ندوة تدريبية بالتعاون بين المؤسسة العربية للقيم المجتمعية و «اليونسكو»
المزيدي: تفعيل القيم لإكساب المعلمين مهارات تسويقها وتعزيزها لدى الطلبة
جانب من الحضور (تصوير طارق عز الدين)
زهير المزيدي محاضراً
| كتب تركي مساعد |
أقامت المؤسسة العربية للقيم المجتمعية بمشاركة اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة منظمة اليونسكو ندوة تدريبية لخمسة وعشرين معلما ومعلمة ضمن برنامجها الدولي تحت عنوان » تفعيل القيم وممارستها»، وذلك برعاية البنك الإسلامي للتنمية، مساء امس في منطقة شرق.
حاضر في الندوة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية للقيم المجتمعية العضو المحكم في العديد من الجوائز العالمية ببريطانيا والولايات المتحدة الاميركية الدكتور زهير منصور المزيدي، فأشار الى ان «برنامج تفعيل القيم وممارستها يعمل على إكساب المعلمين مهارات التسويق للقيم وآلية استكشافها ومهارة التعبير عنها من خلال فنون التعبير المختلفة، وخلال هذه الندوة التدريبية يعمل المشاركون من المعلمين والمعلمات على تحويل القيم المقرة من قبل وزارة التربية إلى نماذج تطبيقية وتمارين تفعل من خلالها الحواس الخمس، بقصد تأمين برمجة القيمة في عقل ووجدان الطلبة. كما أن جميع المواد الدراسة معنية في برنامج تفعيل القيم وممارستها، كمواد العلوم والرياضيات والتربية الفنية والتربية البدينة والاجتماعيات واللغات والتربية الدينية».
وأضاف: «ان برمجة القيم الفردية والتسويق لها على النطاق المجتمعي ينطلق من ثلاثة محاور تبدأ من مرحلة دائرة الواقع، لتمر بالمرحلة الثانية وهي دائرة ادراك الايقاعات الخفية من حولنا، وانتهاء بدائرة الحقيقة»، مبينا ان «دائرة الحقيقة هي الدائرة التي يجب ان يعول عليها في ادراكنا للامور من حولنا، فلا نعتمد فقط على حواسنا في الادراك»، ومشيرا الى أن «آلية الغرس والتسويق للقيم الفردية الانسانية والقيم المجتمعية تتم من خلال عرض الادوات المختلفة في برمجة كل قيمة مثل ادوات الاعلام والاعلان والتسويق والانتاج المتلفز، في الوقت الذي نعمل على تفعيل الحواس من بصر وسمع ولمس وشم في برمجة القيم وفق كل شريحة عمرية، حيث تقسم الشريحة العمرية الى اربع شرائح اولها من ثلاث الى سبع سنوات، وثانيها من 8 الى 14 سنة، وثالثها سن الشباب والمراهقة، واخيرا سن المدرسين واولياء الأمور».
وتابع: «لقد تم خلال الندوة تطبيق بعض النظريات في تفعيل القيم وممارستها من قبل المعلمين والمعلمات المشاركين، وذلك خلال حلقة نقاشية ركزت على كيفية استطاعة المعلم تنفيذ هذه القيم في الفصل الدراسي بدءاً من ملاحظة الطلبة وتحديد أكثر القيم التي يحتاجون إلى تعزيزها، ومن ثم تحديد معالم هذه القيم من خلال الخريطة الذهنية والعمل ببرنامج على كل جزء من أجزاء الخريطة، مع ضرورة أن يكون البرنامج نابعا من المنهج الدراسي وتفعيل بعض الحواس حيث لا يشترط تفعيل جميع الحواس في حصة واحدة، فالبرنامج يمتد الى عام دراسي كامل. كما يجب مراعاة ان القيمة تحتاج الى وقت طويل فالأفضل التركيز على قيمة او اثنتين فقط خلال العام، كما يمكن عمل برنامج متكامل من خلال التعاون بين معلمي المادة الواحدة او التعاون مع المواد الاخرى او جهات خارجية».
وثمن المزيدي «التفاعل الذي لمسه من قبل المعلمين والمعلمات أثناء الندوة التدريبية عبر اهتمام المؤسستين المشترك في نشر الوعي التربوي والمعرفة قيميا وثقافيا وعلميا»، مشيداً «بدور أمين عام اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة - منظمة اليونسكو عبد اللطيف البعيجان».
أقامت المؤسسة العربية للقيم المجتمعية بمشاركة اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة منظمة اليونسكو ندوة تدريبية لخمسة وعشرين معلما ومعلمة ضمن برنامجها الدولي تحت عنوان » تفعيل القيم وممارستها»، وذلك برعاية البنك الإسلامي للتنمية، مساء امس في منطقة شرق.
حاضر في الندوة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية للقيم المجتمعية العضو المحكم في العديد من الجوائز العالمية ببريطانيا والولايات المتحدة الاميركية الدكتور زهير منصور المزيدي، فأشار الى ان «برنامج تفعيل القيم وممارستها يعمل على إكساب المعلمين مهارات التسويق للقيم وآلية استكشافها ومهارة التعبير عنها من خلال فنون التعبير المختلفة، وخلال هذه الندوة التدريبية يعمل المشاركون من المعلمين والمعلمات على تحويل القيم المقرة من قبل وزارة التربية إلى نماذج تطبيقية وتمارين تفعل من خلالها الحواس الخمس، بقصد تأمين برمجة القيمة في عقل ووجدان الطلبة. كما أن جميع المواد الدراسة معنية في برنامج تفعيل القيم وممارستها، كمواد العلوم والرياضيات والتربية الفنية والتربية البدينة والاجتماعيات واللغات والتربية الدينية».
وأضاف: «ان برمجة القيم الفردية والتسويق لها على النطاق المجتمعي ينطلق من ثلاثة محاور تبدأ من مرحلة دائرة الواقع، لتمر بالمرحلة الثانية وهي دائرة ادراك الايقاعات الخفية من حولنا، وانتهاء بدائرة الحقيقة»، مبينا ان «دائرة الحقيقة هي الدائرة التي يجب ان يعول عليها في ادراكنا للامور من حولنا، فلا نعتمد فقط على حواسنا في الادراك»، ومشيرا الى أن «آلية الغرس والتسويق للقيم الفردية الانسانية والقيم المجتمعية تتم من خلال عرض الادوات المختلفة في برمجة كل قيمة مثل ادوات الاعلام والاعلان والتسويق والانتاج المتلفز، في الوقت الذي نعمل على تفعيل الحواس من بصر وسمع ولمس وشم في برمجة القيم وفق كل شريحة عمرية، حيث تقسم الشريحة العمرية الى اربع شرائح اولها من ثلاث الى سبع سنوات، وثانيها من 8 الى 14 سنة، وثالثها سن الشباب والمراهقة، واخيرا سن المدرسين واولياء الأمور».
وتابع: «لقد تم خلال الندوة تطبيق بعض النظريات في تفعيل القيم وممارستها من قبل المعلمين والمعلمات المشاركين، وذلك خلال حلقة نقاشية ركزت على كيفية استطاعة المعلم تنفيذ هذه القيم في الفصل الدراسي بدءاً من ملاحظة الطلبة وتحديد أكثر القيم التي يحتاجون إلى تعزيزها، ومن ثم تحديد معالم هذه القيم من خلال الخريطة الذهنية والعمل ببرنامج على كل جزء من أجزاء الخريطة، مع ضرورة أن يكون البرنامج نابعا من المنهج الدراسي وتفعيل بعض الحواس حيث لا يشترط تفعيل جميع الحواس في حصة واحدة، فالبرنامج يمتد الى عام دراسي كامل. كما يجب مراعاة ان القيمة تحتاج الى وقت طويل فالأفضل التركيز على قيمة او اثنتين فقط خلال العام، كما يمكن عمل برنامج متكامل من خلال التعاون بين معلمي المادة الواحدة او التعاون مع المواد الاخرى او جهات خارجية».
وثمن المزيدي «التفاعل الذي لمسه من قبل المعلمين والمعلمات أثناء الندوة التدريبية عبر اهتمام المؤسستين المشترك في نشر الوعي التربوي والمعرفة قيميا وثقافيا وعلميا»، مشيداً «بدور أمين عام اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة - منظمة اليونسكو عبد اللطيف البعيجان».
