لابيد يُحذّر من اغتيالات سياسية: رئيس «الشاباك» الأكثر تهديداً

4 وزراء إسرائيليين يدعون إلى ضم الضفة... و«حماس» على استعداد للتنحي عن حكم القطاع

تصغير
تكبير

- إبعاد وزير شؤون القدس عن الضفة لمدة 6 أشهر
- تل أبيب تلغي تأشيرات 27 نائباً ومسؤولاً يسارياً فرنسياً

في وقت دعا أربعة وزراء إسرائيليين إلى ضم الغربية المحتلة، وفرض السيادة عليها، كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«العربية/الحدث»، أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني سيحمل رسائل من «حماس» خلال لقاء مرتقب مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، تتعلق بـ «اليوم التالي» لوقف الحرب في غزة، واستعداد الحركة للتنحي عن حكم القطاع.

كما أعربت «حماس» عن استعدادها لهدنة طويلة مع إسرائيل وتسليم كل الأسرى ضمن اتفاق ينهي الحرب بشكل نهائي، بحسب المصادر، التي أضافت أن محمد بن عبدالرحمن، يسعى لاستئناف المفاوضات غير المباشرة في شأن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة.

وفي الضفة، حضّ وزراء الدفاع يسرائيل كاتس، والاستعمار أوريت ستروك، والعدل ياريف ليفين، والنقب والجليل، يتسحاق فاسرلوف، إلى فرض السيادة الكاملة، وتعزيز الاستيطان، خلال اقتحامهم أراضي جنوب نابلس، ومشاركتهم في افتتاح حي جديد في مستوطنة هاربراخا، وذلك بالتزامن مع إعلان وزير المال بتسلئيل سموتريتش، أن تل أبيب تسعى لإقامة 5 مستوطنات جديدة.

واعتبر كاتس أن «الاستيطان هو خط الدفاع عن إسرائيل»، مؤكداً أن الهجوم سيتواصل على شمال الضفة.

وخلال حفل افتتاح طريق جبلي في مستوطنة غوش عتصيون، أعلن سموتريتش «افتتاح أطول طريق في الضفة وهو حلقة وصل أخرى لتطبيع الاستيطان».

وأشار إلى أنه «يجري العمل للموافقة على خطط لبناء 3600 وحدة سكنية وإقامة 5 مستوطنات في غوش عتصيون».

ورفض سموتريتش، المطالب التي تتعالى في إسرائيل بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع «حماس» ووقف الحرب، لافتاً إلى أن إعادة الأسرى «ليس الهدف الأكثر أهمية».

وردت عائلات الرهائن، قائلة إنه «لا توجد كلمات لدينا سوى كلمة واحدة: عار».

اغتيالات

إلى ذلك، قال زعيم المعارضة يائير لابيد مساء الأحد، إن إسرائيل «ستشهد اغتيالات على خلفية سياسيّة»، مشيراً إلى أن رئيس جهاز «الشاباك» المقال رونين بار «هو الأكثر تهديداً».

وفي حين تحدث عن «مستويات تحريض غير مسبوقة»، شدد على أن تصريحاته تأتي بناء على «معلومات استخبارية لا لبس فيها».

في سياق متصل، اتهم بنيامين نتنياهو، بار بـ»الكذب» في إفادته للمحكمة العليا بخصوص قضية عزله، والتي قال فيها إن رئيس الوزراء طلب منه ولاء شخصيا له وطلب منه التجسّس على المتظاهرين.

من ناحية ثانية، ألغت تل أبيب تأشيرات دخول 27 نائباً ومسؤولاً يسارياً فرنسياً، رداً على إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون، أن باريس قد تعترف قريباً بـ «دولة فلسطينية».

إبعاد وزير القدس

وفي القدس، حققت مخابرات الاحتلال، مع وزير شؤون المدينة المقدسة أشرف الأعور، بذريعة «ممارسة أنشطة لصالح السلطة الفلسطينية»، وسلمته إبعاداً عن الضفة لمدة ستة أشهر.

ميدانياً، وفي اليوم الـ35 من استئناف «حرب الإبادة»، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما رفض الدفاع المدني، نتائج التحقيق الإسرائيلي في مقتل 15 مسعفاً قرب رفح خلال مارس الماضي، معتبراً أن الاحتلال «نفذ إعدامات ميدانية».

وخلص تحقيق عسكري نشرت نتائجه مساء الأحد، إلى «إخفاقات مهنية» و«انتهاك للأوامر».

وفي تطور لافت، دفع الجيش بمقاتلين جُدد من لواءي «غولاني» و«جفعاتي» إلى داخل غزة، رغم أنهم لم يُكملوا تدريباتهم العسكرية، وذلك بسبب النقص الحاد في عديد القوات القتالية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي