السلطة تنفي وجود خلافات فلسطينية في شأن خيار التوجه للأمم المتحدة
نتنياهو يعمل لضم «كاديما» إلى حكومة وحدة لاستكمال مشروعه التهويدي في الضفة والقدس
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
كشفت القناة الاسرائيلية الثانية، أمس، أن وزير الدفاع ورئيس حزب «الاستقلال»، ايهود باراك، والوزير شالوم سمحون من الحزب ذاته، التقيا اخيراً، رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب «كاديما»، داليا ايتسيك، وبحثا معها امكانية انضمام «كاديما» الى حكومة بنيامين نتنياهو وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وذكرت أن اللقاء تم بعلم نتنياهو. وأضافت «كل طرف من الطرفين زعم أن الطرف الآخر هو الذي بادر للقاء».
ونقلت القناة عن مصادر سياسية، ان هناك مبادرة لدى أعضاء في حزبي الليكود وكاديما، لدفع زعيمة الحزب تسيبي ليفني للانضمام للحكومة. وقالت مصادر في الحزبين انه في حال رفضت ليفني المبادرة، فان حزبها قد يشهد انشقاقاً في صفوفه.
وتابعت القناة الثانية ان ليفني التقت ايتسيك في أعقاب النشر عن اللقاء الثلاثي بمشاركة باراك، وأكدت شروطها للانضمام للحكومة، وأبرزها تعديل الائتلاف وطرح مبادرة سياسية «حقيقية».
وقالت محافل حزبية وسياسية، ان نتنياهو يسعى الى ضم ليفني من اجل الوقوف في وجه اي مبادرة سياسية لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين لاستكمال مشروع ضم اكبر مساحة ممكنة من الضفة الغربية والقدس الشرقية وتهويد القدس نهائياً.
في المقابل، نفى مستشار لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، تقارير اسرائيلية عن خلافات داخل القيادة الفلسطينية في شأن خيار التوجه للأمم المتحدة لطلب عضوية لدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
وقال نمر حماد، المستشار السياسي لعباس، لموقع «قدس نت» الالكتروني، ان ما تحدثت به التقارير الاسرائيلية عن وجود انشقاقات «لا أساس له من الصحة».
وكانت صحيفة «هآرتس» أوردت أن هناك انقساما حادا على الخطوة من جانب واحد للحصول على اعتراف من الجمعية العامة.
تزامن هذا مع مواصلة عملية تهويد القدس والبناء الاستيطاني والاعتداء على المقدسات حيث أقرّت لجنة التخطيط والبناء المحلية في بلدية القدس المحتلة في جلستها الأخيرة المخطط الجديد لاقامة ما يسمى بـ «متحف التسامح» على أرض مقبرة مأمن الله الاسلامية التاريخية في القدس الغربية، وسيتمّ تحويل المخطط الى لجنة التخطيط اللوائية في القدس للمصادقة عليها نهائياً.
في سياق متصل، كشف أن البلدية الاسرائيلية في القدس تخطط لاقامة موقف سيارات اضافي على ما تبقى من أرض مقبرة مأمن الله، بجانب المخطط المذكور للمتحف، في الجهة الجنوبية الغربية بتكلفة نصف مليون شيكل (نحو 150 ألف دولار).
ميدانياً، حولت المحكمة العسكرية الاسرائيلية في سالم شمال الضفة الغربية، القيادي في «فتح» حسام خضر الى الاعتقال الاداري مدة 6 شهور.
ووجهت محكمة في تل ابيب، امس (ا ف ب)، التهمة الى سائق شاحنة من عرب اسرائيل، بالقتل ومحاولة القتل بعد ان صدم بشاحنته في 15 مايو العديد من السيارات والمشاة في تل ابيب ما ادى الى مقتل شخص واحد واصابة خمسة بجروح.
وحسب وثيقة الاتهام فان محكمة تل ابيب اتبعت توصيات المحققين باتهام اسلام ابراهيم عيسى (23 عاما) من قرية كفر قاسم (شرق تل ابيب)، بالقتل ومحاولة القتل و«التخريب المتعمد».
ومن ناحيته، قال السائق انه بريء من التهم الموجهة اليه واعلن ان الحادث نتج عن ثقب في احد اطارات شاحنته.
واتهمت مواقع اخبارية تابعة لـ «فتح» عباس، باصدار أوامر بحجبها على الانترنت.
ودمرت قوات الأمن المصرية صباح امس، ثلاثة أنفاق تستخدم في التهريب عبر الحدود المصرية مع قطاع غزة في منطقتي البراهمة والأحراش.
كشفت القناة الاسرائيلية الثانية، أمس، أن وزير الدفاع ورئيس حزب «الاستقلال»، ايهود باراك، والوزير شالوم سمحون من الحزب ذاته، التقيا اخيراً، رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب «كاديما»، داليا ايتسيك، وبحثا معها امكانية انضمام «كاديما» الى حكومة بنيامين نتنياهو وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وذكرت أن اللقاء تم بعلم نتنياهو. وأضافت «كل طرف من الطرفين زعم أن الطرف الآخر هو الذي بادر للقاء».
ونقلت القناة عن مصادر سياسية، ان هناك مبادرة لدى أعضاء في حزبي الليكود وكاديما، لدفع زعيمة الحزب تسيبي ليفني للانضمام للحكومة. وقالت مصادر في الحزبين انه في حال رفضت ليفني المبادرة، فان حزبها قد يشهد انشقاقاً في صفوفه.
وتابعت القناة الثانية ان ليفني التقت ايتسيك في أعقاب النشر عن اللقاء الثلاثي بمشاركة باراك، وأكدت شروطها للانضمام للحكومة، وأبرزها تعديل الائتلاف وطرح مبادرة سياسية «حقيقية».
وقالت محافل حزبية وسياسية، ان نتنياهو يسعى الى ضم ليفني من اجل الوقوف في وجه اي مبادرة سياسية لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين لاستكمال مشروع ضم اكبر مساحة ممكنة من الضفة الغربية والقدس الشرقية وتهويد القدس نهائياً.
في المقابل، نفى مستشار لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، تقارير اسرائيلية عن خلافات داخل القيادة الفلسطينية في شأن خيار التوجه للأمم المتحدة لطلب عضوية لدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
وقال نمر حماد، المستشار السياسي لعباس، لموقع «قدس نت» الالكتروني، ان ما تحدثت به التقارير الاسرائيلية عن وجود انشقاقات «لا أساس له من الصحة».
وكانت صحيفة «هآرتس» أوردت أن هناك انقساما حادا على الخطوة من جانب واحد للحصول على اعتراف من الجمعية العامة.
تزامن هذا مع مواصلة عملية تهويد القدس والبناء الاستيطاني والاعتداء على المقدسات حيث أقرّت لجنة التخطيط والبناء المحلية في بلدية القدس المحتلة في جلستها الأخيرة المخطط الجديد لاقامة ما يسمى بـ «متحف التسامح» على أرض مقبرة مأمن الله الاسلامية التاريخية في القدس الغربية، وسيتمّ تحويل المخطط الى لجنة التخطيط اللوائية في القدس للمصادقة عليها نهائياً.
في سياق متصل، كشف أن البلدية الاسرائيلية في القدس تخطط لاقامة موقف سيارات اضافي على ما تبقى من أرض مقبرة مأمن الله، بجانب المخطط المذكور للمتحف، في الجهة الجنوبية الغربية بتكلفة نصف مليون شيكل (نحو 150 ألف دولار).
ميدانياً، حولت المحكمة العسكرية الاسرائيلية في سالم شمال الضفة الغربية، القيادي في «فتح» حسام خضر الى الاعتقال الاداري مدة 6 شهور.
ووجهت محكمة في تل ابيب، امس (ا ف ب)، التهمة الى سائق شاحنة من عرب اسرائيل، بالقتل ومحاولة القتل بعد ان صدم بشاحنته في 15 مايو العديد من السيارات والمشاة في تل ابيب ما ادى الى مقتل شخص واحد واصابة خمسة بجروح.
وحسب وثيقة الاتهام فان محكمة تل ابيب اتبعت توصيات المحققين باتهام اسلام ابراهيم عيسى (23 عاما) من قرية كفر قاسم (شرق تل ابيب)، بالقتل ومحاولة القتل و«التخريب المتعمد».
ومن ناحيته، قال السائق انه بريء من التهم الموجهة اليه واعلن ان الحادث نتج عن ثقب في احد اطارات شاحنته.
واتهمت مواقع اخبارية تابعة لـ «فتح» عباس، باصدار أوامر بحجبها على الانترنت.
ودمرت قوات الأمن المصرية صباح امس، ثلاثة أنفاق تستخدم في التهريب عبر الحدود المصرية مع قطاع غزة في منطقتي البراهمة والأحراش.