أمل أن تسود الحكمة بين الطرفين ليتوصلا إلى نتيجة مقبولة
الخرافي: الكويت ستتخذ الإجراءات القانونية لحماية حقوقها في الخطوط الجوية العراقية
الخرافي متحدثا الى الصحافيين (تصوير موسى عياش)
أكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ان مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية ستدافع عن حقوقها القانونية وتتخذ الاجراءات القانونية اللازمة لحماية هذه الحقوق، بعد قرار بغداد تصفية الخطوط الجوية العراقية.
وأعرب الرئيس الخرافي عن امله في ان تسود الحكمة ويتوصل الطرفان الكويتي والعراقي إلى النتيجة المقبولة لهما.
وقال: «ان كان من حق الجانب العراقي اتخاذ ما يراه مناسبا، فان من واجب الجانب الكويتي كذلك ان يتخذ الاجراءات القانونية لحماية حقوقه».
من جانب اخر، وردا على سؤال في شأن نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها اخيرا إلى ايران، اوضح الخرافي ان الزيارة كانت جيدة وفي الوقت المناسب، مشيرا إلى انه تم التوافق على العديد من المواضيع التي تم اثارتها مع الاصدقاء في جمهورية ايران الاسلامية.
واضاف «ان لقائي الرئيس أحمد نجاد كان جيدا وصريحا، وتمت اثارة مواضيع تتعلق في العلاقات بين البلدين، ناقلا عن الرئيس نجاد حرصه على زيارة سمو الأمير الى ايران وذلك تقديرا منه لدور سموه وعلاقاته الدولية المميزة».
... ويؤازر الوفد المشارك في قافلة الإغاثة إلى غزة:
فخورون بهذا العمل... دعمنا متواصل لقضية فلسطين
كونا -- جدد رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي دعم الكويت للقضية الفلسطينية، معتبرا أن ابراز هذه القضية للعالم بالطريقة السلمية هو الاسلوب العملي والصحيح للتوصل الى النتائج المنشودة.
وقال الخرافي في اتصال هاتفي أجراه صباح أمس للاطمئنان على أعضاء الوفد الكويتي الموجود حاليا في انطاليا التركية للمشاركة في قافلة الاغاثة البحرية المتجهة الى غزة والذي يتكون من 17 شخصا.
ووجه الخرافي كلمة للوفد خلال الاتصال قال فيها: « نحن فخورون بهذه المشاركة وهذا العمل الوطني الكبير»، مبينا ان ذلك يدل بشكل واضح على ان الكويت كانت دائما ولا تزال مع القضية الفلسطينية»، «من منطلق مبدأ وليس من منطلق مزاج أو سياسة»، وأشاد بما يبذله الوفد الكويتي في سبيل رفع اسم الكويت عاليا « وهذا من شأنه ان يتيح الفرصة للعالم ليرى حرص الكويت وأهلها على المساهمة في مثل هذه الاعمال الخيرية»، معربا عن سعادته بوجود وفد كويتي يضم شخصيات مختلفة ضمن وفود تمثل 50 دولة تختلف دياناتهم وانتماءاتهم.
وأكد الخرافي ان معالجة المواضيع بالطرق السلمية هو الاسلوب الحضاري والصحيح والعملي للتوصل الى النتائج المرجوة، معتبرا ان ابراز القضية الفلسطينية للعالم من خلال حملات الاغاثة الانسانية « يمكننا من كسب ود العالم واحترامه ونأمل ان يكون هذا المكسب الدولي داعما لهذه القضية في المحافل الدولية».
وبارك الخرافي مجددا للوفد الكويتي جهودهم وحرصهم على ابراز قضية الاسلام الاسمى للعالم أجمع الا وهي قضية القدس، قائلا: « نشكركم على هذه التضحية الكبيرة التي تقومون بها من أجل فلسطين ونوصيكم خيرا بأنفسكم وأن تكونوا خير سفراء لبلدكم الكويت».
وأكد في سياق متصل حرص القيادة السياسية للبلاد دائما على دعم القضية الفلسطينية وعلى « ابراز حرص أهل الكويت على دعمها ونحن اثبتنا ذلك بكل الوسائل»، وقال: ان « ما يثيره سمو الامير الشيخ صباح الاحمد في جولاته واجتماعاته في المحافل الدولية كان دائما القضية الفلسطينية وقضايا العرب والمسلمين» وهذا يدل على حرص سمو الامير على متابعة هذه القضايا في تلك المحافل».
وشدد الخرافي في اتصاله على ان أهل الكويت جميعا يؤمنون بأن المولى تعالى حفظ « ديرتنا» من كل شر أحاط بها بسبب أعمال الخير التي تقوم بها الكويت أميرا وحكومة وشعبا «وعلينا ان نحرص على هذه الاعمال الخيرية» واستمرارها.
وقال: ان « الكويت أثبتت للعالم ان ما نقوم به من أعمال هي أعمال خير من أجل الخير ومن أجل كسب الحسنات ومن أجل فقير وجائع ومن أجل اشعار هؤلاء الذين يعتقدون انه لا يعرف احد بقضيتهم بأن هناك من يسعى لمساعدتهم قدر الاستطاعة».
ودعا الخرافي المولى عز وجل أن يكون ثواب تلك الاعمال « في ميزان حسنات أهل الكويت وأمير الكويت وحكومة الكويت»، وأعرب عن فخره لوجود مواطنين كويتيين يقومون بدور مشرف «وهذا دليل على ما لدينا من طاقات محبة للقيم والمبادئ ولكل ما فيه خير لامتنا الاسلامية».
ووجه الخرافي في ختام اتصاله الهاتفي كلمة للشعب الفلسطيني وقيادته قائلا لهم: « نتمنى عليكم دائما ان توحدوا الكلمة الفلسطينية حتى تزداد قوة الأمة الاسلامية في مجابهة أعدائها»، وأضاف: « من أجل كل الذين شاركوا ويشاركون في الدفاع عن فلسطين وشعبها ويساهمون لرفع الظلم عنهم ويضحون من أجل ابراز القضية الفلسطينية ودعم المبادئ الانسانية عليكم بتوحيد الكلمة بما من شأنه طمأنتنا الى أن القيادة الفلسطينية أصبحت متماسكة لمواجهة العدو المشترك». وناشد الخرافي أعضاء الوفد الا يعرضوا انفسهم داخل قطاع غزة لاي مخاطر والعمل على توصيل رسالتهم بالطريقة المثلى.
يذكر ان الوفد الكويتي يتكون من عدد من الأفراد المهتمين بالعمل الانساني التطوعي الشعبي الكويتي وتتضمن مشاركتهم سفينة شحن ( بدر) ومساعدات هي حصيلة تبرعات شعبية تزيد قيمتها على (1.1) مليون دولار وتتنوع بين محطة تحلية مياه ومعدات صيانة ومولدات كهرباء والعاب اطفال ومعدات طبية وأجهزة لغسيل الكلى وأجهزة للاشعة.
وأعرب الرئيس الخرافي عن امله في ان تسود الحكمة ويتوصل الطرفان الكويتي والعراقي إلى النتيجة المقبولة لهما.
وقال: «ان كان من حق الجانب العراقي اتخاذ ما يراه مناسبا، فان من واجب الجانب الكويتي كذلك ان يتخذ الاجراءات القانونية لحماية حقوقه».
من جانب اخر، وردا على سؤال في شأن نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها اخيرا إلى ايران، اوضح الخرافي ان الزيارة كانت جيدة وفي الوقت المناسب، مشيرا إلى انه تم التوافق على العديد من المواضيع التي تم اثارتها مع الاصدقاء في جمهورية ايران الاسلامية.
واضاف «ان لقائي الرئيس أحمد نجاد كان جيدا وصريحا، وتمت اثارة مواضيع تتعلق في العلاقات بين البلدين، ناقلا عن الرئيس نجاد حرصه على زيارة سمو الأمير الى ايران وذلك تقديرا منه لدور سموه وعلاقاته الدولية المميزة».
... ويؤازر الوفد المشارك في قافلة الإغاثة إلى غزة:
فخورون بهذا العمل... دعمنا متواصل لقضية فلسطين
كونا -- جدد رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي دعم الكويت للقضية الفلسطينية، معتبرا أن ابراز هذه القضية للعالم بالطريقة السلمية هو الاسلوب العملي والصحيح للتوصل الى النتائج المنشودة.
وقال الخرافي في اتصال هاتفي أجراه صباح أمس للاطمئنان على أعضاء الوفد الكويتي الموجود حاليا في انطاليا التركية للمشاركة في قافلة الاغاثة البحرية المتجهة الى غزة والذي يتكون من 17 شخصا.
ووجه الخرافي كلمة للوفد خلال الاتصال قال فيها: « نحن فخورون بهذه المشاركة وهذا العمل الوطني الكبير»، مبينا ان ذلك يدل بشكل واضح على ان الكويت كانت دائما ولا تزال مع القضية الفلسطينية»، «من منطلق مبدأ وليس من منطلق مزاج أو سياسة»، وأشاد بما يبذله الوفد الكويتي في سبيل رفع اسم الكويت عاليا « وهذا من شأنه ان يتيح الفرصة للعالم ليرى حرص الكويت وأهلها على المساهمة في مثل هذه الاعمال الخيرية»، معربا عن سعادته بوجود وفد كويتي يضم شخصيات مختلفة ضمن وفود تمثل 50 دولة تختلف دياناتهم وانتماءاتهم.
وأكد الخرافي ان معالجة المواضيع بالطرق السلمية هو الاسلوب الحضاري والصحيح والعملي للتوصل الى النتائج المرجوة، معتبرا ان ابراز القضية الفلسطينية للعالم من خلال حملات الاغاثة الانسانية « يمكننا من كسب ود العالم واحترامه ونأمل ان يكون هذا المكسب الدولي داعما لهذه القضية في المحافل الدولية».
وبارك الخرافي مجددا للوفد الكويتي جهودهم وحرصهم على ابراز قضية الاسلام الاسمى للعالم أجمع الا وهي قضية القدس، قائلا: « نشكركم على هذه التضحية الكبيرة التي تقومون بها من أجل فلسطين ونوصيكم خيرا بأنفسكم وأن تكونوا خير سفراء لبلدكم الكويت».
وأكد في سياق متصل حرص القيادة السياسية للبلاد دائما على دعم القضية الفلسطينية وعلى « ابراز حرص أهل الكويت على دعمها ونحن اثبتنا ذلك بكل الوسائل»، وقال: ان « ما يثيره سمو الامير الشيخ صباح الاحمد في جولاته واجتماعاته في المحافل الدولية كان دائما القضية الفلسطينية وقضايا العرب والمسلمين» وهذا يدل على حرص سمو الامير على متابعة هذه القضايا في تلك المحافل».
وشدد الخرافي في اتصاله على ان أهل الكويت جميعا يؤمنون بأن المولى تعالى حفظ « ديرتنا» من كل شر أحاط بها بسبب أعمال الخير التي تقوم بها الكويت أميرا وحكومة وشعبا «وعلينا ان نحرص على هذه الاعمال الخيرية» واستمرارها.
وقال: ان « الكويت أثبتت للعالم ان ما نقوم به من أعمال هي أعمال خير من أجل الخير ومن أجل كسب الحسنات ومن أجل فقير وجائع ومن أجل اشعار هؤلاء الذين يعتقدون انه لا يعرف احد بقضيتهم بأن هناك من يسعى لمساعدتهم قدر الاستطاعة».
ودعا الخرافي المولى عز وجل أن يكون ثواب تلك الاعمال « في ميزان حسنات أهل الكويت وأمير الكويت وحكومة الكويت»، وأعرب عن فخره لوجود مواطنين كويتيين يقومون بدور مشرف «وهذا دليل على ما لدينا من طاقات محبة للقيم والمبادئ ولكل ما فيه خير لامتنا الاسلامية».
ووجه الخرافي في ختام اتصاله الهاتفي كلمة للشعب الفلسطيني وقيادته قائلا لهم: « نتمنى عليكم دائما ان توحدوا الكلمة الفلسطينية حتى تزداد قوة الأمة الاسلامية في مجابهة أعدائها»، وأضاف: « من أجل كل الذين شاركوا ويشاركون في الدفاع عن فلسطين وشعبها ويساهمون لرفع الظلم عنهم ويضحون من أجل ابراز القضية الفلسطينية ودعم المبادئ الانسانية عليكم بتوحيد الكلمة بما من شأنه طمأنتنا الى أن القيادة الفلسطينية أصبحت متماسكة لمواجهة العدو المشترك». وناشد الخرافي أعضاء الوفد الا يعرضوا انفسهم داخل قطاع غزة لاي مخاطر والعمل على توصيل رسالتهم بالطريقة المثلى.
يذكر ان الوفد الكويتي يتكون من عدد من الأفراد المهتمين بالعمل الانساني التطوعي الشعبي الكويتي وتتضمن مشاركتهم سفينة شحن ( بدر) ومساعدات هي حصيلة تبرعات شعبية تزيد قيمتها على (1.1) مليون دولار وتتنوع بين محطة تحلية مياه ومعدات صيانة ومولدات كهرباء والعاب اطفال ومعدات طبية وأجهزة لغسيل الكلى وأجهزة للاشعة.
