طالبوا «العمل الإسلامي» بالتخلي عن التبعية للجماعة

نواب أردنيون: اعترافات «الخلية الإرهابية» تثبت تورطها مع «الإخوان»

مجلس النواب الأردني
مجلس النواب الأردني
تصغير
تكبير

في أول جلسة له بعد إلقاء القبض على «خلية التخريب»، حض البرلمان الأردني على تنظيف المسار الوطني من كل الشوائب.

وأكد العديد من النواب أن «اعترافات الخلية الإرهابية تثبت تورطها مع جماعة الإخوان». وحذروا من التنظيم، مشيرين إلى أنه أعلن تبعيته للخارج.

كما طالبوا «جبهة العمل الإسلامي» بالتخلي عن التبعية للإخوان.

من جهته، أشاد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي بجهاز المخابرات العامة والأجهزة الأمنية التي ألقت القبض على الخلية، التي أرادت المساس بأمن واستقرار المملكة.

وأكد موقف الأردن الراسخ من القضية الفلسطينية، مشدداً على أن «السلطة ستحاسب بالقانون وكل من يحاول المزايدة على هذا الموقف».

وكان وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أعلن الثلاثاء الماضي إلقاء القبض على 16 عنصراً في قضايا عدة كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى.

وأحيل الموقوفون على القضاء، الذي وجه لهم تهما مختلفة تراوحت بين الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، فضلاً عن تصنيع مسيرات وصواريخ، ونقل وتخزين مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية، بالإضافة إلى تجنيد منتسبين.

ونفت جماعة «الإخوان» آنذاك أي صلة لها بتلك المخططات.

يذكر أن الأردن كان أحبط في مايو 2024 مؤامرة لتهريب أسلحة إلى داخل المملكة من أجل تنفيذ أعمال تخريبية. وكشفت المصادر حينها أن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة للإخوان في الأردن لها صلات بالجناح العسكري لحركة «حماس».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي