هيغ في بنغازي ولافروف يتهم «الأطلسي» بأنه «ينحرف» نحو تدخل بري في ليبيا
المروحيات البريطانية والفرنسية دمّرت أهدافاً قرب البريقة
عواصم - وكالات - كثف حلف شمال الأطلسي، الضغط على نظام الزعيم الليبي معمر القذافي، من خلال نشر مروحيات هجومية للمرة الاولى، فيما وصل وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الى بنغازي امس.
واعلن في بيان، امس، ان «مروحيات قتالية بقيادة الحلف الاطلسي استخدمت للمرة الاولى في الرابع من يونيو (امس) في عمليات عسكرية فوق ليبيا في اطار عملية (الحامي الموحد)».
واوضح ان «من بين الاهداف التي قصفت آليات عسكرية وتجهيزات عسكرية وقوات» تابعة لجيش نظام القذافي، من دون ان يوضح المواقع التي جرت فيها هذه الضربات.
وقال الجنرال شارل بوشار، قائد قوات عملية الحلف في ليبيا، ان «هذا النجاح يكشف الامكانات التي يتيحها استخدام مروحيات قتالية».
وفي لندن، اعلنت وزارة الدفاع، ان مروحيات «اباتشي» البريطانية التي شاركت للمرة الاولى في هجوم على اهداف على الارض في ليبيا، دمرت منشأة رادار ومركزا للمراقبة العسكرية قرب البريقة.
وذكرت في بيان ان «المروحيات الهجومية اباتشي قامت باول طلعة عملانية لها فوق ليبيا انطلاقا من السفينة اتش ام اس اوشن»، حاملة المروحيات التي ترسو قبالة الساحل في شمال افريقيا.
وفي باريس، اعلنت رئاسة اركان الجيوش، ان مروحيات فرنسية من نوع «تيغر» و«غازيل» شنت للمرة الاولى ليل الجمعة - السبت غارات على الاراضي الليبية، بالتعاون مع مروحيات بريطانية.
وقال الكولونيل تياري بوركهار: «تم تدمير 20 هدفا، منها 15 آلية عسكرية وخصوصا سيارات بيك آب مسلحة». واضاف ان هيكليات لقيادة الجيش الليبي استهدفت ايضا.
واوضح ان بضع مروحيات اضطرت للرد على اطلاق نار من اسلحة خفيفة من الارض، لكن ايا من المروحيات لم تصب وعادت جميعا الى حاملة الطائرات «تونير» قبالة السواحل الليبية.
وفي موسكو، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ان الاطلسي «ينحرف نحو عملية برية» في ليبيا ستكون «مؤسفة»، اثر التدخل المروحي.
وقال: «اعطينا وجهة نظرنا حول عمليات الحلف الاطلسي، اننا نعتبر ان ما يجري انحراف عن قصد او عن غير قصد نحو عملية برية».
وأعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي، ميخائيل مارغيلوف، إنه ينوي التوجه إلى بنغازي مساء اليوم، المقبل للقاء ممثلين عن المعارضة الليبية.
وفي طوكيو، صرح مسؤولون حكوميون بان الحكومة جمدت 4.4 مليار دولار من ارصدة يحتفظ بها في اليابان، القذافي والمقربون منه تطبيقا لقرار مجلس الامن الرقم 1970.
واعلن في بيان، امس، ان «مروحيات قتالية بقيادة الحلف الاطلسي استخدمت للمرة الاولى في الرابع من يونيو (امس) في عمليات عسكرية فوق ليبيا في اطار عملية (الحامي الموحد)».
واوضح ان «من بين الاهداف التي قصفت آليات عسكرية وتجهيزات عسكرية وقوات» تابعة لجيش نظام القذافي، من دون ان يوضح المواقع التي جرت فيها هذه الضربات.
وقال الجنرال شارل بوشار، قائد قوات عملية الحلف في ليبيا، ان «هذا النجاح يكشف الامكانات التي يتيحها استخدام مروحيات قتالية».
وفي لندن، اعلنت وزارة الدفاع، ان مروحيات «اباتشي» البريطانية التي شاركت للمرة الاولى في هجوم على اهداف على الارض في ليبيا، دمرت منشأة رادار ومركزا للمراقبة العسكرية قرب البريقة.
وذكرت في بيان ان «المروحيات الهجومية اباتشي قامت باول طلعة عملانية لها فوق ليبيا انطلاقا من السفينة اتش ام اس اوشن»، حاملة المروحيات التي ترسو قبالة الساحل في شمال افريقيا.
وفي باريس، اعلنت رئاسة اركان الجيوش، ان مروحيات فرنسية من نوع «تيغر» و«غازيل» شنت للمرة الاولى ليل الجمعة - السبت غارات على الاراضي الليبية، بالتعاون مع مروحيات بريطانية.
وقال الكولونيل تياري بوركهار: «تم تدمير 20 هدفا، منها 15 آلية عسكرية وخصوصا سيارات بيك آب مسلحة». واضاف ان هيكليات لقيادة الجيش الليبي استهدفت ايضا.
واوضح ان بضع مروحيات اضطرت للرد على اطلاق نار من اسلحة خفيفة من الارض، لكن ايا من المروحيات لم تصب وعادت جميعا الى حاملة الطائرات «تونير» قبالة السواحل الليبية.
وفي موسكو، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ان الاطلسي «ينحرف نحو عملية برية» في ليبيا ستكون «مؤسفة»، اثر التدخل المروحي.
وقال: «اعطينا وجهة نظرنا حول عمليات الحلف الاطلسي، اننا نعتبر ان ما يجري انحراف عن قصد او عن غير قصد نحو عملية برية».
وأعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي، ميخائيل مارغيلوف، إنه ينوي التوجه إلى بنغازي مساء اليوم، المقبل للقاء ممثلين عن المعارضة الليبية.
وفي طوكيو، صرح مسؤولون حكوميون بان الحكومة جمدت 4.4 مليار دولار من ارصدة يحتفظ بها في اليابان، القذافي والمقربون منه تطبيقا لقرار مجلس الامن الرقم 1970.