جنازة فرنسيس تُقام السبت
هل يكون البابا المقبل من أفريقيا؟
قرر الكرادلة الكاثوليك، إقامة جنازة البابا فرنسيس صباح السبت في ساحة القديس بطرس، ما يمهد الطريق لمراسم مهيبة سيحضرها قادة من مختلف أنحاء العالم.
ونشر الفاتيكان، أمس، مقطعاً مصوراً للبابا فرنسيس (88 عاماً) وهو مسجى في نعش خشبي ومحاط بعنصرين من الحرس السويسري في كنيسة بيت القديسة مارتا حيث أقام خلال بابويته التي استمرت 12 عاماً.
ويظهر البابا الذي توفّي الاثنين، إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة، وفشل في الدورة الدموية للقلب، مرتدياً رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة.
وسينقل جثمانه إلى كاتدرائية القديس بطرس المجاورة صباح اليوم، في موكب يقوده الكرادلة، ما سيسمح للجمهور بإلقاء نظرة الوداع.
وشرعت الكنيسة في طقوس قديمة مرتبطة بانتقال البابوية منها كسر «خاتم الصياد» الخاص بالبابا وختم الرصاص الخاص به المستخدمان في التصديق على الوثائق وغلقها، وذلك للتأكد من عدم استخدامهما مجدداً.
إلى ذلك، يقول محللون إنه ينبغي أن يكون البابا المقبل من أصول أفريقية.
ووفق تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، فإن المسيحية مزدهرة في أفريقيا، وأصبح عدد الأشخاص الذين يعتنقون المسيحية الكاثوليكية في القارة أكبر من أي مكان آخر في العالم.
وعام 2023، أفاد السجل الوطني الكاثوليكي بأن «عدد السكان الكاثوليك في أفريقيا كان أقل من مليون شخص في عام 1910، أما الآن فيبلغ عددهم 265 مليوناً».
وبحسب «فوكس نيوز»، هناك 3 مرشحين أفارقة بارزين لمنصب البابا: الكاردينال فريدولين أمبونغو بيسونغو (65 عاماً) من جمهورية الكونغو الديمقراطية، والكاردينال بيتر كودو أبياه توركسون (76 عاماً) من غانا، والكاردينال روبرت سارة من غينيا، وهو حظوظه قليلة بسبب عمره البالغ 80 عاماً.