أكد في الذكرى 22 لوفاة الخميني أن «فلسطين كلها ملك الفلسطينيين»
خامنئي يتوقع انتصار ثورات اليمن وليبيا والبحرين ويدعم الانتفاضات العربية «ما لم تكن مؤيدة لأميركا»
خامنئي لدى وصوله لإلقاء كلمته في ذكرى وفاة الخميني أمس (ا ف ب)
طهران - د ب ا، رويترز، يو بي أي - احيت إيران امس، الذكرى الثانية والعشرين لوفاة مؤسس الجمهورية الإيرانية آية الله روح الله الخميني، المرشد الأعلى للثورة، وذلك عند ضريح الخميني في جنوب طهران.
وشارك عشرات الألآف من الإيرانيين ومسؤولون سياسيون وعسكريون بارزون وخليفة الخميني، المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية ايه الله علي خامنئي والرئيس محمود احمدي نجاد في احياء هذه الذكرى.
وقال خامنئي ان التطورات الجارية في شمال افريقيا والشرق الاوسط ستعيد صناعة التاريخ.
واكد ان «التحركات الجماهيرية ستنتهي الى النصر ولا شيء بامكانه الوقوف امامها»، مضيفا: «اذا لبّت الشعوب نداء القرآن ووثقت بالله فان النصر سيكون حليفها». وقال ان «الامام الراحل لخميني كان تنبأ بالصحوة الاسلامية لدى الشعوب المسلمة».
واشار الى ان «الدول الغربية تسعى لزج ليبيا في حرب اهلية من اجل اضعافها والسيطرة على ثرواتها».
واضاف «ان القضية في البحرين ليست قضية طائفية وانما هي سلب حقوق مواطن في وطنه.»
واشار الى ان «الشعب البحريني يعيش المظلومية المطلقة وانهم يصورون تحرك الشعب بانه تحرك طائفي».
واعتبر ان «دخول القوات السعودية الى البحرين جاء بضوء اخضر من الادارة الاميركية، وعلى هذا الاساس فان الاميركيين يتحملون كل ما جرى في البحرين».
واشاد «بانتصار ثورة الشعب المصري» ووصفه بانه «انتصار متألق ولا مثيل له»، مشيرا الى ان الشعب المصري «يحتل الطليعة في العالمين العربي والاسلامي».
واشاد «بتحرك الشعب المصري تجاه فك الحصار عن قطاع غزة واعادة فتح معبر رفح»، وقال «انها حركة قيمة يجب ان تتواصل». واكد ان موقف ايران «لن يتغير ازاء القضية الفلسطينية وان فلسطين ستعود الى احضان الامة الاسلامية». وقال ان «ارض فلسطين غير قابلة للتقسيم (...) وهي باكملها ملك الفلسطينيين».
وتابع: «اننا نؤيد ونقف الى جانب كل حركة اسلامية ومعادية للمخططات الاميركية والصهيونية، لكننا لا نؤيد تحركا يأتي بتحريض غربي».
وقال خامنئي للحشد الذي ردد أكثر من مرة هتافات «الموت لاميركا» اثناء خطابه امام ضريح الخميني على اطراف طهران من دون ان يسمي سورية، «في اي مكان يكون فيه التحرك بتحريض من اميركا والصهاينة لن نسانده. حين تدخل اميركا والصهاينة الساحة للاطاحة بنظام واحتلال دولة نقف على الجانب المقابل».
وشدد على ان «الاميركيين لن يقدموا على شيء لخدمة شعوب المنطقة. ينبغي اليقظة تجاه محاولات بث الفرقة في مصر وتونس وكافة الدول الاسلامية».
واشار الى ان هناك محاولات غربية لبث الفرقة بين الدول الاسلامية وبين ايران، مؤكدا انه ينبغي التصدي لكل تلك المحاولات.
ودعا المرشد الاعلى، الى وضع حد للازمة التي تعصف منذ اسابيع بالمعسكر المحافظ الحاكم.
وقال: «في البلاد هناك مواقف سياسية مختلفة (...) اذا لم يحاول احد قلب النظام ولا خيانته ولا تنفيذ مخططات الاعداء لكنه لا يشاطركم الرأي فلا يجب ان تحرموه» من حقه في التعبير. واضاف ان «الايمان لا يعني اهانة المعارضين». وشن قسم من المحافظين الذين يحكمون البلاد خلال الاسابيع الاخيرة هجمات عنيفة على مقربين من احمدي نجاد لا سيما رئيس ديوانه اسفنديار رحيم مشائي المتهم بتزعم «مجموعة منحرفة» قالوا انها تهدف الى نسف اسس الجمهورية الاسلامية.
وقال خامنئي ان ثمة مجال لسماع اصوات معارضة مادامت لا تسعى للاطاحة بالنظام الاسلامي.
وتابع: «لا يمكن ان نحرم المواطنين من العدالة والامن فقط لانهم يتبنون اراء سياسية مختلفة دون رغبة في الاطاحة بالمؤسسة». ويخضع زعيما المعارضة مهدي كروبي ومير حسين موسوي للاقامة الجبرية منذ فبراير، حين دعيا انصارهما للنزول للشوارع تضامنا مع الانتفاضات العربية. ولم يتحدث احمدي نجاد في المناسبة كما حدث في العام الماضي.
السجن 3 سنوات لإيراني في أميركا
فيلادلفيا - يو بي أي - أصدرت محكمة أميركية، حكماً بالسجن 3 سنوات بحق رجل الأعمال الإيراني محمد رضا فغاري (43 عاماً) بتهمة القيام بصفقات غير شرعية مع إيران بين عاميّ 2002 و2005.
وذكر موقع صحيفة «فيلادلفيا إنكوايرير»، أن المحكمة أصدرت حكماً بالسجن 33 شهراً على محمد رضا فغاري (43 عاماً) الذي كان يقيم في مدينة برومول في بنسلفانيا بعد أن اتهمه الادعاء بتصدير سلع محظورة قد تستخدم لأهداف عسكرية في إيران، بينها تجهيزات مختبرات متطورة وأجهزة كمبيوتر محمولة وخلايا وقود، إضافة إلى مواد أخـــرى لتحسين القدرات الجنسية.
وشارك عشرات الألآف من الإيرانيين ومسؤولون سياسيون وعسكريون بارزون وخليفة الخميني، المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية ايه الله علي خامنئي والرئيس محمود احمدي نجاد في احياء هذه الذكرى.
وقال خامنئي ان التطورات الجارية في شمال افريقيا والشرق الاوسط ستعيد صناعة التاريخ.
واكد ان «التحركات الجماهيرية ستنتهي الى النصر ولا شيء بامكانه الوقوف امامها»، مضيفا: «اذا لبّت الشعوب نداء القرآن ووثقت بالله فان النصر سيكون حليفها». وقال ان «الامام الراحل لخميني كان تنبأ بالصحوة الاسلامية لدى الشعوب المسلمة».
واشار الى ان «الدول الغربية تسعى لزج ليبيا في حرب اهلية من اجل اضعافها والسيطرة على ثرواتها».
واضاف «ان القضية في البحرين ليست قضية طائفية وانما هي سلب حقوق مواطن في وطنه.»
واشار الى ان «الشعب البحريني يعيش المظلومية المطلقة وانهم يصورون تحرك الشعب بانه تحرك طائفي».
واعتبر ان «دخول القوات السعودية الى البحرين جاء بضوء اخضر من الادارة الاميركية، وعلى هذا الاساس فان الاميركيين يتحملون كل ما جرى في البحرين».
واشاد «بانتصار ثورة الشعب المصري» ووصفه بانه «انتصار متألق ولا مثيل له»، مشيرا الى ان الشعب المصري «يحتل الطليعة في العالمين العربي والاسلامي».
واشاد «بتحرك الشعب المصري تجاه فك الحصار عن قطاع غزة واعادة فتح معبر رفح»، وقال «انها حركة قيمة يجب ان تتواصل». واكد ان موقف ايران «لن يتغير ازاء القضية الفلسطينية وان فلسطين ستعود الى احضان الامة الاسلامية». وقال ان «ارض فلسطين غير قابلة للتقسيم (...) وهي باكملها ملك الفلسطينيين».
وتابع: «اننا نؤيد ونقف الى جانب كل حركة اسلامية ومعادية للمخططات الاميركية والصهيونية، لكننا لا نؤيد تحركا يأتي بتحريض غربي».
وقال خامنئي للحشد الذي ردد أكثر من مرة هتافات «الموت لاميركا» اثناء خطابه امام ضريح الخميني على اطراف طهران من دون ان يسمي سورية، «في اي مكان يكون فيه التحرك بتحريض من اميركا والصهاينة لن نسانده. حين تدخل اميركا والصهاينة الساحة للاطاحة بنظام واحتلال دولة نقف على الجانب المقابل».
وشدد على ان «الاميركيين لن يقدموا على شيء لخدمة شعوب المنطقة. ينبغي اليقظة تجاه محاولات بث الفرقة في مصر وتونس وكافة الدول الاسلامية».
واشار الى ان هناك محاولات غربية لبث الفرقة بين الدول الاسلامية وبين ايران، مؤكدا انه ينبغي التصدي لكل تلك المحاولات.
ودعا المرشد الاعلى، الى وضع حد للازمة التي تعصف منذ اسابيع بالمعسكر المحافظ الحاكم.
وقال: «في البلاد هناك مواقف سياسية مختلفة (...) اذا لم يحاول احد قلب النظام ولا خيانته ولا تنفيذ مخططات الاعداء لكنه لا يشاطركم الرأي فلا يجب ان تحرموه» من حقه في التعبير. واضاف ان «الايمان لا يعني اهانة المعارضين». وشن قسم من المحافظين الذين يحكمون البلاد خلال الاسابيع الاخيرة هجمات عنيفة على مقربين من احمدي نجاد لا سيما رئيس ديوانه اسفنديار رحيم مشائي المتهم بتزعم «مجموعة منحرفة» قالوا انها تهدف الى نسف اسس الجمهورية الاسلامية.
وقال خامنئي ان ثمة مجال لسماع اصوات معارضة مادامت لا تسعى للاطاحة بالنظام الاسلامي.
وتابع: «لا يمكن ان نحرم المواطنين من العدالة والامن فقط لانهم يتبنون اراء سياسية مختلفة دون رغبة في الاطاحة بالمؤسسة». ويخضع زعيما المعارضة مهدي كروبي ومير حسين موسوي للاقامة الجبرية منذ فبراير، حين دعيا انصارهما للنزول للشوارع تضامنا مع الانتفاضات العربية. ولم يتحدث احمدي نجاد في المناسبة كما حدث في العام الماضي.
السجن 3 سنوات لإيراني في أميركا
فيلادلفيا - يو بي أي - أصدرت محكمة أميركية، حكماً بالسجن 3 سنوات بحق رجل الأعمال الإيراني محمد رضا فغاري (43 عاماً) بتهمة القيام بصفقات غير شرعية مع إيران بين عاميّ 2002 و2005.
وذكر موقع صحيفة «فيلادلفيا إنكوايرير»، أن المحكمة أصدرت حكماً بالسجن 33 شهراً على محمد رضا فغاري (43 عاماً) الذي كان يقيم في مدينة برومول في بنسلفانيا بعد أن اتهمه الادعاء بتصدير سلع محظورة قد تستخدم لأهداف عسكرية في إيران، بينها تجهيزات مختبرات متطورة وأجهزة كمبيوتر محمولة وخلايا وقود، إضافة إلى مواد أخـــرى لتحسين القدرات الجنسية.