحت شرعية شعبية، ما يطرح السؤال حول كيفية تأقلم الأنظمة الملكية العربية مع الأوضاع العربية الجديدة عقب الثورات؟».
وشدد على «أهمية متابعة تجربة الثورة المصرية كونها المؤثر الحقيقي على جميع الدول العربية، باعتبار مصر اكبر الدول العربية التي تقود خلفها جميع اشقائها العرب»، لافتا الى ان «النظام السوري سقط وانتهى وما هي الا مسألة وقت فقط، كما هي الحال في وضع النظام الليبي».
وأشار الغبرا الى ان «الرئيس السوري بشار الأسد كان بامكانه ان يتجنب ما يحدث الآن من أحداث ملتهبة في سورية من البداية لو استوعب درس الثورات العربية.
ولفت الى ان «ثورة 25 يناير في مصر مرت بالعديد من المراحل وحركتها الحركات المختلفة، بخاصة وان الرئيس السابق حسني مبارك ترك الحكم لابنه منذ عام 2000 وغاب عن الحكم تماما بعد موت حفيده عام 2009، ما ترك تخوفا كبيرا لدى الشعب من قضية التوريث التي بدأت في سورية عندما عين بشار الأسد خلفا لوالده»، موضحاً ان «الفساد الذي حدث في مصر، ونهب ثروات البلد، وتزوير انتخابات مجلس الشعب، كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير».
وأضاف: «لو لم تقم الثورة في تونس لبدأت من مصر لأن الوضع كان ينبئ بذلك، حيث انها المرة الأولى التي لم تكن فيها مصر الدولة الكبرى التي تحدد اطار التوجه العام في الدول العربية والتي جاءت بثورة الشباب من خلال موقعي الفيس بوك وتويتر اللذين كانا بمثابة العمود الفقري للثورة التي حركت الشارع في مصر، فنضج الشباب خلال ساعات واصبحوا مدركين لما يحدث من حولهم حتى نالوا حريتهم واسقطوا النظام السابق»، وتابع: «ان التغيير سيحدث في مصر لا محالة وسيطول التيارات السياسية كافة في البلاد.
اما امين عام الحركة الدستورية الاسلامية الدكتور ناصر الصانع، فقد اشار الى ان «الروح المعنوية العربية ارتفعت عقب نجاح الثورات العربية، والتي بعثت الدماء من جديد في عروق الأمة بعد ان سقط عنها اليأس والقنوط الذي عانت منه سنوات طوالاً»، مطالبا «بضرورة اعطاء التيارات السياسية والاسلامية منها الفرصة لبناء بلدانها وفق اختيارات الشعوب».
وقال: «ان شهادة اسرائيل بحق تعاونها مع الأنظمة العربية المتساقطة فضحت هذه الأنظمة وبينت انها انظمة كذبت على شعوبها، كذلك فعلت الدول الغربية التي حاولت ان تظهر تأييدها للثورات العربية بعد ان نجحت في اقصاء أنظمة الحكم السابقة ومنها سويسرا التي اوقفت حسابات الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعد نصف ساعة من تنحيه، برغم انه كان في نهاية آخر يوم عمل للبنوك السويسرية».
واضاف الصانع: «اننا في المنتدى العالمي للبرلمانيين الاسلاميين والذي أشغل فيه منصب نائب الرئيس، وبعد ان رأينا وقع الثورات العربية قررنا مخاطبة الأنظمة القائمة لنصحها بالاتعاظ والاعتبار من دروس الثورات العربية الناجحة في مصر وتونس وذلك لحث هذه الأنظمة على الاصلاح في دولها، وضرورة اجراء حوار وطني لكل فئات الشعب وطوائفه، وتحصين البلاد من التدخلات الخارجية، واجراء المصالحات السياسية بين الفرقاء من ابناء الوطن الواحد».
ولفت الى ان «نصيحة المنتدى العالمي للبرلمانيين الاسلاميين وجهت ايضا الى دول الخليج وكانت سلطنة عمان من اولى الدول التي عملت بالنصيحة، حيث قام على اثرها السلطان قابوس بإجراء اصلاحات كبيرة هناك»، مبيناً ان «الثورة في البحرين كانت ستأتي بنتائج مهمة لولا انها استعجلت قطف ثمار هذه التحركات، كما حدث في ثورة الجزائر والتي تحول فيها الثوار الى سرّاق للمال العام ومخربين للمصالح العامة»، موضحاً ان «كلامه لا يعني به الكويت التي تتمتع بحرية كبيرة تمثلت في المظاهرات الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتي لم تأت لاسقاط النظام انما لتأييد سمو امير البلاد ودعت له بالشفاء والعودة سالما معافى الى ارض الوطن».
وبين الصانع انه «عرض على رئيس الوزراء المصري عصام شرف اثناء زيارته للكويت أخيراً قيام المنظمة العالمية ضد الفساد التي يتمتع برئاستها بالاطلاع على طرق محاسبة ومحاكمة اصحاب ملفات الفساد في النظام السابق بمصر، الأمر الذي وافق عليه شرف ودعا المنظمة لزيارة مصر للاطلاع على طرق محاسبة الفاسدين في خطوة تحدث للمرة الأولى في الدول العربية».
من جانبه، وصف استاذ الفكر الاسلامي في الجامعة الأردنية الدكتور فهمي جدعان «الثورات العربية الحديثة بأنها النهضة الثالثة للعرب بعد نهضتهم الأولى، والتي لعب الدين دورا كبيرا فيها وكان ايجابيا في مواجهة الليبرالية بعهد ابن خلدون وامتدت حتى الحملة الفرنسية، ثم كان سلبيا خلال النهضة الثانية مع ثـــورة مــصــر فـــي منتصف القــرن الـــعشريـــن».
وقال: «اننا امام وضع جديد للفاعل الديني بخاصة مع عدم استقرار أوضاع البلدان التي نالت حظها من الثورات»، مؤكدا «ذاتية الثورات كونها تنادي بالعدالة والحرية والكرامة بعد ان سادت المهانة لفترات طويلة في هذه الدول، حيث حركت القوى الشعبية الشابة الثورات بالاستعانة بعوامل التكنولوجيا بعد ان فقدت الأحزاب السياسية التقليدية دورها».
بدوره، اوضح امين عام حركة التوافق زهير المحميد ان «التحولات في المنطقة العربية من الموضوعات الحيوية التي تؤثر على مجريات الأمور في منطقة الخليج بشكل مباشر ولعقود من الزمن، بعد ان بدأ مد الثورات العربية من تونس الى مصر ثم الى الجزيرة العربية وبلاد الشام».
واستغرب المحميد في مداخلته من «زعم رئيس بأن البلد الذي يحكمه يختلف عن الآخر الذي قامت فيه ثورة»، مشيراً الى ان «ذلك يعد فهما خاطئا من ناحية المضمون لأن ما يجري في الدول العربية من ثورات أقل ما توصف به انها ثورات ربيع الكرامة العربية كونها ترتكز على مطالب الحرية وصون كرامة الانسان دون أي شيء آخر، وهو الأمر الذي اجتمعت عليه جميع الثورات العربية».
فيما اتفق المتحدثون في ندوة «التحولات في المنطقة العربية... عالم جديد يتشكل» التي أقامها مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية في جامعة الكويت مساء أول من أمس، على ان « الثورات» الشعبية آتية لامحالة، مؤكدين أنه لا يمكن لأي نظام ان يوقفها، اختلفوا في تقييمهم لتداعيات الربيع العربي، رأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور شفيق الغبرا ان « الثورة اذا لم تبدأ من تونس لانطلقت من مصر»، مبينا ان الثورة المصرية وصلت الى منتصف الطريق ولتسلمها الأمور مستقبلا تكون حققت مبتغاها، مؤكدا ان النظامين السوري والليبي سقطا وانتهاؤهما مسألة وقت فقط.
وطالب الأمين العام للحركة الدستورية الاسلامية « حدس» الدكتور ناصر الصانع بمنح التيارات السياسية الإسلامية الفرصة لبناء بلدانها وفق اختيارات الشعوب، مشيدا بدور السلطان قابوس « أول من لبى نصيحة منتدى البرلمانيين الإسلاميين بالإصلاح».
ووصف أستاذ الفكر الإسلامي في الجامعة الأردنية الدكتور فهمي جدعان الثورات العربية بأنها « النهضة الثالثة للعرب بعد نهضتهم الأولى»، مؤكدا ان القوى الشعبية حركت الثورات بعد ان فقدت الأحزاب دورها التقليدي، مشددا على ان القوى الدينية لم يكن لها دور في ثورتي مصر وتونس ودورها كبير في ثورة سورية.
بدوره، أوضح أمين عام حركة التوافق زهير المحمي ان التحولات في المنطقة العربية تؤثر على الخليج وبشكل مباشر، معددا تلك التحديات وأبرزها تعاظم الدور الشعبي في القرار... وهنا التفاصيل:
في البداية رأى استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور شفيق الغبرا أن «الثورات العربية تعد مرحلة استقلال عن الأنظمة بموجب سلطة الشعب كمصدر رئيسي للسلطات الشرعية والسياسية»، مشيراً الى انه «لو لم تقم الثورة في تونس لبدأت من مصر لأن الوضع كان ينبئ بذلك»، ولافتاً الى ان «الشرعية الآن لم تعد ممثلة بشخص وحيد بل اصبحت شرعية شعبية، ما يطرح السؤال حول كيفية تأقلم الأنظمة الملكية العربية مع الأوضاع العربية الجديدة عقب الثورات؟».
وشدد على «أهمية متابعة تجربة الثورة المصرية كونها المؤثر الحقيقي على جميع الدول العربية، باعتبار مصر اكبر الدول العربية التي تقود خلفها جميع اشقائها العرب»، لافتا الى ان «النظام السوري سقط وانتهى وما هي الا مسألة وقت فقط، كما هي الحال في وضع النظام الليبي».
وأشار الغبرا الى ان «الرئيس السوري بشار الأسد كان بامكانه ان يتجنب ما يحدث الآن من أحداث ملتهبة في سورية من البداية لو استوعب درس الثورات العربية.
ولفت الى ان «ثورة 25 يناير في مصر مرت بالعديد من المراحل وحركتها الحركات المختلفة، بخاصة وان الرئيس السابق حسني مبارك ترك الحكم لابنه منذ عام 2000 وغاب عن الحكم تماما بعد موت حفيده عام 2009، ما ترك تخوفا كبيرا لدى الشعب من قضية التوريث التي بدأت في سورية عندما عين بشار الأسد خلفا لوالده»، موضحاً ان «الفساد الذي حدث في مصر، ونهب ثروات البلد، وتزوير انتخابات مجلس الشعب، كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير».
وأضاف: «لو لم تقم الثورة في تونس لبدأت من مصر لأن الوضع كان ينبئ بذلك، حيث انها المرة الأولى التي لم تكن فيها مصر الدولة الكبرى التي تحدد اطار التوجه العام في الدول العربية والتي جاءت بثورة الشباب من خلال موقعي الفيس بوك وتويتر اللذين كانا بمثابة العمود الفقري للثورة التي حركت الشارع في مصر، فنضج الشباب خلال ساعات واصبحوا مدركين لما يحدث من حولهم حتى نالوا حريتهم واسقطوا النظام السابق»، وتابع: «ان التغيير سيحدث في مصر لا محالة وسيطول التيارات السياسية كافة في البلاد.
اما امين عام الحركة الدستورية الاسلامية الدكتور ناصر الصانع، فقد اشار الى ان «الروح المعنوية العربية ارتفعت عقب نجاح الثورات العربية، والتي بعثت الدماء من جديد في عروق الأمة بعد ان سقط عنها اليأس والقنوط الذي عانت منه سنوات طوالاً»، مطالبا «بضرورة اعطاء التيارات السياسية والاسلامية منها الفرصة لبناء بلدانها وفق اختيارات الشعوب».
وقال: «ان شهادة اسرائيل بحق تعاونها مع الأنظمة العربية المتساقطة فضحت هذه الأنظمة وبينت انها انظمة كذبت على شعوبها، كذلك فعلت الدول الغربية التي حاولت ان تظهر تأييدها للثورات العربية بعد ان نجحت في اقصاء أنظمة الحكم السابقة ومنها سويسرا التي اوقفت حسابات الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعد نصف ساعة من تنحيه، برغم انه كان في نهاية آخر يوم عمل للبنوك السويسرية».
واضاف الصانع: «اننا في المنتدى العالمي للبرلمانيين الاسلاميين والذي أشغل فيه منصب نائب الرئيس، وبعد ان رأينا وقع الثورات العربية قررنا مخاطبة الأنظمة القائمة لنصحها بالاتعاظ والاعتبار من دروس الثورات العربية الناجحة في مصر وتونس وذلك لحث هذه الأنظمة على الاصلاح في دولها، وضرورة اجراء حوار وطني لكل فئات الشعب وطوائفه، وتحصين البلاد من التدخلات الخارجية، واجراء المصالحات السياسية بين الفرقاء من ابناء الوطن الواحد».
ولفت الى ان «نصيحة المنتدى العالمي للبرلمانيين الاسلاميين وجهت ايضا الى دول الخليج وكانت سلطنة عمان من اولى الدول التي عملت بالنصيحة، حيث قام على اثرها السلطان قابوس بإجراء اصلاحات كبيرة هناك»، مبيناً ان «الثورة في البحرين كانت ستأتي بنتائج مهمة لولا انها استعجلت قطف ثمار هذه التحركات، كما حدث في ثورة الجزائر والتي تحول فيها الثوار الى سرّاق للمال العام ومخربين للمصالح العامة»، موضحاً ان «كلامه لا يعني به الكويت التي تتمتع بحرية كبيرة تمثلت في المظاهرات الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتي لم تأت لاسقاط النظام انما لتأييد سمو امير البلاد ودعت له بالشفاء والعودة سالما معافى الى ارض الوطن».
وبين الصانع انه «عرض على رئيس الوزراء المصري عصام شرف اثناء زيارته للكويت أخيراً قيام المنظمة العالمية ضد الفساد التي يتمتع برئاستها بالاطلاع على طرق محاسبة ومحاكمة اصحاب ملفات الفساد في النظام السابق بمصر، الأمر الذي وافق عليه شرف ودعا المنظمة لزيارة مصر للاطلاع على طرق محاسبة الفاسدين في خطوة تحدث للمرة الأولى في الدول العربية».
من جانبه، وصف استاذ الفكر الاسلامي في الجامعة الأردنية الدكتور فهمي جدعان «الثورات العربية الحديثة بأنها النهضة الثالثة للعرب بعد نهضتهم الأولى، والتي لعب الدين دورا كبيرا فيها وكان ايجابيا في مواجهة الليبرالية بعهد ابن خلدون وامتدت حتى الحملة الفرنسية، ثم كان سلبيا خلال النهضة الثانية مع ثـــورة مــصــر فـــي منتصف القــرن الـــعشريـــن».
وقال: «اننا امام وضع جديد للفاعل الديني بخاصة مع عدم استقرار أوضاع البلدان التي نالت حظها من الثورات»، مؤكدا «ذاتية الثورات كونها تنادي بالعدالة والحرية والكرامة بعد ان سادت المهانة لفترات طويلة في هذه الدول، حيث حركت القوى الشعبية الشابة الثورات بالاستعانة بعوامل التكنولوجيا بعد ان فقدت الأحزاب السياسية التقليدية دورها».
بدوره، اوضح امين عام حركة التوافق زهير المحميد ان «التحولات في المنطقة العربية من الموضوعات الحيوية التي تؤثر على مجريات الأمور في منطقة الخليج بشكل مباشر ولعقود من الزمن، بعد ان بدأ مد الثورات العربية من تونس الى مصر ثم الى الجزيرة العربية وبلاد الشام».
واستغرب المحميد في مداخلته من «زعم رئيس بأن البلد الذي يحكمه يختلف عن الآخر الذي قامت فيه ثورة»، مشيراً الى ان «ذلك يعد فهما خاطئا من ناحية المضمون لأن ما يجري في الدول العربية من ثورات أقل ما توصف به انها ثورات ربيع الكرامة العربية كونها ترتكز على مطالب الحرية وصون كرامة الانسان دون أي شيء آخر، وهو الأمر الذي اجتمعت عليه جميع الثورات العربية».