عالمكشوف / هل نحتاج إلى من ينشر غسيلنا بره؟!
هل نحن في الكويت نحتاج إلى من ينشر غسيلنا الرياضي «بره» يا جماعة الخير، غسيلنا منشور وعلى عينك يا تاجر غسيل ناصع البياض مستخدمين فيه كل انواع الصابون والمنظفات العالمية، من تآمر وساعد وشجع الفيفا على ايقاف نشاطنا الكروي وبايدي من سافر الى زيورخ؟ من ارسل الفاكسات واعد المخاطبات وجهز الطبخات... من ساهم في الاتصال المباشر بالعلاقات الشخصية او الكتب الرسمية مع الفيفا واللجنة الاولمبية والاتحادات الدولية الاخرى.... فالمؤامرة صدقوني لم تنته وفصولها تبدو طويلة مادام طيور الظلام يتحركون بالخفاء لتدمير الرياضة الكويتية وجعل عاليها... واطيها... من بدأ في نشر غسيلنا مراكز القوى الذي بدأ ينحسر نفوذهم الرياضي وبدأوا ينكشفون امام الشعب الكويتي هم من ينشرون غسيلنا لتآمرهم الواضح ولتحركاتهم المشبوهة.. ولا نحتاج إلى قناة فضائية رياضية لكي تسلط الضوء على وضعنا الكروي والرياضي المأسوي.. ولا نحتاج إلى ان تكشف خمالنا وصراعاتنا وخلافاتنا ومشاكلنا التي نخلقها ونصنعها بايدينا ولا نستطيع ان «نصدرها» لاخواننا في دول الخليج لان هناك قيادة رياضية قوية ومؤثرة.. وأوادم يشتغلون صح ولا يمكن ان يسيئوا لاوطانهم ويتأمروا لتدمير رياضتهم كما ننفرد نحن في الكويت!!
هل تأتي وتستدعي قناة رياضية خليجية كقناة الدوري والكأس في قطر شخصيات رياضية واعلامية من كوبا وبورما وموزمبيق وجزر سيشل والهند حتى يناقشوا قضية بحجم قرار الفيفا بتعليق نشاط الكرة الكويتية... ام اشخاص من اهل الدار ومن مكان الحدث؟ نعم نحن ضد الاساءة والتجريح والخروج من موضوع حلقة المناقشة... ولكن مع المزيد من كشف الحقائق وذكر الاشياء والمسببات بأسمائها والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة، نحن امام ايقاف نشاط الكرة الكويتية باسمها الكبير وتاريخها وانجازاتها حدث بمثل هذه الاهمية.. أيقعل ان تدير له القنوات الفضائية الخليجية والعربية ظهرها ولا تلقي الاضواء عليه من جميع جوانبه؟!
وعندما يتم تداوله بشكل موسع يقوم البعض هناك في الكويت ممن تتحكم بهم العاطفة باتهام قناة الدوري والكأس القطرية التي اعطت مساحة بث طويلة لتسليط الضوء على خلفيات ايقاف نشاطنا الكروي بانه تدخل في شؤوننا الداخلية وتهدف إلى الاثارة والبلبلة.. ومن يشارك فيها من الشخصيات الرياضية والاعلامية الكويتية بأنهم يساهمون في نشر غسلينا في الخارج!!
> لنتخيل كيف ستكون ردة فعل الاعلام الاميركي لو تم ايقاف النشاط الكروي في البرازيل والارجنتين.. والاعلام الاوروبي عندما تعلق عضوية الاتحاد الانكليزي او الالماني او الفرنسي.. وعلى مستوى افريقيا عندما تتعرض الكرة المصرية او الكرة الكاميرونية ونيجيريا إلى ايقاف نشاطها الكروي.. سنجد ليس على مستوى الاعلام القاري فقط بل حتى على مستوى الاعلام العالمي سيكون الحدث هو المادة الدسمة للمتابعة والتحري والبحث وسيكون محور اللقاءات واساسها شخصيات رياضية واعلامية من مواقع الحدث.. وليس من القطب المتجمد الشمالي!!
تزوير الحقائق ومحاولة ابعاد المتسبب الحقيقي لكارثة ايقاف نشاطنا الكروي والتستر عليه بالصاق التهم إلى «قناة الدوري والكأس» والمشاركين الكويتيين يعكس تخلفنا الاعلامي والفكري بجانب الرياضي!!
