يا طويل العمر شكر... وتمنيات


الشكر الجزيل لسمو الأمير الذي عودنا على الريادات دائما وعلى ترك بصمة بيضاء في كل سلطة تولاها أو منصب رأسه. هكذا هو أبو ناصر... «ناصر» لوطنه ولشعبه. يعمل من أجل كل ما يرفع من شأنهما وصون كرامتهما.
منح كل مواطن الف دينار، وإعفاؤه من ثمن السلع المدعومة لسنة وشهرين مكرمة أميرية بيضاء لا سابق لها في تاريخ الكويت. تخفف عن المواطن بعضا من معاناته ماديا ومعيشيا وتعبد جسور الخير والمحبة والتعاون بين السلطة والناس.
وللشيخ صباح مع الريادات تاريخ طويل. في السياسة الخارجية. في ترجمة الرغبة السامية للمغفور له الشيخ جابر الأحمد بمنح المرأة الكويتية حقوقها السياسية. في إقرار قوانين متطورة للإعلام. في الحريات والديموقراطية. في المصالحات العربية. في تحقيق إجماع عربي على التعاون لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية إذا تعذر التعاون السياسي أو تأخر... وهنا تحديدا يفهم البعض حرصه على القمتين الاقتصاديتين في الكويت ومصر، خصوصا بعدما أدى التراجع الاقتصادي والاجتماعي في بعض الدول إلى ما أدى إليه.
ولأنك عوّدتنا على الخطاب المباشر من دون أسوار أو حواجز، نتوجه اليك اليوم طالبين استكمال المكرمة الاقتصادية بخطوات تعزز الديموقراطية... وهو إطار كنتم أيضا رواده.
نناشدك يا طويل العمر أن توعز إلى جهات الاختصاص بإعادة فتح نادي الاستقلال المغلق منذ 1976 بعدما أنشئ عام 1962 مواكبا للاستقلال والدستور. نناشدكم منحه التراخيص اللازمة لممارسة عمله وفق الأصول القانونية والدستورية كي نعطي مؤسسات المجتمع المدني دفعا إيجابيا، فـ«النوادي» السياسية الأخرى التي تركت تعمل بلا قيد أو شرط في حياتنا العامة كانت كثيرة. بعضها بأسماء مستعارة وبعضها لأهداف مستعارة وبعضها خرّج عشرات المتطرفين الذين اساؤوا الى المجتمع والى المدنية وإلى الكويت.
ونناشدك يا طويل العمر أيضا بأن توعز إلى جهات الاختصاص بإقرار اللوائح القانونية والتنظيمية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت. فهذا الاتحاد يعمل بلا سند قانوني منذ عشرات الأعوام على رغم أنه خرّج قيادات إدارية وسياسية واقتصادية للكويت. لا يعلم كثيرون أن الاتحاد يتيم القوانين وأنه يسير بقوة الدفع وتراكم الإنجازات. طلبة الكويت أبناؤك يا طويل العمر، وهم نصف الحاضر وكل المستقبل وشعلة مشرقة... بل سفراء حقيقيون لجهة التزامهم الأصول والقوانين ومشاركاتهم الحضارية علميا واجتماعيا في الدول التي يدرسون فيها.
ونناشدك يا طويل العمر أيضا وأيضا، وفي ضوء ما نشهده إقليميا ودوليا أن تعطي توجيهاتك السامية بتكريس الحريات الدينية في الكويت من خلال السماح ببناء المزيد من الحسينيات والكنائس وترك أي مجموعة تمارس شعائرها الخاصة تحت سقف القانون وبما لا يتعارض مع أحكام شريعتنا السمحة.
ونناشدك يا أمير الكويت أن توعز الى الجهات المختصة باتخاذ كل ما يلزم لتوضيح بعض القوانين وأصولها التنفيذية خصوصا في هذه المرحلة. مثل إزالة أي التباس في ما يتعلق بقانون التجمعات ووضع توصيف ثابت لبنوده، ومثل تحديد الشروط التي تضبط تحويل عقوبة السجن الى خدمة المجتمع، ولماذا لم يسر الأمر حتى الآن إلا على شخصيات نافذة، وما هي الجهة المخولة البت في ذلك؟
إنه «العشم» وليس الطمع يا صاحب السمو ونحن على مشارف الذكرى الخامسة لتوليكم مقاليد الحكم بإرادة شعبية غير مسبوقة. وهو تمنٍ ننقله إليكم نيابة عن أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير نحو الأفضل قبل احتفالات مرور خمسين عاما على الاستقلال وقبل حلول ذكرى التحرير الذي شكل التفاف الكويتيين حول شرعيتهم ونظامهم العنصر الأساسي في تحقيقه.
نستقبل فرحة الجلوس والاستقلال والتحرير ونحن فخورون بكوننا كويتيين. وأنتم يا طويل العمر ستزيدون هذا الفخر فخرا.
جاسم بودي
منح كل مواطن الف دينار، وإعفاؤه من ثمن السلع المدعومة لسنة وشهرين مكرمة أميرية بيضاء لا سابق لها في تاريخ الكويت. تخفف عن المواطن بعضا من معاناته ماديا ومعيشيا وتعبد جسور الخير والمحبة والتعاون بين السلطة والناس.
وللشيخ صباح مع الريادات تاريخ طويل. في السياسة الخارجية. في ترجمة الرغبة السامية للمغفور له الشيخ جابر الأحمد بمنح المرأة الكويتية حقوقها السياسية. في إقرار قوانين متطورة للإعلام. في الحريات والديموقراطية. في المصالحات العربية. في تحقيق إجماع عربي على التعاون لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية إذا تعذر التعاون السياسي أو تأخر... وهنا تحديدا يفهم البعض حرصه على القمتين الاقتصاديتين في الكويت ومصر، خصوصا بعدما أدى التراجع الاقتصادي والاجتماعي في بعض الدول إلى ما أدى إليه.
ولأنك عوّدتنا على الخطاب المباشر من دون أسوار أو حواجز، نتوجه اليك اليوم طالبين استكمال المكرمة الاقتصادية بخطوات تعزز الديموقراطية... وهو إطار كنتم أيضا رواده.
نناشدك يا طويل العمر أن توعز إلى جهات الاختصاص بإعادة فتح نادي الاستقلال المغلق منذ 1976 بعدما أنشئ عام 1962 مواكبا للاستقلال والدستور. نناشدكم منحه التراخيص اللازمة لممارسة عمله وفق الأصول القانونية والدستورية كي نعطي مؤسسات المجتمع المدني دفعا إيجابيا، فـ«النوادي» السياسية الأخرى التي تركت تعمل بلا قيد أو شرط في حياتنا العامة كانت كثيرة. بعضها بأسماء مستعارة وبعضها لأهداف مستعارة وبعضها خرّج عشرات المتطرفين الذين اساؤوا الى المجتمع والى المدنية وإلى الكويت.
ونناشدك يا طويل العمر أيضا بأن توعز إلى جهات الاختصاص بإقرار اللوائح القانونية والتنظيمية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت. فهذا الاتحاد يعمل بلا سند قانوني منذ عشرات الأعوام على رغم أنه خرّج قيادات إدارية وسياسية واقتصادية للكويت. لا يعلم كثيرون أن الاتحاد يتيم القوانين وأنه يسير بقوة الدفع وتراكم الإنجازات. طلبة الكويت أبناؤك يا طويل العمر، وهم نصف الحاضر وكل المستقبل وشعلة مشرقة... بل سفراء حقيقيون لجهة التزامهم الأصول والقوانين ومشاركاتهم الحضارية علميا واجتماعيا في الدول التي يدرسون فيها.
ونناشدك يا طويل العمر أيضا وأيضا، وفي ضوء ما نشهده إقليميا ودوليا أن تعطي توجيهاتك السامية بتكريس الحريات الدينية في الكويت من خلال السماح ببناء المزيد من الحسينيات والكنائس وترك أي مجموعة تمارس شعائرها الخاصة تحت سقف القانون وبما لا يتعارض مع أحكام شريعتنا السمحة.
ونناشدك يا أمير الكويت أن توعز الى الجهات المختصة باتخاذ كل ما يلزم لتوضيح بعض القوانين وأصولها التنفيذية خصوصا في هذه المرحلة. مثل إزالة أي التباس في ما يتعلق بقانون التجمعات ووضع توصيف ثابت لبنوده، ومثل تحديد الشروط التي تضبط تحويل عقوبة السجن الى خدمة المجتمع، ولماذا لم يسر الأمر حتى الآن إلا على شخصيات نافذة، وما هي الجهة المخولة البت في ذلك؟
إنه «العشم» وليس الطمع يا صاحب السمو ونحن على مشارف الذكرى الخامسة لتوليكم مقاليد الحكم بإرادة شعبية غير مسبوقة. وهو تمنٍ ننقله إليكم نيابة عن أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير نحو الأفضل قبل احتفالات مرور خمسين عاما على الاستقلال وقبل حلول ذكرى التحرير الذي شكل التفاف الكويتيين حول شرعيتهم ونظامهم العنصر الأساسي في تحقيقه.
نستقبل فرحة الجلوس والاستقلال والتحرير ونحن فخورون بكوننا كويتيين. وأنتم يا طويل العمر ستزيدون هذا الفخر فخرا.
جاسم بودي