هاجم الولايات المتحدة بطريقة لاذعة
عباس يشتم «حماس»: يا ولاد الـ... سلموا الرهائن وخلصونا من هالشغلة
في لهجة حادة وصادمة، شنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، هجوماً لاذعاً على «حماس»، مطالباً إياها بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، والتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
وقال عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله، «كل يوم فيه مئات القتلى، ليش عشان مابدناش (في إشارة إلى حماس) نسلم الرهينة الأميركية»، ليطلق لفظاً جارحاً، قائلاً «طيب ياولاد الـ(...) سلموا اللي عندكم هادوله، وخلصونا من هي الشغلة، سدوا ذرائعهم خلصونا»، وسط تصفيق من الحاضرين.
واتهم الحركة بأنها وفّرت «ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في غزة». وأضاف «أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل».
وأعلن أن «2165 عائلة أبيدت كلياً و6664 أبيدت جزئياً... كما يتعرض شعبنا في غزة اليوم لحرب إبادة جماعية ونواجه مخاطر جمة قد تقود إلى نكبة جديدة».
وطالب بإنهاء الانقسام المستمر منذ عام 2007، مؤكداً أن «الحل يكمن في وحدة الصف تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني».
وفي الجلسة ذاتها، هاجم عباس الولايات المتحدة، بطريقة لاذعة، قائلا: «يلعن (...)»، مضيفاً عن نفسه «أنا مش زعيم عربي كبير أنا زعلّطي» باللهجة العامية الفلسطينية.
إلى ذلك، بحث المجلس المركزي، تعديل النظام الداخلي لمنظمة التحرير بهدف استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية.
وفي اليوم الـ37 من «استئناف حرب الإبادة، سقط 39 شهيداً، وأصيب 105، بينهم 10 في مجزرة على مدرسة يافا، التي تؤوي نازحين بحي التفاح شرق غزة».
