نظمته حرم المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة بحضور ديبلوماسي حاشد
العتيبي عن معرض الحرف التقليدية في نيويورك: الكويت لا يمكنها أن تغفل عن تاريخها وهويتها
سعاد العتيبي متوسطة عدداً من زوجات الديبلوماسيين
كونا - نال معرض (الحرف التقليدية الكويتية) الذي اقامته سعاد العتيبي حرم المندوب الدائم للكويت لدى الامم المتحدة منصور عياد العتيبي اعجاب الزائرات وتقديرهن.
واستضافت العتيبي مجموعة من زوجات سفراء دول آسيا والمحيط الهادئ المعتمدين لدى الامم المتحدة لحضور المعرض ومشاهدة فيلم وثائقي عن تاريخ الكويت والحرف المتداولة في مختلف حقباته وتناول مأكولات وحلويات كويتية على ايقاع مقاطع من الموسيقى الكويتية.
كما دعيت للمعرض زوجة السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون وزوجات السفراء العرب والاجانب وزوجات الديبلوماسيين الكويتيين الى جانب شخصيات نسائية محلية اخرى.
وخلال ترحيبها بالزائرات قالت العتيبي «ان الكويت التي تخطو نحو التقدم والازدهار لا يمكنها ان تغفل عن تاريخها وهويتها الثقافية، فالحرف التقليدية لاي شعب دليل واضح على اصالته وحضارته وعمق جذوره».
واضافت انه «من هنا تولدت فكرة اقامة معرض عن الحرف والمهن التي كانت سائدة في الكويت في حقبة ما قبل النفط وهي حرف تقليدية نسجت ماضياً زاخراً بالعطاء والانجاز يعتز ويفتخر به كل كويتي».
وضم المعرض عينات من منتجات عدة حرف تقليدية من التراث الكويتي الاصيل تجسد تاريخ الحرف والمهن في الكويت على مر الزمن وتصف ما كان يقوم به الاجداد من اعمال اسهمت بشكل فعال في ازدهار اقتصاد الكويت قديما وبناء حاضرها الزاهر حديثا كما تعكس دور المرأة الكويتية البارز على مر الزمن ومساهمتها في بناء الاسرة وتنمية المجتمع.
وفي تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اعربت العتيبي عن ارتياحها لنجاح المعرض الذي وصفته بأنه كان «نافذة صغيرة تعرفت الزائرات من خلالها على المعالم والحرف التقليدية في الكويت» كحرفة القلاف والخراز وحياكة السدو.
واضافت «ان الزائرات اطلعن على ماضي الكويت وتراثها وعرفن ان اجدادنا الكويتيين عاشوا ظروفا مختلفة ومغايرة عما تعيشه الكويت حاليا، اذ كانت الحياة صعبة والكويت كانت فقيرة في ذلك الوقت الا ان اهلها استطاعوا التغلب على هذه الصعوبات والتحديات، كما ساهمت المرأة الكويتية في الحياة اليومية بمهن مثل حياكة السدو».
ومن الحرف التي تم عرضها في المعرض حرفة (الكندري) وهو الشخص الذي يعلق بطرفي عصا صفيحتين على شاكلة صفيحة التمر او الكيروسين يحمل فيهما الماء لنقله لمن يحتاجه من الناس و(صناعة السفن) و(الخراز) الذي يقوم باصلاح الاحذية و(الحياك) من يقوم بصناعة البشوت والملابس النسائية و(صناعة السدو) و(صناعة الصناديق المبيتة) و(الخواص) من يقوم بصناعة الاوعية من السعف وغيرها.
وتعتبر هذه المرة الاولى التي تستضيف فيها العتيبي مجموعة من زوجات سفراء دول آسيا والمحيط الهادئ اللواتي يجتمعن مرة كل شهر وتقوم حرم سفير كل دولة من دول المجموعة باطلاع ضيفاتها على تاريخ بلدها وحاضره.
وفي النهاية اعربت العتيبي عن الشكر لوزارة الخارجية لما وفرته من منتجات للمعرض.
واستضافت العتيبي مجموعة من زوجات سفراء دول آسيا والمحيط الهادئ المعتمدين لدى الامم المتحدة لحضور المعرض ومشاهدة فيلم وثائقي عن تاريخ الكويت والحرف المتداولة في مختلف حقباته وتناول مأكولات وحلويات كويتية على ايقاع مقاطع من الموسيقى الكويتية.
كما دعيت للمعرض زوجة السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون وزوجات السفراء العرب والاجانب وزوجات الديبلوماسيين الكويتيين الى جانب شخصيات نسائية محلية اخرى.
وخلال ترحيبها بالزائرات قالت العتيبي «ان الكويت التي تخطو نحو التقدم والازدهار لا يمكنها ان تغفل عن تاريخها وهويتها الثقافية، فالحرف التقليدية لاي شعب دليل واضح على اصالته وحضارته وعمق جذوره».
واضافت انه «من هنا تولدت فكرة اقامة معرض عن الحرف والمهن التي كانت سائدة في الكويت في حقبة ما قبل النفط وهي حرف تقليدية نسجت ماضياً زاخراً بالعطاء والانجاز يعتز ويفتخر به كل كويتي».
وضم المعرض عينات من منتجات عدة حرف تقليدية من التراث الكويتي الاصيل تجسد تاريخ الحرف والمهن في الكويت على مر الزمن وتصف ما كان يقوم به الاجداد من اعمال اسهمت بشكل فعال في ازدهار اقتصاد الكويت قديما وبناء حاضرها الزاهر حديثا كما تعكس دور المرأة الكويتية البارز على مر الزمن ومساهمتها في بناء الاسرة وتنمية المجتمع.
وفي تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اعربت العتيبي عن ارتياحها لنجاح المعرض الذي وصفته بأنه كان «نافذة صغيرة تعرفت الزائرات من خلالها على المعالم والحرف التقليدية في الكويت» كحرفة القلاف والخراز وحياكة السدو.
واضافت «ان الزائرات اطلعن على ماضي الكويت وتراثها وعرفن ان اجدادنا الكويتيين عاشوا ظروفا مختلفة ومغايرة عما تعيشه الكويت حاليا، اذ كانت الحياة صعبة والكويت كانت فقيرة في ذلك الوقت الا ان اهلها استطاعوا التغلب على هذه الصعوبات والتحديات، كما ساهمت المرأة الكويتية في الحياة اليومية بمهن مثل حياكة السدو».
ومن الحرف التي تم عرضها في المعرض حرفة (الكندري) وهو الشخص الذي يعلق بطرفي عصا صفيحتين على شاكلة صفيحة التمر او الكيروسين يحمل فيهما الماء لنقله لمن يحتاجه من الناس و(صناعة السفن) و(الخراز) الذي يقوم باصلاح الاحذية و(الحياك) من يقوم بصناعة البشوت والملابس النسائية و(صناعة السدو) و(صناعة الصناديق المبيتة) و(الخواص) من يقوم بصناعة الاوعية من السعف وغيرها.
وتعتبر هذه المرة الاولى التي تستضيف فيها العتيبي مجموعة من زوجات سفراء دول آسيا والمحيط الهادئ اللواتي يجتمعن مرة كل شهر وتقوم حرم سفير كل دولة من دول المجموعة باطلاع ضيفاتها على تاريخ بلدها وحاضره.
وفي النهاية اعربت العتيبي عن الشكر لوزارة الخارجية لما وفرته من منتجات للمعرض.