راضية عن خطواتها وترغب بالتنوع
عبير الجندي: مللتُ من «الأم» المكسورة والباكية
... ومتحدثة للزميلة شوق الخشتي
مع أحمد السلمان في أحد أدوارها
عبير الجندي خلف الكاميرا
| حوار وتصوير- شوق الخشتي |
أمّ حنون فنياً واجتماعياً، ذات قلب طيّب تساند الشباب وتشجعهم، إنها الفنانة عبير الجندي التي «خفّت» إطلالتها التلفزيونية عن السابق بعد أن كانت تطل بعدة أعمال في السنة الواحدة واختارت **بنفسها الهدوء والاطلالات القليلة التي ترى بها إضافة لتجربتها، فبعد أدوار الأم المنكسرة الحنونة السخية الدموع رأيناها بدور كوميدي في «درويش» وودور تاريخي مميز في «إخوان مريم».
«الراي» التقت الجندي في موقع تصوير فيلم قصير يحمل اسم «من أجل من» تشارك به تشجيعاً لمشاريع تخرج طلاب الأكاديمية الدولية للإعلام، فكان حوار «الراي» معها عن سبب قلة إطلالاتها الفنية ومدى رضاها عن أعمالها.. وهنا نص اللقاء:
• لم يعد نشاطك الفني كما كان في السابق؟
- بات ظهوري يقتصر على عمل أو عملين في السنة كما هو الحال مع مسلسل «اخوان مريم» في رمضان 2010، فلا أود تكرار الأدوار والظهور بالإطار عينه كما أن عملاً ضخما مثل «اخوان مريم» حصد ردود فعل جميلة وهذا يكفيني، وفي الحقيقة سر غيابي متعلق بمفاجأة خاصة بي سأصرح بها «للراي» قريباً.
• وماذا عن أدوار الأم الحنون التي اعتاد الجمهور على مشاهدتك من خلالها؟
- لدي نزوع لتقديم أدوار «ام» جديدة، وأن تكون بنكهة مختلفة عن السابق كما في مسلسل «بين الماضي والحب» الذي انتهيت من تصويره اخيراً المؤلف من 100 حلقة إضافة إلى مسلسل «بنات الثانوية» الذي سأطل خلاله بدور ناظرة مدرسة للبنات.
• هل توّدين التجديد فقط أم الابتعاد أيضاً عن نمطية أدوار الأم المكسورة؟
- مللت من البكاء والحزن في أدوار الأم، واكتفيت من تلك المنطقة وأود مس مناطق أخرى من شخصيتي كما في مسلسل «درويش»، فالشخصيات الحزينة باتت متعددة في المسلسلات ويتقنها الجميع كما أن النجوم الشباب أخذوا مساحة جميلة بتلك الأدوار.
•ومن من الشباب ترين فيهم عبير نفسها؟
- يجمع الكثيرون على أن الممثلة هبة الدري «توأمتي» في الفن وبيننا تشابه فني، إضافة إلى الممثلتين غدير صفر وفاطمة الصفي.
•لماذا لم تستغلي مساحة الكوميديا في المسرح؟
- لابد من وجود نص مسرحي يحترم الفنان ليظهر كل مالديه أمام الجمهور، ورغم كثرة العروض إلا انني لم أجد النص الذي يستحق الجهد وتعب «البروفات» لكنني سأطل بعمل مسرحي قريباً جدا.
•لو لم تغيبي في فترة التسعينات، هل ستختلف مكانتك الفنية في الوقت الحالي؟
- أنا راضية عن خطواتي في الفن ولم أغب لفترة طويلة، كما أنه لابد أن أوازن بين حياتي الخاصة ودراستي العليا والفن، وقد مشيت بخطوات ثابتة وأرى أنني قدمت أحلى أعمالي بعد ارتداء الحجاب منذ أواخر التسعينات إلى الآن.
•لنختم الحوار بالسؤال عن وجودك في تصوير الفيلم الشبابي «من أجل من»؟
- هو مشروع تخرج خاص في الأكاديمية الدولية للإعلام، وطلب مني فريقه المشاركة بعد أن كانت لي مساهمة سابقة مع زملائهم في فيلم «الحبر الأسود» الذي احتل المركز الأول بين مشاريع التخرج، وفي الحقيقة أنا سعيدة بمساندتي للشباب إذ أرى فيهم نفسي خلال دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية.
أمّ حنون فنياً واجتماعياً، ذات قلب طيّب تساند الشباب وتشجعهم، إنها الفنانة عبير الجندي التي «خفّت» إطلالتها التلفزيونية عن السابق بعد أن كانت تطل بعدة أعمال في السنة الواحدة واختارت **بنفسها الهدوء والاطلالات القليلة التي ترى بها إضافة لتجربتها، فبعد أدوار الأم المنكسرة الحنونة السخية الدموع رأيناها بدور كوميدي في «درويش» وودور تاريخي مميز في «إخوان مريم».
«الراي» التقت الجندي في موقع تصوير فيلم قصير يحمل اسم «من أجل من» تشارك به تشجيعاً لمشاريع تخرج طلاب الأكاديمية الدولية للإعلام، فكان حوار «الراي» معها عن سبب قلة إطلالاتها الفنية ومدى رضاها عن أعمالها.. وهنا نص اللقاء:
• لم يعد نشاطك الفني كما كان في السابق؟
- بات ظهوري يقتصر على عمل أو عملين في السنة كما هو الحال مع مسلسل «اخوان مريم» في رمضان 2010، فلا أود تكرار الأدوار والظهور بالإطار عينه كما أن عملاً ضخما مثل «اخوان مريم» حصد ردود فعل جميلة وهذا يكفيني، وفي الحقيقة سر غيابي متعلق بمفاجأة خاصة بي سأصرح بها «للراي» قريباً.
• وماذا عن أدوار الأم الحنون التي اعتاد الجمهور على مشاهدتك من خلالها؟
- لدي نزوع لتقديم أدوار «ام» جديدة، وأن تكون بنكهة مختلفة عن السابق كما في مسلسل «بين الماضي والحب» الذي انتهيت من تصويره اخيراً المؤلف من 100 حلقة إضافة إلى مسلسل «بنات الثانوية» الذي سأطل خلاله بدور ناظرة مدرسة للبنات.
• هل توّدين التجديد فقط أم الابتعاد أيضاً عن نمطية أدوار الأم المكسورة؟
- مللت من البكاء والحزن في أدوار الأم، واكتفيت من تلك المنطقة وأود مس مناطق أخرى من شخصيتي كما في مسلسل «درويش»، فالشخصيات الحزينة باتت متعددة في المسلسلات ويتقنها الجميع كما أن النجوم الشباب أخذوا مساحة جميلة بتلك الأدوار.
•ومن من الشباب ترين فيهم عبير نفسها؟
- يجمع الكثيرون على أن الممثلة هبة الدري «توأمتي» في الفن وبيننا تشابه فني، إضافة إلى الممثلتين غدير صفر وفاطمة الصفي.
•لماذا لم تستغلي مساحة الكوميديا في المسرح؟
- لابد من وجود نص مسرحي يحترم الفنان ليظهر كل مالديه أمام الجمهور، ورغم كثرة العروض إلا انني لم أجد النص الذي يستحق الجهد وتعب «البروفات» لكنني سأطل بعمل مسرحي قريباً جدا.
•لو لم تغيبي في فترة التسعينات، هل ستختلف مكانتك الفنية في الوقت الحالي؟
- أنا راضية عن خطواتي في الفن ولم أغب لفترة طويلة، كما أنه لابد أن أوازن بين حياتي الخاصة ودراستي العليا والفن، وقد مشيت بخطوات ثابتة وأرى أنني قدمت أحلى أعمالي بعد ارتداء الحجاب منذ أواخر التسعينات إلى الآن.
•لنختم الحوار بالسؤال عن وجودك في تصوير الفيلم الشبابي «من أجل من»؟
- هو مشروع تخرج خاص في الأكاديمية الدولية للإعلام، وطلب مني فريقه المشاركة بعد أن كانت لي مساهمة سابقة مع زملائهم في فيلم «الحبر الأسود» الذي احتل المركز الأول بين مشاريع التخرج، وفي الحقيقة أنا سعيدة بمساندتي للشباب إذ أرى فيهم نفسي خلال دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية.