«لا حلول عسكرية للأزمات... والتصعيد يشعل أوضاع المنطقة»

مصر ترحب بالمفاوضات الأميركية - الإيرانية: نتطلع إلى اتفاق يضمن أمن دول الجوار في الخليج

عبدالعاطي يجري مشاورات هاتفية
عبدالعاطي يجري مشاورات هاتفية
تصغير
تكبير

- مشاورات مصرية
- يونانية لدعم الشراكة الإستراتيجية للقوات البحرية
- وقفة احتجاجية للمحامين على قرار الرسوم القضائية

رحبت مصر، أمس، باستضافة عُمان جولة المفاوضات المباشرة الأولى بين الولايات المتحدة وإيران، مثمنة «دور السلطنة البناء والحيوي والمستمر في دعم التوصل إلى حلول سياسية وسلمية في ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالإقليم والعمل على إبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة».

وأكدت وزارة الخارجية دعم مصر «الكامل للجهود العُمانية الصادقة ولكل الجهود التي تستهدف التوصل إلى حلول سياسية عبر الحوار، وهو نهج طالما تنادي به مصر في ظل قناعتها الكاملة بأنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج في المنطقة وأن سياسة التصعيد والتوتر لا تزيد الوضع في المنطقة إلا اشتعالاً».

وعبرت القاهرة عن تقديرها لـ«النهج التعاوني الذي يبديه الطرفان الأميركي والإيراني للتوصل إلى تسوية سياسية، عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض، وبما يسمح بالتوصل إلى حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة».

وأشارت إلى أنها «تتطلع إلى توصل الطرفين إلى اتفاق يراعي شواغل واهتمامات الطرفين، ويضمن الأمن والاستقرار لدول الجوار الشقيقة في منطقة الخليج العربي».

وأعربت عن أملها في أن «تؤدي تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تسهم في تحقيق التهدئة وخفض التوترات في المنطقة بصفة عامة وفي غزة بشكل خاص للتوصل الي تهدئة، تقود إلى وقف مستدام للنار، وإعادة إعمار القطاع بوجود الفلسطينيين على أرضهم، وإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية، وإنهاء الصراع تنفيذاً لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات الدولية، وتحقيق إنجاز تاريخي يفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لأكثر من سبعة عقود».

اتصالات دبلوماسية

وفي السياق، تناول وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي في اتصالات هاتفية منفصلة مع نظيره العُماني بدر البوسعيدي، والإيراني عباس عراقجي، ومبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مستجدات الإقليمية، وتحديداً المفاوضات الأميركية - الإيرانية في مسقط.

واطلع على آخر التطورات الخاصة بسير المفاوضات، مجدداً دعم مصر الكامل لكل الجهود التي تستهدف التوصل إلى حلول سياسية عبر الحوار والتفاوض وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأعرب عبدالعاطي، عن تقدير«مصر للنهج التعاوني الذي يبديه الطرفان الأميركي والإيراني للتوصل إلى تسوية سياسية، عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض بما يفتح المجال أمام التوصل الي حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة، آملاً أن تؤدي تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التوترات».

كما تناول عبدالعاطي، في اتصال هاتفي تلقاه من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ،«مواصلة إسرائيل استهداف العاملين في المجال الإنساني والمنظمات الأممية والإغاثية».

وشدد على أهمية تكثيف دعم المجتمع الدولي والمنظمات الأممية للفلسطينيين في غزة خلال المرحلة المقبلة.

وأكد ضرورة تقديم المجتمع الدولي كل أشكال الدعم بما يسهم في استعادة الخدمات الأساسية في القطاع، والشروع في أنشطة التعافي المبكر، وإعادة تأهيل البنية التحتية وجعله قابلاً للحياة والتصدي لمخططات تهجير سكانه.

تعاون عسكري

عسكرياً، تناول قائد القوات البحرية المصرية الفريق أشرف عطوة، وقائد القوت البحرية اليونانية الفريق بحري ديمتريوس كاتاراس، في الإسكندرية، أمس، سبل تعزيز التعاون البحري خلال المرحلة المقبلة، وأكدا أهمية دعم علاقات الشراكة الإستراتيجية بين القوات البحرية.

القضاء والمحاماة

من جهة أخرى، نظمت نقابات المحامين الفرعية، أمس، وقفات احتجاجية، على مستوى مقار المحاكم الابتدائية في المحافظات، امتثالاً لقرارات الاجتماع المشترك بين أعضاء مجلس النقابة العامة ونقباء الفرعيات، لمواجهة القرار الصادر قبل أيام من مجلس رؤساء محاكم الاستئناف بفرض رسوم تحت مسمى مقابل خدمات مميكنة.

وقال نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب عبدالحليم علام، إن «القرار مخالف للدستور والقانون».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي