العلم العراقي الجديد يرفرف فوق مجلس الوزراء

تصغير
تكبير

بغداد - ا ف ب، كونا، يو بي آي، د ب ا - احتفلت رئاسة الحكومة العراقية امس، في مراسم خاصة برفع العلم الجديد الذي احتفظ بالوانه من دون النجوم الثلاث التي كانت ترمز الى اهداف حزب «البعث».

وافاد بيان للمركز الوطني للاعلام «جرى رفع العلم الجديد فوق بناية مجلس الوزراء داخل المنطقة الخضراء في بغداد، وسط مراسم خاصة بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، ايذانا برفعه في كل دوائر الدولة». اضاف ان «فرقة عسكرية عزفت موسيقى خاصة بالمناسبة خلال الاحتفال الرسمي».



وقال المالكي خلال الحفل ان «اعتماد العلم يعتبر من الخطوات الايجابية باتجاه تعميق العلاقات واواصر الوحدة الوطنية، كما انه يمسح آثارالماضي بما شهد من جرائم ومقابر جماعية وانتهاك لحقوق الانسان وجرائم كثيرة نفذت تحت ظل العلم السابق». اضاف ان «التغيير حقق الأفضل وازال رموز وشعارات البعث (...) والوان العلم الجديد تحمل خلفيات تاريخية يشترك فيها جميع العراقيين».

ودعا المالكي «المؤمنين بالعملية السياسية وعمل المؤسسات الدستورية الى الانسجام مع اختيار العلم الجديد تنفيذا للارادة الوطنية والديموقراطية».

وكان المجلس الرئاسي الذي يضم الرئيس جلال طالباني ونائبيه طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي صادق على العلم الجديد الذي اقره البرلمان في 22 يناير لمدة عام.

ويعارض الاكراد رفع العلم السابق ويعتبرونه «علم حزب البعث وليس علم العراق».

ويحتفظ العلم الجديد بالوانه الرئيسية وهي الاحمر والابيض والاسود تعبيرا عن رايات اسلامية، من دون النجوم الثلاث التي كانت ترمز الى «الوحدة والحرية والاشتراكية»، اهداف حزب «البعث العربي الاشتراكي».

وتقرر تغيير عبارة «الله اكبر» التي خطت بيد الرئيس الراحل صدام حسين، لتكتب بالخط الكوفي.

واضيفت النجوم الى العلم في 1963 وكانت ترمز الى الوحدة التي لم تحدث مع مصر وسورية. لكن النظام السابق اعلن العام 1991 عندما اضاف عبارة «الله اكبر» ان النجوم ترمز الى اهداف «البعث».

ومن المقرر أن يرفع العلم الجديد في كل أنحاء العراق ومنها إقليم كردستان.

غير أن طارق جوهر، المستشار الإعلامي لرئيس برلمان كردستان ذكر، أمس، أن العلم الجديد لن يرفع في الإقليم إلا بعد مصادقة برلمان كردستان عليه مطلع الأسبوع المقبل.

ميدانياً، اعلن الجيش الاميركي في بيان ان احدى دورياته قتلت رجلين وامرأة واصابت طفلة من عائلة واحدة عن طريق الخطأ بعد تعرضها الى اطلاق نار اثناء عملية دهم فجر امس، شرق تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين.

واوضح ان قواته تعرضت الى اطلاق نار اثناء مداهمة منزل فردت على مصادر النيران دفاعا عن النفس ما اسفر عن مقتل الأب والأم وأحد الأبناء وجرحت بنتا رابعة.

اضاف ان «الجيش الاميركي يأسف لمقتل مدنيين ابرياء واصابة الفتاة التي تتلقى العلاج في وحدة طبية تابعة لقوات التحالف».

بدوره، اكد مصدر في الشرطة العراقية ان «القوات الاميركية قتلت فجر اليوم (أمس) اربعة اشخاص من اسرة مزارع في الحي العسكري في قضاء الدور شرق تكريت». اضاف ان «الجنود قتلوا علي حمد الاطرش وزوجته ونجله في العشرين من العمر واصابوا ابنتيه بجروح بالغة ، احداهما توفيت بعد نقلها الى قاعدة البكر للعلاج».

الى ذلك، قال ضابط شرطة رفض كشف اسمه ان «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط مقاتلي مجلس الصحوة في قرية عواد الواقعة شمال التاجي ما اسفر عن مقتل ثمانية منهم على الاقل واصابة اخرين».

اضاف ان «الانتحاري كان يستهدف مقر الشيخ شذر العبيدي قائد صحوة شمال بغداد، لكنه لم يتمكن من الوصول اليه».

وفي النجف، اعلن مستشار الامن الوطني موفق الربيعي ان عمليات اعادة بناء مرقد الامامين العسكريين في سامراء ستبدأ اليوم، باشراف منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو».

وقال بعد لقائه المرجع آية الله علي السيستاني «سيكون غدا (اليوم) موعد الافتتاح الرسمي لعملية اعمار مرقد الامامين العسكريين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي