الثوار يستعدون للزحف إلى طرابلس... هجوم على مصراتة وباب العزيزية هدم في شكل شبه تام تقريبا

الأطلسي يؤكد أن القذافي «فقد كل شرعية» ويريد مواصلة عمليته في ليبيا «طالما لزم الأمر»

تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - اعتبر وزراء دفاع دول حلف شمال الاطلسي، امس، في بروكسيل، ان الوقت ليس في مصلحة الزعيم الليبي معمر القذافي الذي «فقد كل شرعية، وعليه ان يتخلى عن السلطة».

وفي حين يستعد الثوار للزحف إلى طرابلس عقب غارات الاطلسي المكثفة، على العاصمة خلال الأيام الماضية، كتبت صحيفة «الغارديان»، أن قادة قوات المعارضة

في مدينة مصراتة، أصيبوا بالإحباط، بعد أن طلب

منهم مسؤولو الأطلسي عدم شن هجمات جديدة لدفع قوات النظام إلى شرق المدينة وتجاوز بعض الخطوط الحمر.

وعبر وزراء دفاع الاطلسي عن تصميمهم على مواصلة العملية «طالما لزم الامر» وتوفير «الوسائل الضرورية» لحماية المدنيين.

واعتبر الوزراء ان «الوقت ليس في مصلحة» القذافي الذي «فقد كل شرعية، وعليه ان يتخلى عن السلطة».

وفي القاهرة، قال رئيس هيئة الاركان المشتركة الاميركية مايكل مولن، امس، ان «القذافي يجب ان يرحل (...) ولكن من الصعب تحديد موعد لذلك».

الى ذلك، تحول المجمع الرئاسي الضخم حيث مقر القذافي في وسط طرابلس، الى حطام يتصاعد منه الدخان وقد هدمت جميع مبانيه تقريبا بعد القصف المركز الذي يشنه عليه الاطلسي بانتظام منذ اسابيع.

وبعد تجدد القصف العنيف على طرابلس الثلاثاء، نقلت السلطات مراسلي الصحافة الدولية الى باب العزيزية في قلب طرابلس للقيام بجولة على مقر القذافي ومعاينة الاضرار.

وخلف الاسوار العالية المحيطة بالمجمع والمطلية بالاخضر يخيم دمار كامل وقد شاهد الصحافيون انقاضا وجدرانا هشة تهدد بالانهيار في اي لحظة وتسرب مياه من قساطل محطمة وفرش ممزقة منثورة اجزاؤها وركام مبعثر في جميع انحاء المقر جراء الانفجارات.

وقال جمعة القماطي، الناطق باسم الثوار، ليل الثلاثاء - الأربعاء، على موقع «تويتر» إن تدمير أسوار وبوابات باب العزيزية، يعني أن القذافي أصبح في موقف خطير. وأضاف أن الضربة القاضية سيوجهها الليبيون بأنفسهم قريبا للقذافي في طرابلس.

ويتوقع الثوار دعما من أنصار الثورة في أربعة أحياء في طرابلس. وقالوا إن العديد من أبناء القذافي غادروا البلاد. وأضافوا أن السعدي القذافي، الذي كان يعمل من قبل لاعب كرة قدم في إيطاليا، غادر.

وذكر الثوار أن ابنة القذافي تقيم مع عائلتها في أحد فنادق المغرب.

وفي مصراتة، قال حسن المصراتي، الناطق باسم المعارضة لـ «رويترز» من داخل المدينة، «تتعرض مصراتة لقصف كثيف... تقصف قوات القذافي مصراتة من ثلاث جهات الشرق والغرب والجنوب».

وتابع: «ارسل الالاف من قواته من جميع الجهات وهي تحاول دخول المدينة. لا تزال خارجها. فقدنا عشرة ثوار واصيب 36 غالبيتهم بجروح خطيرة».

ووصل الموفد الخاص للامم المتحدة لليبيا، الاردني عبدالاله الخطيب، امس، الى بنغازي، قادما من طرابلس التي زارها الثلاثاء، فيما اعلن الناطق باسم النظام موسى ابراهيم، ان الخطيب اجرى «محادثات ايجابية».

واعلنت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث، في بنغازي، امس، ان مدريد تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي على انه «الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي».

وغادرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، امس، واشنطن متوجهة الى ابوظبي للتشاور مع دول مجموعة الاتصال حول ليبيا، اليوم، وبحث سبل تقديم مساعدة اضافية للمعارضة.

واعتبرت الخارجية الاميركية الثلاثاء، ردا على سؤال حول الاتصالات بين الصين والثوار، ان الامم المتحدة يجب ان تكون الاولوية في جهود الوساطة التي تبذل في هذا النزاع.

وابدت الولايات المتحدة الثلاثاء استعدادها لاستقبال الليبية التي اكدت تعرضها للاغتصاب من جانب جنود القذافي.

وايمان العبيدي موجودة حاليا في رومانيا بعد طردها من قطر وانتقالها الاحد الى بنغازي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي