«ثغرة أمنية» ثانية عبر «سيغنال» والرئيس يُدافع عن وزير دفاعه
ترامب يؤكد عقد اجتماعات «جيدة للغاية» في شأن إيران
قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة أجرت محادثات «جيدة للغاية» مع إيران، وذلك بعد يومين من انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات في شأن البرنامج النووي، وأكد من ناحية ثانية، دعمه لوزير دفاعه بيت هيغسيث، رداً على ما كشفته صحيفة «نيويورك تايمز» حول ضلوعه في «ثغرة أمنية» ثانية عبر تطبيق «سيغنال»، ومشاركته معلومات تتعلق بغارات على اليمن في مجموعة دردشة، ضمّت كلاً من زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
من جانبه، كتب الناطق باسم البنتاغون على منصة «إكس، دفاعاً عن هيغسيث، «تستمر وسائل الإعلام التي تكره الرئيس ترامب في الهوس بتدمير أي شخص ملتزم بأجندته».
وأضاف: «هذه المرة، تتخذ صحيفة نيويورك تايمز بحماس شكاوى الموظفين السابقين الساخطين مصدراً وحيداً لمقالتهم. يبدو أن لديهم دافعاً لتخريب أجندة الوزير والرئيس».
وأوردت الصحيفة أن المعلومات التي نشرها هيغسيث، تضمنت جداول الغارات التي تستهدف المتمردين الحوثيين، مشيرة إلى أن مجموعة الدردشة، ضمّت زوجته وشقيقه ومحاميه «إضافة إلى نحو 10 أشخاص من دائرته الشخصية والمهنية».
وكشفت أن هيغسيث أفشى هذه المعلومات الحساسة قبل تأكيد تعيينه وزيراً للدفاع، واستخدم هاتفه الخاص في التعامل معها وليس الحكومي.
وتابعت أن هيغسيث نشر معلومات الضربات في الوقت نفسه تقريباً الذي شارك فيه هذه المعلومات عبر مجموعة الدردشة الأخرى التي سرّبتها مجلة «أتلانتيك» في مارس الماضي، ودافع فيها ترامب أيضاً عن مستشاره للأمن القومي مايك والز.
وأوضحت أنّ زوجة الوزير، وهي صحافية وموظفة سابقة في قناة «فوكس نيوز»، لا تعمل في وزارة الدفاع، في حين أن شقيق هيغسيث ومحاميه يشغلان مناصب فيها.
والأحد أيضاً، نشر جون أوليوت الناطق السابق باسم هيغسيث في البنتاغون مقال رأي لاذعاً جداً، وصف فيه «شهرا من الفوضى العارمة في البنتاغون».
وسارعت المعارضة الديمقراطية إلى التعليق. وطلب جاك ريد عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ من المفتش العام في البنتاغون تضمين تحقيقه الادعاءات الأخيرة.
والأسبوع الماضي، علقت مهام ثلاثة مسؤولين كبار في البنتاغون إثر تسريبات لم تحدد طبيعتها.