«الأعمال الممتازة» في حسابات الموظفين قريبا
حرارة الطقس ترفع الأحمال الكهربائية
| كتب علي العلاس |
في ظل درجة الحرارة التي وصلت أمس الى 52 درجة مئوية بلغ مؤشر الأحمال الكهربائية أمس رقما قياسيا 10950 ميغاواط، متخطيا بذلك أعلى حمل كهربائي تم تسجيله العام الفائت 10890.
وقال الوكيل المساعد لمراكز المراقبة والتحكم ونظم المعلومات المهندس علي الوزان ان مؤشر الاحمال «بلغ أمس رقما قياسيا تجاوز أعلى رقم تم تسجيله العام الفائت بفعل ارتفاع درجة الحرارة التي أعلنت عنها إدارة الأرصاد الجوية»، مطمئنا انه «على الرغم من ارتفاع الاحمال أمس إلا ان وضع الشبكة الكهربائية كان مستقرا بفضل ربط وحدتي محطة الصبية بالشبكة».
من جهة اخرى، وافقت وزارة المالية على «تخصيص المبالغ الخاصة بكمافأة الاعمال الممتازة والتي تقدر بـ 6.8 مليون دينار لموظفي وزارة الكهرباء والماء والبالغ عددهم 9700 موظف في القطاعات الفنية والادارية كافة، كما انتهت الوزارة من اعداد كافة الكشوف الخاصة بالموظفين تمهيدا لارسالها الى البنوك حيث من المقرر صرف المبالغ والمكافأت في حسابات الموظفين خلال الايام العشرة المقبلة».
من ناحية اخرى، اجتمع أمس وكلاء وزارة الكهرباء والماء لمناقشة الملاحظات التي جاءت في تقرير ديوان المحاسبة لمعالجة اوجه القصور والتجاوزات التي تضمنها حيث جاءت على قائمة اولويات المناقشات مخالفة تخصيص ما يقرب 160 سيارة لموظفين دون وجه حق، وقرر الاجتماع بحث هذه المخالفة من قبل القطاع المختص وسحب السيارات من الموظفين غير المستحقين لها واعداد التقارير والردود على ملاحظات ديوان المحاسبة».
وفي سياق منفصل انتقد رئيس لجنة الشكاوى في نقابة العاملين في وزارة الكهرباء والماء عوض المطيري تعمد الوزارة لاسيما قطاع الشؤون الإدارية «تأخير اعتماد كشف الترقيات بالاختيار على الرغم من أن ديوان الخدمة المدنية حدد فترة تقديم الكشف في فترة لا تتجاوز نهاية السنة المالية في 31 مارس من كل عام».
وأضاف المطيري ان «التأخير لم يعد مقبولا وغير مبرر خصوصا انه يهضم حق الموظفين والعاملين في الوزارة بالترقية وما يترتب عليها من بدلات مالية مستحقة نتيجة الترقية»، لافتا إلى أن الوزارة «قدمت حجة واهية تمثلت في استقالة الحكومة مع أن الحكومة استقالت في 31 مارس الماضي وأعيد تشكيلها في 8 مايو الماضي».
في ظل درجة الحرارة التي وصلت أمس الى 52 درجة مئوية بلغ مؤشر الأحمال الكهربائية أمس رقما قياسيا 10950 ميغاواط، متخطيا بذلك أعلى حمل كهربائي تم تسجيله العام الفائت 10890.
وقال الوكيل المساعد لمراكز المراقبة والتحكم ونظم المعلومات المهندس علي الوزان ان مؤشر الاحمال «بلغ أمس رقما قياسيا تجاوز أعلى رقم تم تسجيله العام الفائت بفعل ارتفاع درجة الحرارة التي أعلنت عنها إدارة الأرصاد الجوية»، مطمئنا انه «على الرغم من ارتفاع الاحمال أمس إلا ان وضع الشبكة الكهربائية كان مستقرا بفضل ربط وحدتي محطة الصبية بالشبكة».
من جهة اخرى، وافقت وزارة المالية على «تخصيص المبالغ الخاصة بكمافأة الاعمال الممتازة والتي تقدر بـ 6.8 مليون دينار لموظفي وزارة الكهرباء والماء والبالغ عددهم 9700 موظف في القطاعات الفنية والادارية كافة، كما انتهت الوزارة من اعداد كافة الكشوف الخاصة بالموظفين تمهيدا لارسالها الى البنوك حيث من المقرر صرف المبالغ والمكافأت في حسابات الموظفين خلال الايام العشرة المقبلة».
من ناحية اخرى، اجتمع أمس وكلاء وزارة الكهرباء والماء لمناقشة الملاحظات التي جاءت في تقرير ديوان المحاسبة لمعالجة اوجه القصور والتجاوزات التي تضمنها حيث جاءت على قائمة اولويات المناقشات مخالفة تخصيص ما يقرب 160 سيارة لموظفين دون وجه حق، وقرر الاجتماع بحث هذه المخالفة من قبل القطاع المختص وسحب السيارات من الموظفين غير المستحقين لها واعداد التقارير والردود على ملاحظات ديوان المحاسبة».
وفي سياق منفصل انتقد رئيس لجنة الشكاوى في نقابة العاملين في وزارة الكهرباء والماء عوض المطيري تعمد الوزارة لاسيما قطاع الشؤون الإدارية «تأخير اعتماد كشف الترقيات بالاختيار على الرغم من أن ديوان الخدمة المدنية حدد فترة تقديم الكشف في فترة لا تتجاوز نهاية السنة المالية في 31 مارس من كل عام».
وأضاف المطيري ان «التأخير لم يعد مقبولا وغير مبرر خصوصا انه يهضم حق الموظفين والعاملين في الوزارة بالترقية وما يترتب عليها من بدلات مالية مستحقة نتيجة الترقية»، لافتا إلى أن الوزارة «قدمت حجة واهية تمثلت في استقالة الحكومة مع أن الحكومة استقالت في 31 مارس الماضي وأعيد تشكيلها في 8 مايو الماضي».