وزير السياحة المصري: نتابع ونتلافى السلبيات
تشغيل بوابات الدخول الجديدة أشعل أزمة في الأهرامات



- دخول 12 ألف زائر في يوم واحد بزيادة قدرها 120 في المئة عن متوسط المعدلات اليومية لزيارة المنطقة
تراجعت حدة الأزمة التي شهدتها منطقة الأهرامات الأثرية في مصر، أخيراً، تزامناً مع تشغيل البوابات الجديدة، إثر تدخل وزارة السياحة المصرية وتأكيدها على تلافي السلبيات.
الأزمة بدأت بانتشار صور تؤكد زحاماً كبيراً في مركز الخدمة الجديد، وتأخر جولات السياح، وتراوحت الاتهامات ما بين قلة عدد الباصات، وعدم خبرة الإدارة، وتصرفات الخيالة والجمالة التي أعاقت الحركة، إلا أنه مع تدخل وزارة السياحة والآثار، بدأت ثورة القلق والمشاكل في التراجع، وقلت الشكاوى وتراجع الزحام، على الرغم من تضاعف أعداد الزوار.
التشغيل التجريبي
وتعليقاً على ما حصل، قالت وزارة السياحة والآثار إن «يوم الثلاثاء الفائت، شهد في بداية التطبيق حالة قلق، نتيجة حدوث عرقلة لحركة سير الحافلات، نتيجة عدم التزام عدد من الخيالة والجمالة في المنطقة التي تم تخصيصها لهم للوقوف بها وإغلاق الطريق، وتم تدارك الأمر وإعادتهم إلى المكان المخصص».
وأكد وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، أن «الوزارة حريصة على متابعة هذا التشغيل التجريبي أولاً بأول على مدار الساعة، لتحقيق المستهدف منه، وهو الوقوف على الدروس المستفادة أثناء تطبيق هذا المشروع على أرض الواقع ليتم البناء على الإيجابيات والعمل على تلافي أي سلبيات أو معوقات قد تطرأ أو تحول دون تنفيذ المشروع على الوجه الأكمل والمرجو منه».
وأضاف «نتابع مع الجهات المعنية الإجراءات كافة، من أجل أن يتم العمل على ضمان عدم التكدس وأن تكون التجربة السياحية بالمنطقة سهلة ومريحة وممتعة مع الالتزام بالرؤية المستقبلية للعمل بالمنطقة الأثرية، والتشغيل التجريبي للمنطقة يهدف إلى الوقوف على التحديات والتطوير المطلوب في الجوانب التي تتعلق بخدمات السائحين واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها».
7 محطات
بدوره، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر الدكتور محمد إسماعيل إن «المنطقة شهدت في اليوم الأول، دخول 12 ألف زائر، بزيادة قدرها 120 في المئة عن متوسط المعدلات اليومية لزيارة المنطقة، وتم تشغيل المنظومة الجديدة للنقل بالمنطقة على 7 محطات مخصصة لمسارات الزيارة المقررة لمختلف الأماكن، ونتواجد ونرصد ونتواصل مع الشركة المشعلة للمشروع بشكل دائم».
وتعليقاً على اليوم الثاني من التشغيل، قالت وزارة السياحة والآثار، إن «الوزير شريف فتحي، كان في المنطقة، وتابع حركة الزيارة، إضافة إلى أن التقارير التي تلقاها من فريق عمل الوزارة والشركة المشغلة تؤكد انتظام حركة الزيارة وأنها تسير بسلاسة ويسر».
وذكرت مصادر في الوزارة أن «الوزير وجّه الشركة المشغلة إلى زيادة المقاعد في الحافلات الكهربائية المملوكة لها إلى 50 مقعداً في كل حافلة، مع إضافة أحزمة الأمان، والسماح لجميع الرحلات السياحية ذات المجموعات الكبيرة التي تتعدى الـ 35 فرداً والرحلات السياحية السريعة بدخول المنطقة الأثرية بالحافلات الخاصة بهم».