إسرائيل لن تسمح لسوريا بتعزيز قواتها وتشكيل جيش
دمشق تُعلن القضاء على «مشروع انقلاب» لمجموعة من ضباط النظام السابق
- اعتقال رئيس قسم التحقيق السابق في سجن صيدنايا
كشف وزير الداخلية السوري أنس حسان خطاب، أن قوى الأمن «نجحت في القضاء على مشروع انقلاب تم التحضير له على يد مجموعة من ضباط النظام السابق» (6 مارس الماضي في منطقة الساحل)، واصفاً المشروع بأنه «أصبح من الماضي بجهود قواتنا وشعبنا».
ولفت خطاب، إلى أن وزارته شرعت بعد ذلك في تحديث المعلومات بالتنسيق مع الجهات المختصة، والاطلاع على ما تم إنجازه بالتعاون مع وزارة الدفاع.
وكان وزير الداخلية، يتحدث لمناسبة انتهائه من عقد الجلسات مع الجهات الرئيسية في الوزارة، ملخّصاً أبرز الأفكار والخطط التي ستعمل عليها في الأيام المقبلة.
من ناحية ثانية، ألقت إدارة الأمن العام في مدينة اللاذقية، القبض على رئيس فرع التحقيق السابق في إدارة المخابرات الجوية سالم داغستاني بتهم التورط بجرائم حرب خلال حكم نظام بشار الأسد.
وأوضحت «وكالة سانا للأنباء» أمس، أن داغستاني شغل سابقاً مناصب عدة، من بينها منصبا رئيس قسم التحقيق في سجن صيدنايا سيئ السمعة، ورئيس لجنة الأمن في الغوطة الشرقية.
وأضافت أن داغستاني «كان له دور محوري في تنفيذ ما يُعرف بملف المصالحات، وقد جرى تحويله على النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه».
تل أبيب وأنقرة
وفي القدس (الراي)، نقلت صحيفة «معاريف» عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، أمس، أنه «رغم التصريحات العلنية للرئيس طيب رجب أردوغان والتي حذر فيها إسرائيل من استمرار عملياتها العسكرية في سوريا، ينقل الأتراك في الغرف المغلقة رسائل تؤكد أنهم غير معنيين بمواجهة مع تل أبيب».
وأوضح المصدر، أن إسرائيل «لا تنتظر أحداً... الهجمات في سوريا تجري يومياً ولن تسمح للنظام السوري الجديد بتعزيز قوته وتشكيل جيش».
وأكد أنه خلال المباحثات في باكو، الأسبوع الماضي، اتفق الطرفان الإسرائيلي والتركي، على تشكيل جهاز مشترك دائم لمنع حدوث أي مواجهات في سوريا، كما تم الاتفاق على عقد لقاء آخر لم يحدد موعده بعد.
وأوضح المصدر «رغم عداء تركيا لإسرائيل والذي تعاظم بعد السابع من أكتوبر (2023)، إلا أن أنقرة لا تزال لاعباً موضوعياً، لا نخوض حرباً مع تركيا ومن الأصح القول إننا وتركيا، لاعبان متنافسان».
وأعلن أن «إسرائيل تبدي أيضاً اليوم استعداداً لتحسين العلاقات مع تركيا، لكن أردوغان لا يتوجه لذلك».