أكد أن استقرارها وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقة كلها
محمد بن زايد يؤكد للشرع حرصه على دعم سوريا لمواجهة التحديات الانتقالية



- الزيارة الرسمية الأولى للرئيس السوري لدولة الإمارات
- الشيباني: نحمل تطلعات شعبنا وآماله
بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس السوري أحمد الشرع، في أبوظبي، أمس، العلاقات الثنائية وسبل تعزيز تعاونهما المشترك لما فيه الخير لشعبيهما.
ورحّب محمد بن زايد، بالشرع الذي يقوم بزيارة عمل لدولة الإمارات، متمنياً له النجاح والتوفيق في قيادة بلده خلال المرحلة المقبلة وتحقيق تطلعات الشعب السوري نحو التنمية والأمن والاستقرار.
واستعرض الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
كما تناول اللقاء التطورات في سوريا، حيث أكد الشيخ محمد «حرص دولة الإمارات على دعم الأشقاء في سوريا لمواجهة تحديات المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا بما يلبي تطلعات شعبها نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار».
وجدد تأكيده موقف الإمارات الثابت تجاه دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
وقال إن «استقرار سوريا وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقة كلها»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في تقديم كل ما تستطيع من دعم إلى سوريا وشعبها الشقيق خلال الفترة المقبلة».
وفي يناير الماضي، جرى اتصال هاتفي بين محمد بن زايد والشرع بحثا خلاله سبل تعزيز العلاقات.
وهذه أول زيارة للشرع للإمارات، بينما أجرى منذ توليه منصبه في يناير الماضي زيارات خارجية لدول عدة، بينها السعودية وتركيا ومصر والأردن.
وكان في استقبال الرئيس السوري والوفد المرافق له في مطار البطين، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد.
وكتب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، عبر منصة «إكس» مرفقاً صورته مع الشرع على متن الطائرة «في طريقنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، نحمل تطلعات شعبنا وآماله، ونسعى إلى تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع أشقائنا، بما يخدم مصالح شعبينا ويعزز الروابط التاريخية بين بلدينا».