«الآيفون» و«البلاك بيري» تقنية حديثة حظيت باهتمام الطلبة في الجامعة
قصاصات «البراشيم»... أصبحت من الماضي
«البلاك بيري» وسيلة «حديثة» للغش
بشاير الصالح
شيخة الجلاوي
جهاز الآيفون في خدمة «الغشاشين»
محمد رحمة
| كتبت هيا المقرون |
بعد اقتناء أجهزة البلاك بيري والآيفون تولدت في الأوساط الجامعية ظواهر تأرجحت بين السلبية والايجابية، الايجابي منها يركز حول الاهتمام بالتواصل الاجتماعي (تويتر وفيسبوك وبي بي مسنجر والوتس اب وغيرها من البرامج) والسلبي يتمثل في الغش بالاختبارات بدلاً من قصاصات (البراشيم) وكونه يشغل الطلبة عن المذاكرة والدراسة.
«الراي» جالت بين الأوساط الطلابية وخرجت بالحصيلة التالية:
الطالب باسل البكر من كلية العلوم قال ان بعض الطلبة يقوم بتصوير احدى صفحات الكتب او الاجابات المطلوبة للاختبار ووضعها كخلفية على (البلاك بيري) ومن ثم يقوم بوضع الهاتف على الدرج ويمكنه نقل الاجابات بهذه الطريقة دون رقيب!!
ولفت البكر الى عدم انتباه المراقبين والاساتذة في حال قيام احد الطلبة بالغش عن طريق الهاتف مناشداً الادارة الجامعية الى ضرورة وضع قانون يمنع استخدام هذه الاجهزة اثناء اداء الاختبارات. ومن جانبها، اكدت الطالبة شيخة الجلاوي من كلية الحقوق امكانية الغش بالاختبارات عن طريق أجهزة البلاك بيري والآيفون، مشيرة الى انه عن طريقها يسهل ايصال الطلب في الغش الى عدد كبير من الطلبة عن طريق (البرودكاست) فعلى سبيل المثال يقوم طالب بكتابة سؤال معين وهو في قاعة الاختبار ويرسله الى عدد كبير من الطلبة المتواجدين بالخارج.
واوضحت الجلاوي ضرورة الوعي التام بخطورة هذا الأمر وان عقوبته قد تصل للفصل من الجامعة حيث انه وفي الآونة الاخيرة سهلت عملية الغش لذوي النفوس الضعيفة عن طريق هذه الأجهزة المتطورة، ولكن يجب على جميع الاساتذة الجامعيين والمراقبين في قاعات الاختبارات ان يقوموا بمنع دخول هذه الأجهزة، تجنباً للآثار الوخيمة التي ممكن قد تحدث في حال تركها بيد الطلبة.
اما محمد رحمة الطالب في كلية العلوم اشار الى السلبيات التي تحملها اجهزة الايفون والبلاك بيري وابرزها الغش في الامتحانات مما حرمه ديننا الحنيف والتواصل بين الشباب والشابات بنية الغزل واللهو واللعب فمن الطبيعي جداً سهولة الغش في فترات الامتحانات من خلال السؤال والجواب بالمحادثات مؤكداً على رصد الكثير من الحالات في قاعات الاختبارات معتبراً ذلك اسوأ استغلال للتقنية الحديثة.
واضاف رحمة: انها تقنية فريدة من نوعها التي تسمح لجيلنا الحاضر التواصل في شتى الحقول وبالاضافة الى ذلك فهي تسلية لأوقات الفراغ ما يقوي العلاقات بين افراد المجتمع وبغض النظر عن سلبياتها فقد أضافت مرونة كبيرة الى حياة الطالب الجامعية من خلال المراجعة بأوقات الامتحانات بين الطلبة والتواصل بينهما فذلك يسهل عملية التعليم الجامعي.
الطالبة ايمان الفضلي من كلية العلوم الادارية ذكرت ان بعض الطلبة يلجأون الى الغش عن طريق هذه الاجهزة في حالة (غفلة) الدكتور وعدم انتباهه، وعن سلبيات هذه الأجهزة أنها تضيع الوقت وتشغل الطالب عن دراسته.
وأشارت الفضلي الى أهمية هذه الاجهزة في تقوية التواصل والعلاقات الاجتماعية بالاضافة الى امكانية الاتصال مع الهيئة التدريسية والاساتذة والمعيدين عبر الايميل (البريد الالكتروني).
وبدورها، اوضحت الطالبة تسنيم المهنا من كلية الحقوق مساهمة الايفون والبلاك بيري بشكل كبير في الغش بالامتحان لسهولة استخدامهما في التصوير وبثه عن طريق (البيبي) وخاصة كثرة حيازة هذه الأجهزة بين اوساط طلبة الجامعة هذا بالاضافة الى عدم وعي المراقبين بالامتحان بخطورة هذه الأجهزة بجانب ورقة الاجابة لافتة الى اهمية التشديد بعدم ادخال هذا نوع من الأجهزة داخل قاعات الاختبار.
بشاير الصالح من كلية العلوم الادارية أكدت على أن أجهزة الايفون والبلاك بيري تمنح السهولة والمرونة في الحياة اليومية، وهي تقرب البعيد وتبعد القريب مشيرة الى ما تقدمه من خدمات لطلبة الجامعة كمرونة البحث عن المواقع الالكترونية للدراسة مع وجود التقنيات التي تساعد على تقديم البحوث ومعرفة درجات الاختبارات مباشرة خاصة في ظل استخدام الاساتذة الجامعيين هذه التقنية بعصر السرعة.
بعد اقتناء أجهزة البلاك بيري والآيفون تولدت في الأوساط الجامعية ظواهر تأرجحت بين السلبية والايجابية، الايجابي منها يركز حول الاهتمام بالتواصل الاجتماعي (تويتر وفيسبوك وبي بي مسنجر والوتس اب وغيرها من البرامج) والسلبي يتمثل في الغش بالاختبارات بدلاً من قصاصات (البراشيم) وكونه يشغل الطلبة عن المذاكرة والدراسة.
«الراي» جالت بين الأوساط الطلابية وخرجت بالحصيلة التالية:
الطالب باسل البكر من كلية العلوم قال ان بعض الطلبة يقوم بتصوير احدى صفحات الكتب او الاجابات المطلوبة للاختبار ووضعها كخلفية على (البلاك بيري) ومن ثم يقوم بوضع الهاتف على الدرج ويمكنه نقل الاجابات بهذه الطريقة دون رقيب!!
ولفت البكر الى عدم انتباه المراقبين والاساتذة في حال قيام احد الطلبة بالغش عن طريق الهاتف مناشداً الادارة الجامعية الى ضرورة وضع قانون يمنع استخدام هذه الاجهزة اثناء اداء الاختبارات. ومن جانبها، اكدت الطالبة شيخة الجلاوي من كلية الحقوق امكانية الغش بالاختبارات عن طريق أجهزة البلاك بيري والآيفون، مشيرة الى انه عن طريقها يسهل ايصال الطلب في الغش الى عدد كبير من الطلبة عن طريق (البرودكاست) فعلى سبيل المثال يقوم طالب بكتابة سؤال معين وهو في قاعة الاختبار ويرسله الى عدد كبير من الطلبة المتواجدين بالخارج.
واوضحت الجلاوي ضرورة الوعي التام بخطورة هذا الأمر وان عقوبته قد تصل للفصل من الجامعة حيث انه وفي الآونة الاخيرة سهلت عملية الغش لذوي النفوس الضعيفة عن طريق هذه الأجهزة المتطورة، ولكن يجب على جميع الاساتذة الجامعيين والمراقبين في قاعات الاختبارات ان يقوموا بمنع دخول هذه الأجهزة، تجنباً للآثار الوخيمة التي ممكن قد تحدث في حال تركها بيد الطلبة.
اما محمد رحمة الطالب في كلية العلوم اشار الى السلبيات التي تحملها اجهزة الايفون والبلاك بيري وابرزها الغش في الامتحانات مما حرمه ديننا الحنيف والتواصل بين الشباب والشابات بنية الغزل واللهو واللعب فمن الطبيعي جداً سهولة الغش في فترات الامتحانات من خلال السؤال والجواب بالمحادثات مؤكداً على رصد الكثير من الحالات في قاعات الاختبارات معتبراً ذلك اسوأ استغلال للتقنية الحديثة.
واضاف رحمة: انها تقنية فريدة من نوعها التي تسمح لجيلنا الحاضر التواصل في شتى الحقول وبالاضافة الى ذلك فهي تسلية لأوقات الفراغ ما يقوي العلاقات بين افراد المجتمع وبغض النظر عن سلبياتها فقد أضافت مرونة كبيرة الى حياة الطالب الجامعية من خلال المراجعة بأوقات الامتحانات بين الطلبة والتواصل بينهما فذلك يسهل عملية التعليم الجامعي.
الطالبة ايمان الفضلي من كلية العلوم الادارية ذكرت ان بعض الطلبة يلجأون الى الغش عن طريق هذه الاجهزة في حالة (غفلة) الدكتور وعدم انتباهه، وعن سلبيات هذه الأجهزة أنها تضيع الوقت وتشغل الطالب عن دراسته.
وأشارت الفضلي الى أهمية هذه الاجهزة في تقوية التواصل والعلاقات الاجتماعية بالاضافة الى امكانية الاتصال مع الهيئة التدريسية والاساتذة والمعيدين عبر الايميل (البريد الالكتروني).
وبدورها، اوضحت الطالبة تسنيم المهنا من كلية الحقوق مساهمة الايفون والبلاك بيري بشكل كبير في الغش بالامتحان لسهولة استخدامهما في التصوير وبثه عن طريق (البيبي) وخاصة كثرة حيازة هذه الأجهزة بين اوساط طلبة الجامعة هذا بالاضافة الى عدم وعي المراقبين بالامتحان بخطورة هذه الأجهزة بجانب ورقة الاجابة لافتة الى اهمية التشديد بعدم ادخال هذا نوع من الأجهزة داخل قاعات الاختبار.
بشاير الصالح من كلية العلوم الادارية أكدت على أن أجهزة الايفون والبلاك بيري تمنح السهولة والمرونة في الحياة اليومية، وهي تقرب البعيد وتبعد القريب مشيرة الى ما تقدمه من خدمات لطلبة الجامعة كمرونة البحث عن المواقع الالكترونية للدراسة مع وجود التقنيات التي تساعد على تقديم البحوث ومعرفة درجات الاختبارات مباشرة خاصة في ظل استخدام الاساتذة الجامعيين هذه التقنية بعصر السرعة.