لبنان سحب فتيل «أحد الحدود ــ 2» وتأجيل مسيرة العودة عبر الجولان
| بيروت، دمشق - «الراي» |
تجاوز لبنان «قطوع» ذكرى النكسة بالقرار الحاسم الذي اتخذه بجعل منطقة جنوب الليطاني والحدود مع اسرائيل، «منطقة عسكرية» بما قطع الطريق على تكرار «انتكاسة» 15 مايو في مارون الراس، حيث سقط 11 فلسطينياً برصاص اسرائيلي «قاتل» (وجُرح اكثر من مئة) على السياج الحدودي خلال «مسيرات العودة» التي اقيمت في «يوم النكبة».
واذا كان «الحزم» اللبناني بإزاء «احد الحدود» الثاني، دفع القوى الفلسطينية المنظمة لمسيرات العودة التي كانت مقررة اليوم الى إعادة النظر في قرارها وتعليق هذا التحرك «حتى إشعار آخر» واستبداله بإضراب عام في كل مخيمات لبنان رغم إصرار بعض الجماعات الاسلامية في مخيم عين الحلوة على التوجّه الى الجنوب، فان موقف بيروت الذي عبّرت عنه إجراءات الجيش اللبناني التي باشرها في «أرض القرار 1701» (جنوب الليطاني) بالتزامن مع تدبير الحجز الرقم 3 الذي بدأ على الوحدات العسكرية والامنية لضبط الاوضاع كلياً، جاء بعد «النقزة» التي أثارها استهداف دورية تابعة للكتيبة الايطالية العاملة في اطار «اليونيفيل» عند المدخل الشمال لصيدا، وما استدرجته مسيرات ذكرى النكبة من تحذيرات دولية شديدة اللهجة للبنان على خلفية سماح جيشه ببلوغ هذه المسيرات منطقة مارون الراس والسياح الحدودي. علماً ان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مايكل وليامز والملحقين العسكريين في سفارات الدول الكبرى في بيروت ابلغوا الى المسؤولين اللبنانيين تنبيهات واضحة من مغبة وصول الفلسطينيين الى الحدود اليوم.
وفي دمشق، كشفت مصادر فلسطينية انه تم تأجيل موعد «مسيرة العودة» التي كان من المقرر أن تنطلق أمس إلى خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل في ذكرى النكسة، لأسباب «خارجة عن إرادة الفصائل وتتعلق بتقديرات الموقف الميداني على الأرض».
وكان الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين أحيوا ذكرى النكبة في 15 مايو الماضي بمسيرات في سورية ولبنان والأردن وفلسطين، جابهتها القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على المشاركين ما أدى إلى سقوط 15 شهيداً منهم 4 في الجولان.
تجاوز لبنان «قطوع» ذكرى النكسة بالقرار الحاسم الذي اتخذه بجعل منطقة جنوب الليطاني والحدود مع اسرائيل، «منطقة عسكرية» بما قطع الطريق على تكرار «انتكاسة» 15 مايو في مارون الراس، حيث سقط 11 فلسطينياً برصاص اسرائيلي «قاتل» (وجُرح اكثر من مئة) على السياج الحدودي خلال «مسيرات العودة» التي اقيمت في «يوم النكبة».
واذا كان «الحزم» اللبناني بإزاء «احد الحدود» الثاني، دفع القوى الفلسطينية المنظمة لمسيرات العودة التي كانت مقررة اليوم الى إعادة النظر في قرارها وتعليق هذا التحرك «حتى إشعار آخر» واستبداله بإضراب عام في كل مخيمات لبنان رغم إصرار بعض الجماعات الاسلامية في مخيم عين الحلوة على التوجّه الى الجنوب، فان موقف بيروت الذي عبّرت عنه إجراءات الجيش اللبناني التي باشرها في «أرض القرار 1701» (جنوب الليطاني) بالتزامن مع تدبير الحجز الرقم 3 الذي بدأ على الوحدات العسكرية والامنية لضبط الاوضاع كلياً، جاء بعد «النقزة» التي أثارها استهداف دورية تابعة للكتيبة الايطالية العاملة في اطار «اليونيفيل» عند المدخل الشمال لصيدا، وما استدرجته مسيرات ذكرى النكبة من تحذيرات دولية شديدة اللهجة للبنان على خلفية سماح جيشه ببلوغ هذه المسيرات منطقة مارون الراس والسياح الحدودي. علماً ان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مايكل وليامز والملحقين العسكريين في سفارات الدول الكبرى في بيروت ابلغوا الى المسؤولين اللبنانيين تنبيهات واضحة من مغبة وصول الفلسطينيين الى الحدود اليوم.
وفي دمشق، كشفت مصادر فلسطينية انه تم تأجيل موعد «مسيرة العودة» التي كان من المقرر أن تنطلق أمس إلى خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل في ذكرى النكسة، لأسباب «خارجة عن إرادة الفصائل وتتعلق بتقديرات الموقف الميداني على الأرض».
وكان الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين أحيوا ذكرى النكبة في 15 مايو الماضي بمسيرات في سورية ولبنان والأردن وفلسطين، جابهتها القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على المشاركين ما أدى إلى سقوط 15 شهيداً منهم 4 في الجولان.