«الغوص»: تركيب 10 مرابط بحرية لحماية أفضل الشعاب المرجانية
تركيب مربط
فريق الغوص خلال إنجاز المهمة
أنجز فريق الغوص الكويتي بالمبرة التطوعية تركيب 10 مرابط بحرية ذات شكل ومواصفات جديدة، حول أفضل مواقع الشعاب المرجانية التي تحيط بجنوب وغرب جزيرة أم المرادم.
وقال مسؤول العملية فيصل الحربان في تصريح صحافي: «ان الفريق كعادته السنوية منذ 15 سنة، يقوم بعمل الصيانة اللازمة وتجديد المرابط البحرية والتي بلغ عددها 70 مربطاً تحيط بأفضل 10 مواقع للشعاب المرجانية الأكثر ارتيادا في جنوب بحر الكويت وهي جزيرة قاروه، جزيرة أم المرادم، جزيرة كبر، شعاب أم ديرة، شعاب صخرة تيلور (أم العيش)، شعاب عريفجان، شعاب بنيدر الشمالية والوسطية والجنوبية، وشعاب البنية».
وأشار الى أن «مشروع المرابط البحرية من مشاريع الفريق الاستراتيجية لحماية الشعاب المرجانية من الدمار والتكسير جراء قيام أصحاب القوارب المرتادين لهذه المواقع المرجانية بإلقاء أدوات الرسو( السن والبورة) عليها، ما يؤدي إلى تكسير وتدمير الكثير من الشعاب المرجانية»، مبيناً ان «الفريق قام بوضع هذه المرابط لاستخدامها من مقبل المرتادين للرسو، وتم تحديد أعداد المرابط لكل موقع حسب كثافة الارتياد عليها».
وأضاف: «ان جزيرة أم المرادم من الجزر المرجانية الجميلة وتقع جنوب بحر الكويت وتبعد (25) كيلومترا شرق ساحل الخيران، وتحتل المركز الثاني من ناحية كثافة الارتياد من محبي البحر والغوص بعد جزيرة كبر، ويوجد بها مركز حدودي متكامل من خفر السواحل والجوازات والجمارك، وقد سجل الفريق درجات حرارة المياه أثناء تنفيذ المشروع بـ(31.5) مئوية حتى عمق (4) أمتار، ولوحظ وجود التيارات المائية الباردة بعد عمق (4) أمتار حيث سجلت (27.3) درجة مئوية».
وناشد الحربان «محبي البحر ومرتادي مواقع الشعاب المرجانية أن يساهموا في المحافظة عليها وحمايتها باستخدام المرابط البحرية للرسو، فالشعاب المرجانية وإن بدت كأنها صخور صلبة إلا أنها في الحقيقة هشة وقابلة للتكسير بأقل احتكاك»، داعياً إياهم «لتجنب السلوكيات التي قد تدمر بيئة الشعاب المرجانية، خصوصا أن الشعاب المرجانية في الكويت قد تعرضت في العام الماضي لأسوأ كارثة ابيضاض، ما أدى إلى نفوق معظم الشعاب المرجانية ذات الأحجام الكبيرة».
وقال مسؤول العملية فيصل الحربان في تصريح صحافي: «ان الفريق كعادته السنوية منذ 15 سنة، يقوم بعمل الصيانة اللازمة وتجديد المرابط البحرية والتي بلغ عددها 70 مربطاً تحيط بأفضل 10 مواقع للشعاب المرجانية الأكثر ارتيادا في جنوب بحر الكويت وهي جزيرة قاروه، جزيرة أم المرادم، جزيرة كبر، شعاب أم ديرة، شعاب صخرة تيلور (أم العيش)، شعاب عريفجان، شعاب بنيدر الشمالية والوسطية والجنوبية، وشعاب البنية».
وأشار الى أن «مشروع المرابط البحرية من مشاريع الفريق الاستراتيجية لحماية الشعاب المرجانية من الدمار والتكسير جراء قيام أصحاب القوارب المرتادين لهذه المواقع المرجانية بإلقاء أدوات الرسو( السن والبورة) عليها، ما يؤدي إلى تكسير وتدمير الكثير من الشعاب المرجانية»، مبيناً ان «الفريق قام بوضع هذه المرابط لاستخدامها من مقبل المرتادين للرسو، وتم تحديد أعداد المرابط لكل موقع حسب كثافة الارتياد عليها».
وأضاف: «ان جزيرة أم المرادم من الجزر المرجانية الجميلة وتقع جنوب بحر الكويت وتبعد (25) كيلومترا شرق ساحل الخيران، وتحتل المركز الثاني من ناحية كثافة الارتياد من محبي البحر والغوص بعد جزيرة كبر، ويوجد بها مركز حدودي متكامل من خفر السواحل والجوازات والجمارك، وقد سجل الفريق درجات حرارة المياه أثناء تنفيذ المشروع بـ(31.5) مئوية حتى عمق (4) أمتار، ولوحظ وجود التيارات المائية الباردة بعد عمق (4) أمتار حيث سجلت (27.3) درجة مئوية».
وناشد الحربان «محبي البحر ومرتادي مواقع الشعاب المرجانية أن يساهموا في المحافظة عليها وحمايتها باستخدام المرابط البحرية للرسو، فالشعاب المرجانية وإن بدت كأنها صخور صلبة إلا أنها في الحقيقة هشة وقابلة للتكسير بأقل احتكاك»، داعياً إياهم «لتجنب السلوكيات التي قد تدمر بيئة الشعاب المرجانية، خصوصا أن الشعاب المرجانية في الكويت قد تعرضت في العام الماضي لأسوأ كارثة ابيضاض، ما أدى إلى نفوق معظم الشعاب المرجانية ذات الأحجام الكبيرة».