التقى نائب الرئيس الأميركي... لدقائق

البابا يُندّد بوضع غزة «المأسوي»

البابا مستقبلاً فانس في الفاتيكان (رويترز)
البابا مستقبلاً فانس في الفاتيكان (رويترز)
تصغير
تكبير

تجوّل البابا فرانسيس، الذي لا يزال يعاني من الضعف جراء إصابته بالتهاب رئوي، بسيارته بين الناس في ساحة القديس بطرس، أمس، حيث احتشد آلاف المؤمنين للاحتفال بعيد الفصح، بعد وقت قليل على قراءة أحد معاونيه خطابه الذي دعا فيه إلى تحطيم «الحواجز التي تُنشئ الانقسامات».

وبعد شهر واحد فقط على مغادرته المستشفى حيث نجا من الموت بسبب التهاب رئوي حاد، أمضى البابا البالغ من العمر 88 عاما نحو 15 دقيقة يتجوّل في الساحة في سيارته ويبارك الأطفال.

وقبل ذلك بدقائق، أطّل الحبر الأعظم على كرسي متحرّك ومن دون أنابيب أكسجين، على شرفة كاتدرائية القديس بطرس لتقديم بركاته التقليدية للمدينة والعالم.

ودعا في رسالته إلى احترام «حرية الفكر والتعبير»، كما حثّ «كلّ المسؤولين السياسيين في العالم على عدم الاستسلام لمنطق الخوف الذي يجعلنا ننغلق على أنفسنا».

ومن اليمن إلى أوكرانيا مروراً بالسودان وسوريا ومنطقة الساحل في إفريقيا، تطرّق البابا إلى نحو 10 دول تشهد نزاعات ودعا مجدّداً إلى نزع للسلاح، وهو موضوع مركزي في حبريته. وندد بـ»وضع مأسوي مخجل» في قطاع غزة، محذراً في الوقت ذاته من «تنامي جو معاداة السامية الذي ينتشر في كل أنحاء العالم».

وقال «أدعو الأطراف المتحاربة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتقديم المساعدات للشعب الجائع والذي يتطلّع إلى مستقبل سلام». وللمرة الأولى منذ انتخابه في العام 2013، غاب البابا الذي يمثّل 1,4 مليار كاثوليكي، عن معظم فعاليات أسبوع الآلام بما في ذلك درب الصليب في الكولوسيوم الجمعة، وصلاة عيد الفصح مساء السبت، والتي فوّضها إلى الكرادلة.

وقبل وقت قليل، استقبل البابا نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس في «لقاء خاص» لـ»دقائق عدة» في مقرّ إقامته في سانتا مارتا، بعد شهرين من التوترات الدبلوماسية على خلفية انتقادات الكنيسة لسياسة الهجرة الأميركية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي