رأي... حر / أين مجلس الأمة من أزمة «العربي»؟!
لم تكن مجلة «العربي» في يوم من الأيام مجرد مطبوعة ثقافية عادية، بقدر ما كانت تمثل ملمحا حضاريا مهما للكويت، بفضل ما حظيت به من اهتمام واسع عبر سنوات طويلة من العطاء والتميز.
وبالرجوع إلى أرشيف «العربي»... سنعرف انها كانت وما زالت سفير الكويت في مختلف البلدان العربية... نتيجة لانتشارها الكبير في كل بقعة على أرض العروبة.
وحينما تتعرض هذه المجلة الكويتية المهمة إلى أزمة- نرى أنها صغيرة ويمكن حلها- فإنه من المفترض أن يتحرك المسؤولون من اجل حل هذه الأزمة،... فهل نتساهل في ضياع بصمة كويتية ثقافية مهمة، أضاءت اسم الكويت في كل المحافل والساحات، لأن عقد طباعة 120 ألف نسخة مع شركة خاصة قد انتهى... بينما يُطبع منها في المطابع الحكومية مئة ألف نسخة فقط.
ألا تستحق أزمة «العربي» أن تُثار في مجلس الأمة، في الوقت الذي تُثار فيه قضايا أقل أهمية؟!
وبالرجوع إلى أرشيف «العربي»... سنعرف انها كانت وما زالت سفير الكويت في مختلف البلدان العربية... نتيجة لانتشارها الكبير في كل بقعة على أرض العروبة.
وحينما تتعرض هذه المجلة الكويتية المهمة إلى أزمة- نرى أنها صغيرة ويمكن حلها- فإنه من المفترض أن يتحرك المسؤولون من اجل حل هذه الأزمة،... فهل نتساهل في ضياع بصمة كويتية ثقافية مهمة، أضاءت اسم الكويت في كل المحافل والساحات، لأن عقد طباعة 120 ألف نسخة مع شركة خاصة قد انتهى... بينما يُطبع منها في المطابع الحكومية مئة ألف نسخة فقط.
ألا تستحق أزمة «العربي» أن تُثار في مجلس الأمة، في الوقت الذي تُثار فيه قضايا أقل أهمية؟!