أسيل العوضي دعت رئيس الوزراء إلى «وقف العبث» ورأت «أهدافا سياسية» وراء تصرّف رئيس هيئة الشباب
«فضيحة الفلاح الرياضية» تتفاعل نيابيا: إفلاس ... وقناعة بأن الأحكام ليست لمصلحتهم
| كتب مخلد السلمان وفرحان الفحيمان |
تفاعلت «فضيحة الفلاح» الرياضية نيابيا أمس، في انتظارالموقف الحكومي من تكليف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة محاميه الخاص وضع مذكرة تناقض قرارات «الهيئة» في حل الأندية العشرة ورفعها إلى «الفتوى والتشريع» باسم «الهيئة» للتأثير على الأحكام.
واعتبر النائب عادل الصرعاوي في تصريح لـ «الراي» ان قرار رئيس مجلس الهيئة العامة للشباب والرياضة باعداد مذكرة تناقض القرار الذي اتخذه مجلس ادارة الهيئة سابقا هو «قرار حكومة الوزير احمد الفهد».
وقال الصرعاوي: «ليعرف الشعب الكويتي الى أين سائرة بنا حكومة الوزير الفهد بهذا القرار والذي يعكس فزعته لاخيه (الشيخ طلال الفهد) على حساب سيادة القانون وهيبته».
وتساءل: «هل يفهم من ذلك افلاس وقناعة مسبقة بأن الاحكام ليست في مصلحتهم والا لماذا يكون الأمر في هذا التوقيت وعند نظر محكمة التمييز لهذه القضايا؟ اليسوا هم من يدّعون ثقتهم بالقانون واحترامهم له؟».
واضاف الصرعاوي: «ليعرف الشعب الكويتي أيضا ان هذا الموضوع هو أساس قرار (الليلة الظلماء) بتغيير أعضاء مجلس ادارة الهيئة»، مشيرا إلى ان «الامور أصبحت واضحة وجلية للجميع، وسنكشف للشعب الكويتي وللرأي العام المزيد من تلك الممارسات بشكل أكبر وجلي في المقبل من الايام».
من جهتها، استغربت النائب الدكتورة أسيل العوضي إجراء الفلاح، ورأت «إن ما يثير الاستغراب أن الفلاح أقدم على هذه الخطوة وهو على دراية تامة بأن الموضوع لايزال منظورا أمام القضاء وأن هناك حكم تمييز بانتظار قرار إلغاء الأندية.
وذكرت العوضي «ان استباق الأحكام القضائية يخبئ وراءه هدفا لا يمكن السكوت عنه. فما نشرته (الراي) يبين أن هناك تدابير ستتخذ وأن المذكرة التي أوعز الفلاح إلى محاميه أن يعدّها تمهّد لقرارات ستؤثر على الملف الرياضي».
وبينت العوضي: «هناك أهداف سياسية وراء قرار الفلاح. ولا ريب في أنه توجه غير محمود. وعلى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أن يوقف العبث الذي امتدت أذرعه إلى اتجاهات عدة».
واعتبرت العوضي تصرف الفلاح «تخبطا لأن مجلس الوزراء بارك قرار هيئة الشباب والرياضة بحل الأندية العــــشرة، ولا يـــوجد ما يبرر الاجراء الذي سلكه الفلاح والذي حتما سيؤثر على سير القضية».
تفاعلت «فضيحة الفلاح» الرياضية نيابيا أمس، في انتظارالموقف الحكومي من تكليف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة محاميه الخاص وضع مذكرة تناقض قرارات «الهيئة» في حل الأندية العشرة ورفعها إلى «الفتوى والتشريع» باسم «الهيئة» للتأثير على الأحكام.
واعتبر النائب عادل الصرعاوي في تصريح لـ «الراي» ان قرار رئيس مجلس الهيئة العامة للشباب والرياضة باعداد مذكرة تناقض القرار الذي اتخذه مجلس ادارة الهيئة سابقا هو «قرار حكومة الوزير احمد الفهد».
وقال الصرعاوي: «ليعرف الشعب الكويتي الى أين سائرة بنا حكومة الوزير الفهد بهذا القرار والذي يعكس فزعته لاخيه (الشيخ طلال الفهد) على حساب سيادة القانون وهيبته».
وتساءل: «هل يفهم من ذلك افلاس وقناعة مسبقة بأن الاحكام ليست في مصلحتهم والا لماذا يكون الأمر في هذا التوقيت وعند نظر محكمة التمييز لهذه القضايا؟ اليسوا هم من يدّعون ثقتهم بالقانون واحترامهم له؟».
واضاف الصرعاوي: «ليعرف الشعب الكويتي أيضا ان هذا الموضوع هو أساس قرار (الليلة الظلماء) بتغيير أعضاء مجلس ادارة الهيئة»، مشيرا إلى ان «الامور أصبحت واضحة وجلية للجميع، وسنكشف للشعب الكويتي وللرأي العام المزيد من تلك الممارسات بشكل أكبر وجلي في المقبل من الايام».
من جهتها، استغربت النائب الدكتورة أسيل العوضي إجراء الفلاح، ورأت «إن ما يثير الاستغراب أن الفلاح أقدم على هذه الخطوة وهو على دراية تامة بأن الموضوع لايزال منظورا أمام القضاء وأن هناك حكم تمييز بانتظار قرار إلغاء الأندية.
وذكرت العوضي «ان استباق الأحكام القضائية يخبئ وراءه هدفا لا يمكن السكوت عنه. فما نشرته (الراي) يبين أن هناك تدابير ستتخذ وأن المذكرة التي أوعز الفلاح إلى محاميه أن يعدّها تمهّد لقرارات ستؤثر على الملف الرياضي».
وبينت العوضي: «هناك أهداف سياسية وراء قرار الفلاح. ولا ريب في أنه توجه غير محمود. وعلى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أن يوقف العبث الذي امتدت أذرعه إلى اتجاهات عدة».
واعتبرت العوضي تصرف الفلاح «تخبطا لأن مجلس الوزراء بارك قرار هيئة الشباب والرياضة بحل الأندية العــــشرة، ولا يـــوجد ما يبرر الاجراء الذي سلكه الفلاح والذي حتما سيؤثر على سير القضية».
