تقرير / دافيد فيا تكفّل بها لحساب منتخب أسبانيا
ركلة الجزاء... أكثر من مجرد ضربة حظ
ركلة الجزاء ... حظ أم حرفنة؟
لايبزيغ - د ب ا - ينتاب الكثير من اللاعبين حالة من القلق والخوف وارتعاش الركبة قبل وأثناء تسديد ركلات الجزاء ويلعب هنا الحظ دوره في تسجيل الهدف.
لكن أحد الخبراء الألمان أكد أن لديه الوصفة السحرية لزيادة احتمالات احراز هدف من ركلة جزاء من نسبة 75 في المئة إلى نسبة تصل إلى 90 في المئة.
وقال جورج فروزيه، اخصائي النفس في جامعة لايبزيغ إن التدريب على تسديد ركلات الجزاء يخلو في أغلب الأحيان من الضغط العصبي المماثل لضغط المباريات.
وحلل الخبير نحو 4000 ركلة جزاء عبر سنوات طويلة في الدوري الألماني وعقد مقابلات مع اللاعبين ليفهم ما كان يدور في رؤوسهم أثناء التسديد واكتشف نقاطا مهمة ساعدته في تحضير رسالة الدكتوراه التي أعدها حول هذا الموضوع.
ومن أجل تطبيق نظرية الضغط النفسي أثناء تسديد ركلات الجزاء، جمع الخبير نحو 80 من أفضل هواة كرة القدم في ألمانيا لتسديد الركلات تحت ضغط نفسي شديد من خلال تجمع اللاعبين المنافسين بشكل عدواني حول اللاعب الذي سيسدد الكرة وبالفعل تحسنت نسب النجاح لدى اللاعب الذي وصلت درجة الضغط عليه إلى أعلى معدل.
وطالب الخبير بالتدريب طويلا على تنفيذ ركلات الجزاء تحت ضغط عصبي ليتجاوز اللاعب مرحلة الرعونة في التسديد ويكتسب الثقة اللازمة لاحراز هدف من ركلة الحظ.
على صعيد آخر، أكدت صحيفة «آس» أن دافيد فيا سيتكفل بتسديد ركلات الجزاء التي سيحصل عليها منتخب أسبانيا خلال كأس العالم 2010.
وأشارت إلى أن المدرب فيسنتي دل بوسكي رأى أن منفذ ركلات الجزاء لا بد أن يكون فيا، على أن يكون بديله تشافي الونسو لاعب ريال مدريد.
وكان فيا (28 عاما) انتقل لتوه من فالنسيا إلى برشلونة بطل الدوري الأسباني، بعد أن كان تصدر قائمة هدافي «يورو 2008» ليهدي بلاده اللقب الغالي بعد 44 عاما خالية من الألقاب.
وبات القميص رقم «7» الخاص بدافيد فيا في برشلونة الاكثر طلبا من قبل جماهير الفريق التي احتشدت لشراء القمصان الجديدة في اليوم الأول من طرحها في الأسواق.
وفي الوقت الذي كانت تلقى قمصان الارجنتيني ليونيل ميسي، تشافي، إنييستا وبيكيه الطلب الأكبر في الموسم الماضي، تسّيد الرقم 7 المعروضات في إشارة واضحة الى رضا وسعادة الجماهير الكاتالونية بالصفقة.
الجدير ذكره أن فيا انتقل من فالنسيا الى برشلونة مقابل مبلغ وصل إلى 40 مليون يورو بالإضافة إلى بعض الحوافز.
ووفقا لصحيفة «آس» قرر دل بوسكي أيضا أن يتولى تشافي هرنانديز، صانع ألعاب برشلونة، تنفيذ الركلات الركنية كافة وأغلب الركلات الحرة، مثلما حدث في «يورو 2008» وكأس العالم 2006.
ومن بين منفذي الركلات الحرة سيكون اندريس انييستا لاعب برشلونة وديفيد سيلفا لاعب فالنسيا.
وسيتقدم المدافعان سيرجيو راموس وجيرارد بيكيه، وكلاهما يجيد ضربات الرأس، أثناء تنفيذ الركلات الركنية أو الحرة، فيما سيظل كارليس بويول وخوان كابديفيلا في الدفاع الى جانب لاعب خط الوسط المدافع سيرجيو بوسكيتس.
واتخذ دل بوسكي هذه القرارات بعد يومين من الاستعدادات القصوى في مدريد، عقب العودة من النمسا التي شهدت الفوز الودي على كوريا الجنوبية 1 -صفر الخميس الماضي.
ويخوض «الماتادور الأسباني» آخر مبارياته الودية قبل كأس العالم غدا حين يلتقي بولندا في موركا.
ويطير الفريق إلى جنوب أفريقيا الخميس حيث يستهل مشواره في المونديال بمواجهة سويسرا في 16 يونيو الجاري.
لكن أحد الخبراء الألمان أكد أن لديه الوصفة السحرية لزيادة احتمالات احراز هدف من ركلة جزاء من نسبة 75 في المئة إلى نسبة تصل إلى 90 في المئة.
وقال جورج فروزيه، اخصائي النفس في جامعة لايبزيغ إن التدريب على تسديد ركلات الجزاء يخلو في أغلب الأحيان من الضغط العصبي المماثل لضغط المباريات.
وحلل الخبير نحو 4000 ركلة جزاء عبر سنوات طويلة في الدوري الألماني وعقد مقابلات مع اللاعبين ليفهم ما كان يدور في رؤوسهم أثناء التسديد واكتشف نقاطا مهمة ساعدته في تحضير رسالة الدكتوراه التي أعدها حول هذا الموضوع.
ومن أجل تطبيق نظرية الضغط النفسي أثناء تسديد ركلات الجزاء، جمع الخبير نحو 80 من أفضل هواة كرة القدم في ألمانيا لتسديد الركلات تحت ضغط نفسي شديد من خلال تجمع اللاعبين المنافسين بشكل عدواني حول اللاعب الذي سيسدد الكرة وبالفعل تحسنت نسب النجاح لدى اللاعب الذي وصلت درجة الضغط عليه إلى أعلى معدل.
وطالب الخبير بالتدريب طويلا على تنفيذ ركلات الجزاء تحت ضغط عصبي ليتجاوز اللاعب مرحلة الرعونة في التسديد ويكتسب الثقة اللازمة لاحراز هدف من ركلة الحظ.
على صعيد آخر، أكدت صحيفة «آس» أن دافيد فيا سيتكفل بتسديد ركلات الجزاء التي سيحصل عليها منتخب أسبانيا خلال كأس العالم 2010.
وأشارت إلى أن المدرب فيسنتي دل بوسكي رأى أن منفذ ركلات الجزاء لا بد أن يكون فيا، على أن يكون بديله تشافي الونسو لاعب ريال مدريد.
وكان فيا (28 عاما) انتقل لتوه من فالنسيا إلى برشلونة بطل الدوري الأسباني، بعد أن كان تصدر قائمة هدافي «يورو 2008» ليهدي بلاده اللقب الغالي بعد 44 عاما خالية من الألقاب.
وبات القميص رقم «7» الخاص بدافيد فيا في برشلونة الاكثر طلبا من قبل جماهير الفريق التي احتشدت لشراء القمصان الجديدة في اليوم الأول من طرحها في الأسواق.
وفي الوقت الذي كانت تلقى قمصان الارجنتيني ليونيل ميسي، تشافي، إنييستا وبيكيه الطلب الأكبر في الموسم الماضي، تسّيد الرقم 7 المعروضات في إشارة واضحة الى رضا وسعادة الجماهير الكاتالونية بالصفقة.
الجدير ذكره أن فيا انتقل من فالنسيا الى برشلونة مقابل مبلغ وصل إلى 40 مليون يورو بالإضافة إلى بعض الحوافز.
ووفقا لصحيفة «آس» قرر دل بوسكي أيضا أن يتولى تشافي هرنانديز، صانع ألعاب برشلونة، تنفيذ الركلات الركنية كافة وأغلب الركلات الحرة، مثلما حدث في «يورو 2008» وكأس العالم 2006.
ومن بين منفذي الركلات الحرة سيكون اندريس انييستا لاعب برشلونة وديفيد سيلفا لاعب فالنسيا.
وسيتقدم المدافعان سيرجيو راموس وجيرارد بيكيه، وكلاهما يجيد ضربات الرأس، أثناء تنفيذ الركلات الركنية أو الحرة، فيما سيظل كارليس بويول وخوان كابديفيلا في الدفاع الى جانب لاعب خط الوسط المدافع سيرجيو بوسكيتس.
واتخذ دل بوسكي هذه القرارات بعد يومين من الاستعدادات القصوى في مدريد، عقب العودة من النمسا التي شهدت الفوز الودي على كوريا الجنوبية 1 -صفر الخميس الماضي.
ويخوض «الماتادور الأسباني» آخر مبارياته الودية قبل كأس العالم غدا حين يلتقي بولندا في موركا.
ويطير الفريق إلى جنوب أفريقيا الخميس حيث يستهل مشواره في المونديال بمواجهة سويسرا في 16 يونيو الجاري.