الآلاف رفعوا القرآن والإنجيل وهتفوا: «لا تعذيب بعد اليوم»
القوى السياسية المصرية تحوّل ذكرى خالد سعيد إلى «شو إعلامي»
| الإسكندرية - من علي بدر |
تحولت الذكرى السنوية الأولى لوفاة الشاب خالد سعيد، في الاسكندرية، إلى سباق سياسي و«شو اعلامي».
وشارك في الفاعليات، المرشح المحتمل لمنصب الرئاسة أيمن نور، إضافة الى عدد من القوى والأحزاب السياسية، منها الغد، الكرامة، المصريين الأحرار، ائتلاف شباب الثورة في الإسكندرية، شباب التيار الاشتراكي، حركة كفاية في الإسكندرية، اضافة إلى شخصيات عامة. وحرص كل من المرشح المحتمل للرئاسة عبدالمنعم أبوالفتوح على التواجد في الإسكندرية في ندوة في كلية الطب، وكذلك مؤسس حزب مصر الحرية عمرو حمزاوي الذي عقد ندوتين في أماكن مختلفة.
وبدأت فعاليات الذكرى السنوية منذ الساعة السادسة مساء الاثنين حتى الساعة العاشرة بمشاركة الاف المواطني والناشطين، وارتدى المشاركون الملابس السوداء، حاملين القرآن الكريم والإنجيل المقدس، مع الدعاء للشهداء بالرحمة، بهدف التأكيد على روح المواطنة.
وردد المشاركون هتافات تطالب بالقصاص من القتلة، وهم: مدير أمن الإسكندرية السابق، وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، الرئيس المخلوع حسني مبارك، إلى قائمة المتهمين بالتسبب في القتل.
وأعلن المشاركون تنظيم وقفتين احتجاجيتين يومي 20 و30 يونيو، للمطالبة بالقصاص من قتلة سعيد وشهداء ثورة 25 يناير، رافعين لافتات، «خالد سعيد مات وأحيا صوت الحق، ونزلنا كلنا مسلم ومسيحي شاب وعجوز آباء وأبناء... نطالب بالقصاص من قتلة خالد سعيد»، و«لا تعذيب بعد اليوم».
حنفي مديرا لمكتب العربي في الجامعة العربية
القاهرة - من ربيع حمدان
قرر وزير الخارجية المصري، الذي سيتقلد منصب الأمين العام الجديد للجامعة العربية - قريبا - نبيل العربي، تعيين السفير وجيه حنفي مديرا لمكتبه في الجامعة، فيما يغادر مدير مكتب الأمين العام الحالي عمرو موسى السفير هشام يوسف الجامعة بعد نحو 10 سنوات قضاها معه، وهو الديبلوماسي المصري الوحيد الذي مكث طوال هذه الفترة في مكتبه.
حنفي، شغل قبل تعيينه في الجامعة، منصب مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القانونية، وسبق له العمل سفيرا لمصر في هولندا، ومستشارا للشؤون القانونية لموسى حين كان الاخير، وزيرا لخارجية مصر.
تحولت الذكرى السنوية الأولى لوفاة الشاب خالد سعيد، في الاسكندرية، إلى سباق سياسي و«شو اعلامي».
وشارك في الفاعليات، المرشح المحتمل لمنصب الرئاسة أيمن نور، إضافة الى عدد من القوى والأحزاب السياسية، منها الغد، الكرامة، المصريين الأحرار، ائتلاف شباب الثورة في الإسكندرية، شباب التيار الاشتراكي، حركة كفاية في الإسكندرية، اضافة إلى شخصيات عامة. وحرص كل من المرشح المحتمل للرئاسة عبدالمنعم أبوالفتوح على التواجد في الإسكندرية في ندوة في كلية الطب، وكذلك مؤسس حزب مصر الحرية عمرو حمزاوي الذي عقد ندوتين في أماكن مختلفة.
وبدأت فعاليات الذكرى السنوية منذ الساعة السادسة مساء الاثنين حتى الساعة العاشرة بمشاركة الاف المواطني والناشطين، وارتدى المشاركون الملابس السوداء، حاملين القرآن الكريم والإنجيل المقدس، مع الدعاء للشهداء بالرحمة، بهدف التأكيد على روح المواطنة.
وردد المشاركون هتافات تطالب بالقصاص من القتلة، وهم: مدير أمن الإسكندرية السابق، وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، الرئيس المخلوع حسني مبارك، إلى قائمة المتهمين بالتسبب في القتل.
وأعلن المشاركون تنظيم وقفتين احتجاجيتين يومي 20 و30 يونيو، للمطالبة بالقصاص من قتلة سعيد وشهداء ثورة 25 يناير، رافعين لافتات، «خالد سعيد مات وأحيا صوت الحق، ونزلنا كلنا مسلم ومسيحي شاب وعجوز آباء وأبناء... نطالب بالقصاص من قتلة خالد سعيد»، و«لا تعذيب بعد اليوم».
حنفي مديرا لمكتب العربي في الجامعة العربية
القاهرة - من ربيع حمدان
قرر وزير الخارجية المصري، الذي سيتقلد منصب الأمين العام الجديد للجامعة العربية - قريبا - نبيل العربي، تعيين السفير وجيه حنفي مديرا لمكتبه في الجامعة، فيما يغادر مدير مكتب الأمين العام الحالي عمرو موسى السفير هشام يوسف الجامعة بعد نحو 10 سنوات قضاها معه، وهو الديبلوماسي المصري الوحيد الذي مكث طوال هذه الفترة في مكتبه.
حنفي، شغل قبل تعيينه في الجامعة، منصب مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القانونية، وسبق له العمل سفيرا لمصر في هولندا، ومستشارا للشؤون القانونية لموسى حين كان الاخير، وزيرا لخارجية مصر.