زارتهما في إطار حملتها للفوز برئاسة «صندوق النقد»

لاغارد لم تسمع تأييداً في الصين والهند

تصغير
تكبير
بكين - رويترز، د ب أ - قالت وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاغارد - المرشحة البارزة لرئاسة صندوق النقد الدولي- أمس انها «راضية جدا» عن اجتماعاتها مع مسؤولين صينيين كبار.

وتزور لاغارد بكين ضمن جولة عالمية لحشد التأييد لمسعاها لشغل منصب المدير التنفيدي لصندوق النقد خلفا لدومينيك ستروس كان -وهو فرنسي ايضا- الذي استقال بعد ان القي القبض عليه الشهر الماضي لاتهامه باغتصاب عاملة بفندق في نيويورك.

واجتمعت لاغارد اثناء الزيارة مع نائب رئيس الوزراء الصيني وانغ تشي شان ورئيس البنك المركزي تشو شياو تشون الاربعاء.

وقالت لاغارد ان عملية اختيار الرئيس الجديد لصندوق النقد يجب ان تكون مفتوحة وشفافة وتستند الى الجدارة مضيفة ان اصلاح الصندوق ينبغي ان يستمر بما يعود بالفائدة على الاقتصادات الصاعدة الممثلة بشكل غير كاف بما في ذلك الصين.

واضافت ان الصين ينبغي ان تمثل 6.4 في المئة من الحقوق التصويتية في صندوق النقد ارتفاعا من 3.65 في المئة حاليا.

وقالت ايضا ان زيارتها للصين كانت ايجابية لكنها امتنعت عن التعقيب بشأن هل حصلت على مساندة كافية من بكين لترشحها لرئاسة صندوق النقد.

وكانت «لاغارد» قد زارت الهند قبل وصولها إلى الصين، سعيا لدعمها لتولي منصب مدير صندوق النقد. وقال وزير المالية الهندي براناب موخيرجي إن بلاده لم تعط وزيرة المالية الفرنسية أي تأكيد لتأييد ترشيحها للمنصب الدولي. وتتصدر لاغارد سباق رئاسة صندوق النقد الدولي حتى الآن، حيث تتفوق على منافسها الوحيد حاليا أوجستين كارتيتينس محافظ البنك المركزي المكسيكي.

وستنتقل لاغارد في نهاية الأسبوع إلى زيارة السعودية ومصر وهي تحاول حشد تأييد الاسواق الناشئة لدعم ترشيحها.

وتعد لاغارد مرشحة مفضلة لتحل محل دومينيك ستراوس كان في منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي بعد استقالته عقب القاء القبض عليه الشهر الماضي بتهمة الاغتصاب لكنها تواجه منافسة من محافظ البنك المركزي المكسيكي أوجستين كارتيتيس.

وترى اقتصادات ناشئة كبرى أن الوقت قد حان لتتخلى أوروبا عن سيطرتها التي دامت 65 عاما على الصندوق في الوقت الذي تزيد فيه الدول النامية من حصتها فيه وأصبحت أوروبا نفسها مقترضا رئيسيا من صندوق النقد الدولي الذي يتخذ من واشنطن مقرا له.

وتسعى لاغارد لاقناع الدول النامية بأنها ستدعم مطالبها في مزيد من النفوذ في صناعة القرار داخل الصندوق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي