استشهاد عائلات فلسطينية كاملة في غزة... حرقاً

في اليوم الـ31 من استئناف العدوان على غزة، استشهد أكثر من 40 فلسطينياً، بينهم أطفال، في سلسلة من المجازر استهدفت خيماً تؤوي نازحين، بينهم عائلات «أبيدت بالكامل حرقاً»، بينما قدّرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية المتوافرة في القطاع قد تكفي السكان لشهر واحد فقط.

وأكد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل «نقل 16 شهيداً على الاقل معظمهم من النساء والأطفال و23 مصابا في استهداف بصاروخين من الطائرات الحربية الاسرائيلية بشكل مباشر لعدد من خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس».

حصيلة الفيضانات في إندونيسيا تتخطى ألف قتيل

منذ ساعة

نجل الزعيمة خالدة ضياء يعلن أنه سيعود من منفاه إلى بنغلاديش لخوض الانتخابات

منذ ساعتين

كما طالت الغارات والقصف المدفعي، خيام النازحين شمال غزة، أبرزها في مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا، ما أسفر عن استشهاد عائلات بأكملها حرقاً، معظم أفرادها من النساء والأطفال، فيما لا يزال عدد من المصابين في حالة حرجة جراء حروق شديدة.

وافاد الدفاع المدني باستشهاد 7 أشخاص «من عائلة عسلية و13 إصابة جراء قصف مسيرة خيمة تؤوي نازحين في بلدة جباليا».

وفي قصف لاحق، نقل 6 شهداء في «قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا».

كما استشهد سبعة أشخاص في غارة استهدفت خياماً في بلدة بيت لاهيا.

وفي السياق، قدرت بيانات للأمم المتحدة، نزوح نحو 500 ألف فلسطيني من منازلهم منذ 18 مارس الماضي، نتيجة لتجدد القتال وانهيار اتفاق وقف النار.

في سياق آخر، ارتفع عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض تدعو لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل وقف الحرب، إلى أكثر من 120 ألف شخص.

وأفادت القناة الـ13، بأن 37 من الرهائن السابقين وقّعوا على عرائض تطالب بإعادة رفاقهم ووقف الحرب.