لقاء / تفضّل حفلات الأعراس لأن الناس «يكونون على طبيعتهم»
غريس ديب للكويتيين: «حبّوا حالكن» واستمتعوا بالحياة
مع الزميلة منى كريم
تغني في حفل اطلاق برامج «الراي» الرمضانية
غريس ديب
| حاورتها منى كريم |
غريس ديب صوت أنثوي مميز قدمت نفسها بشكل رصين في الساحة الغنائية واختارت دائماً أن تقدم عملاً يعكس طموحها يواكب الموجة السائدة. لونها الغنائي جاء غريباً في البداية فهو يمزج **بين الموسيقى الغربية والأداء الشرقي، لكنها في هذا المزيج بحثت عن مساحة لها على الساحة الفنية المكتظة بالمغنين. غريس زارت الكويت لإحياء حفل تلفزيون «الراي» للإعلان عن برامج شهر رمضان المقبل، فكان لنا معها هذا اللقاء:
• كيف وجدت زيارتك للكويت؟
هذه زيارتي السادسة لها، لكن وللأسف كل زياراتي للعمل فلم تتح لي الفرصة للتعرف على هذا البلد، ولكن «الكويتي مهضوم» وأحاول أن أفهم هذا الجمهور الذي غالباً ما يكون هادئاً في الحفلات الغنائية.
• كيف وجدتِ حفل «الراي» الذي أحييته بمناسبة الإعلان عن برامج شهر رمضان؟
كان رائعاً في التنظيم بطريقة احترافية، وبصراحة لم أتوقع هذا التنظيم الجميل، وأنا سعيدة جداً بتلك المشاركة وأحب أن تتكرر.
• هل لديك حفلات أخرى مقبلة؟
- ليس لديّ مشاركات في مهرجانات أو حفلات غنائية قريبة، لكنني سأحيي حفلات أعراس في الأردن وبيروت.
• أي الحفلات الغنائية تفضلين؟
- في الحقيقة أحب حفلات الأعراس، لأن الناس يكونون على طبيعتهم ويتفاعلون كما يريدون وأنا أعمل دائماً على التفاعل مع الجمهور.
• كيف تستطعين إيجاد مثل هذا التفاعل؟
- أعيش حياتي بشكل طبيعي ولا أزحم نفسي بعمل الكثير من الأشياء في وقت واحد، ولأنني أعطي لنفسي حقها في حياة طبيعية وراحة، فإنني أصبح وقت العمل قادرة على التفاعل وتقديم أفضل ما عندي.
• كثر الكلام عن أسباب فسخك لعقد روتانا، فما السبب الحقيقي؟
- بكل بساطة لا أريد أن أعمل مع أي شركة إن لم يتم تسويق العمل بشكل صحيح والعمل على جودته وإنتاج «كليبات» تسهم في انتشاره، لذلك أعمل الآن على «سنغل» جديد وأرى بأنه الطريق الأكثر نجاحاً الآن حيث يستطيع الفنان التركيز عليه وتقديمه بأفضل شكل. كما أنه مع زحمة السوق الفنية لم يعد الجمهور قادراً على متابعة الألبومات وبات يفضل الأغاني المنفردة التي تقدم له أنواعاً مختلفة من الموسيقى. أنا أنتجت ألبومي الأول بنفسي ولا أعتقد بأن الوقت مناسب الآن لألبوم جديد، لكنه ضمن خططي بالتأكيد.
• هل تفكرين بعمل «ديو» جديد؟
- عملت أغنيتين «ديو» واحدة مع عاصي الحلاني والثانية مع المغنية العالمية إلين سيغارا، وقد حققتا نجاحاً، وليس لديّ «ديو» جديد في الوقت الحالي لكن إن سنحت الفرصة فلن أمانع.
• هل هنالك أسماء معينة تريدين عمل «ديو» معها؟
- أسماء كبيرة مثل لارا فابيان وويتني هيوستن
• هل هنالك حلم غنائي قريب تريدين تحقيقه؟
- حفل غنائي استعراضي ضخم، وهذا حلم يستهويني وسيكون تجربة فريدة من نوعها، ودخلت حالياً مدرسة لتعليم الرقص وأتمنى أن يساعدني ذلك في تحقيق هذا المشروع.
• وماذا عن الأغاني الخليجية؟
- في آخر ألبوم لي عملت أغنية «قلي كيف» ولا أخطط لأغنية باللهجة الخليجية، لأنني أحب أن أبقى دائماً على طريقتي حتى وإن كانت بلهجة أخرى، وإن كان هنالك أغنية أخرى خليجية فإنها ستمتلك طابع غريس ديب أيضاً.
• ماذا تحبين سماعه من الموسيقى؟
- السوفت روك والديسكو والأغاني الفرنسية القديمة، وأميل للموسيقى الرومانسية كثيراً.
• كيـــف تقــــيميـــن الــــنتاج الموسيـــقي السائد الآن؟
- للأسف هنالك تركيز كبير على الإيقاع والشكليات في الفيديو كليب، بينما ينسى الكثير الجودة الموسيقية التي تحقق للعمل نجاحه وأهميته وقيمته الفنية.
• وماذا عن الموسيقى العربية؟
- المشكلة أن الكثير من الأصوات تخرج وتموت لأنها لا تقدم شيئاً، وهنالك الكثير من الأصوات التي لا نعرف حقيقتها لأنها تخرج بعد تعديلات كثيرة في الاستديو، ومن المحزن أن يتم امتهان الموسيقى العربية بهذا الشكل.
• هل تلومين شركات الإنتاج؟
- لا ألومهم، لأن اللوم يقع على من يدخل هذا المجال وهو لا ينتمي إليه، فشركات الإنتاج لا تجبر أحداً على العمل بل هم من يأتون ويبحثون عن الشهرة السهلة دون أن تكون لديهم موهبة.
• كيف هي علاقتك مع التكنولوجيا؟
- لا أملك دراية كافية بالتكنولوجيا وأرى أنها تقتل الحياة الاجتماعية التي أحبها بطبعي، لكن أحب «الفيس بوك».
• كيف تقضين يومك بعيداً عن العمل؟
- أهتم بأكلي وممارسة تمارين الآيروبك، وأزور أهلي وأصدقائي دائماً. وأتسوق وأتعلم الرقص، كما أحرص على الحضور في نشاطات اجتماعية وثقافية خاصة تلك الخيرية أو الداعمة للشباب.
• ما أجمل المدن التي زرتها؟
- زرت أغلب دول العالم ولكن سحرتني بروكلين بطرقاتها والتعددية الثقافية، فكل شارع في بروكلين يقدم حياة أخرى وثقافة خاصة، شيء لم أجده في بيروت.
• ماذا يمثل لك لبنان؟
- شعب طموح تعب كثيراً و«تكسر» كثيراً، «بس لسه واقف على رجليه».
• هل ستقدمين أغنية لتحية هذه الثورات؟
- لا أفكر بعمل شيء، هذه أصبحت موجة لا أفضل أن أركبها. أفضل أن أعمل أغنية عن السلام، لأن هناك ناسا يعانون القهر ثم يأتي آخرون يستغلون هذه المعاناة من أجل الشهرة والتكسب.
• كلمة أخيرة للكويت؟
- أقول للكويتيين «حبوا حالكن» واستمتعوا بالحياة وأتمنى أن تسمعوا عني كل الأخبار التي تفرحكم دائماً.
غريس ديب صوت أنثوي مميز قدمت نفسها بشكل رصين في الساحة الغنائية واختارت دائماً أن تقدم عملاً يعكس طموحها يواكب الموجة السائدة. لونها الغنائي جاء غريباً في البداية فهو يمزج **بين الموسيقى الغربية والأداء الشرقي، لكنها في هذا المزيج بحثت عن مساحة لها على الساحة الفنية المكتظة بالمغنين. غريس زارت الكويت لإحياء حفل تلفزيون «الراي» للإعلان عن برامج شهر رمضان المقبل، فكان لنا معها هذا اللقاء:
• كيف وجدت زيارتك للكويت؟
هذه زيارتي السادسة لها، لكن وللأسف كل زياراتي للعمل فلم تتح لي الفرصة للتعرف على هذا البلد، ولكن «الكويتي مهضوم» وأحاول أن أفهم هذا الجمهور الذي غالباً ما يكون هادئاً في الحفلات الغنائية.
• كيف وجدتِ حفل «الراي» الذي أحييته بمناسبة الإعلان عن برامج شهر رمضان؟
كان رائعاً في التنظيم بطريقة احترافية، وبصراحة لم أتوقع هذا التنظيم الجميل، وأنا سعيدة جداً بتلك المشاركة وأحب أن تتكرر.
• هل لديك حفلات أخرى مقبلة؟
- ليس لديّ مشاركات في مهرجانات أو حفلات غنائية قريبة، لكنني سأحيي حفلات أعراس في الأردن وبيروت.
• أي الحفلات الغنائية تفضلين؟
- في الحقيقة أحب حفلات الأعراس، لأن الناس يكونون على طبيعتهم ويتفاعلون كما يريدون وأنا أعمل دائماً على التفاعل مع الجمهور.
• كيف تستطعين إيجاد مثل هذا التفاعل؟
- أعيش حياتي بشكل طبيعي ولا أزحم نفسي بعمل الكثير من الأشياء في وقت واحد، ولأنني أعطي لنفسي حقها في حياة طبيعية وراحة، فإنني أصبح وقت العمل قادرة على التفاعل وتقديم أفضل ما عندي.
• كثر الكلام عن أسباب فسخك لعقد روتانا، فما السبب الحقيقي؟
- بكل بساطة لا أريد أن أعمل مع أي شركة إن لم يتم تسويق العمل بشكل صحيح والعمل على جودته وإنتاج «كليبات» تسهم في انتشاره، لذلك أعمل الآن على «سنغل» جديد وأرى بأنه الطريق الأكثر نجاحاً الآن حيث يستطيع الفنان التركيز عليه وتقديمه بأفضل شكل. كما أنه مع زحمة السوق الفنية لم يعد الجمهور قادراً على متابعة الألبومات وبات يفضل الأغاني المنفردة التي تقدم له أنواعاً مختلفة من الموسيقى. أنا أنتجت ألبومي الأول بنفسي ولا أعتقد بأن الوقت مناسب الآن لألبوم جديد، لكنه ضمن خططي بالتأكيد.
• هل تفكرين بعمل «ديو» جديد؟
- عملت أغنيتين «ديو» واحدة مع عاصي الحلاني والثانية مع المغنية العالمية إلين سيغارا، وقد حققتا نجاحاً، وليس لديّ «ديو» جديد في الوقت الحالي لكن إن سنحت الفرصة فلن أمانع.
• هل هنالك أسماء معينة تريدين عمل «ديو» معها؟
- أسماء كبيرة مثل لارا فابيان وويتني هيوستن
• هل هنالك حلم غنائي قريب تريدين تحقيقه؟
- حفل غنائي استعراضي ضخم، وهذا حلم يستهويني وسيكون تجربة فريدة من نوعها، ودخلت حالياً مدرسة لتعليم الرقص وأتمنى أن يساعدني ذلك في تحقيق هذا المشروع.
• وماذا عن الأغاني الخليجية؟
- في آخر ألبوم لي عملت أغنية «قلي كيف» ولا أخطط لأغنية باللهجة الخليجية، لأنني أحب أن أبقى دائماً على طريقتي حتى وإن كانت بلهجة أخرى، وإن كان هنالك أغنية أخرى خليجية فإنها ستمتلك طابع غريس ديب أيضاً.
• ماذا تحبين سماعه من الموسيقى؟
- السوفت روك والديسكو والأغاني الفرنسية القديمة، وأميل للموسيقى الرومانسية كثيراً.
• كيـــف تقــــيميـــن الــــنتاج الموسيـــقي السائد الآن؟
- للأسف هنالك تركيز كبير على الإيقاع والشكليات في الفيديو كليب، بينما ينسى الكثير الجودة الموسيقية التي تحقق للعمل نجاحه وأهميته وقيمته الفنية.
• وماذا عن الموسيقى العربية؟
- المشكلة أن الكثير من الأصوات تخرج وتموت لأنها لا تقدم شيئاً، وهنالك الكثير من الأصوات التي لا نعرف حقيقتها لأنها تخرج بعد تعديلات كثيرة في الاستديو، ومن المحزن أن يتم امتهان الموسيقى العربية بهذا الشكل.
• هل تلومين شركات الإنتاج؟
- لا ألومهم، لأن اللوم يقع على من يدخل هذا المجال وهو لا ينتمي إليه، فشركات الإنتاج لا تجبر أحداً على العمل بل هم من يأتون ويبحثون عن الشهرة السهلة دون أن تكون لديهم موهبة.
• كيف هي علاقتك مع التكنولوجيا؟
- لا أملك دراية كافية بالتكنولوجيا وأرى أنها تقتل الحياة الاجتماعية التي أحبها بطبعي، لكن أحب «الفيس بوك».
• كيف تقضين يومك بعيداً عن العمل؟
- أهتم بأكلي وممارسة تمارين الآيروبك، وأزور أهلي وأصدقائي دائماً. وأتسوق وأتعلم الرقص، كما أحرص على الحضور في نشاطات اجتماعية وثقافية خاصة تلك الخيرية أو الداعمة للشباب.
• ما أجمل المدن التي زرتها؟
- زرت أغلب دول العالم ولكن سحرتني بروكلين بطرقاتها والتعددية الثقافية، فكل شارع في بروكلين يقدم حياة أخرى وثقافة خاصة، شيء لم أجده في بيروت.
• ماذا يمثل لك لبنان؟
- شعب طموح تعب كثيراً و«تكسر» كثيراً، «بس لسه واقف على رجليه».
• هل ستقدمين أغنية لتحية هذه الثورات؟
- لا أفكر بعمل شيء، هذه أصبحت موجة لا أفضل أن أركبها. أفضل أن أعمل أغنية عن السلام، لأن هناك ناسا يعانون القهر ثم يأتي آخرون يستغلون هذه المعاناة من أجل الشهرة والتكسب.
• كلمة أخيرة للكويت؟
- أقول للكويتيين «حبوا حالكن» واستمتعوا بالحياة وأتمنى أن تسمعوا عني كل الأخبار التي تفرحكم دائماً.