عراقجي: أيّ اتفاق نووي يجب أن يرتكز على حماية مصالحنا الاقتصادية
طهران تُجدّد رفضها نقل مخزونها من اليورانيوم المُخصّب إلى الخارج
جددت إيران رفضها لما يتردّد في شأن نقل مخزونها من اليورانيوم المُخصّب إلى الخارج.
وقالت الناطقة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، أمس، إن «بعض القضايا الأخرى قابلة للحوار، لكن قضية نقل اليورانيوم، هي إحدى القضايا التي تُعدّ من الخطوط الحمراء لإيران».
ووصفت مهاجراني المفاوضات الإيرانية - الأميركية بوساطة عُمانية بأنها «بناءة»، قائلة في الوقت نفسه «نسعى للتوصل إلى اتفاق جيد يحفظ مصالحنا الوطنية».
وأضافت «لسنا في عجلة من أمرنا لكن من جهة أخرى بالتأكيد لا نرحب بمفاوضات استنزافية وبالتالي نعتقد أن من الممكن التوصل إلى اتفاق جيد في فترة قصيرة».
وفي السياق، قال وزير الخارجية عباس عراقجي، إنّ أيّ اتفاق نووي محتمل في المستقبل، يجب أن يرتكز على حماية مصالح إيران الاقتصادية، إلى جانب برنامج قوي للرصد والتحقق وضمانات الطبيعة السلمية لبرنامج طهران النووي.
وأضاف عراقجي في كلمة، كان من المفترض أن يلقيها في مؤتمر كارنيجي الدولي للسياسة النووية، لكن تم إلغاؤها، إنه «ينبغي للمفاوضات أن تركز فقط على رفع العقوبات والقضية النووية. وفي منطقة عنيفة وغير مستقرة مثل منطقتنا، لن تجعل إيران أمنها موضوعاً للتفاوض أبداً».
وتابع وزير الخارجية في الكلمة التي نشرتها بعثة إيران في الأمم المتحدة، ونقلتها وسائل الإعلام الإيرانية «إذا كان نظام منع الانتشار العالمي يريد البقاء، فيتعين على جميع الأطراف، خصوصاً الدول الحائزة للأسلحة النووية الالتزام بالتزاماتها».
من جهتها، تتوقّع الصين، مباحثات «مُعمّقة» مع عراقجي خلال زيارته اليوم إلى بكين، مشيرة إلى أن البلدين سيعملان على «توطيد الثقة السياسية المتبادلة».
