ترفض اتفاقاً شبيهاً بالليبي... و«فينسون» تنضم لـ «ترومان»
طهران مُستعدة لمفاوضات غير مباشرة بوساطة عُمان... «قدمنا عرضاً سخياً»



أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران لا ترفض الحوار والدبلوماسية، لكنها لا تقبل التفاوض المباشر وترفض أي اتفاق شبيه بالاتفاق الأميركي مع ليبيا عام 2003.
ورداً على تصريحات لأحد أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، والذي قال إن الرئيس دونالد ترامب يفضل اتفاقاً مع إيران شبيهاً بالاتفاق مع ليبيا، أجاب عراقجي ساخراً «إلا إذا رأوا ذلك في أحلامهم!».
وتابع عراقجي «نحن لا نقبل اقتراح المفاوضات المباشرة لأسباب تم ذكرها مراراً وتكراراً، لكننا مستعدون للمفاوضات غير المباشرة عبر سلطنة عُمان».
وأضاف أن «الكرة الآن في ملعب أميركا للرد على مقترح إيران، رغم أننا لسنا في عجلة من أمرنا».
وقال الناطق باسم الخارجية إسماعيل بقائي، إن «الرسالة الأميركية وصلت إلى إيران وتم الإعلان عن أخبارها رسمياً، وكان العرض الذي قدمته إيران لبدء محادثات غير مباشرة سخياً ومسؤولاً وحكيماً من الناحية السياسية».
الحاملة «فينسون»
أميركياً، ذكرت مجلة «نيوزويك» نقلاً عن صور أقمار اصطناعية جديدة، أن حاملة الطائرات الأميركية «كارل فينسون» في طريقها من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، للانضمام إلى الحاملة «هاري ترومان».
وقد عبرت الحاملة، مع قوة المهام التابعة لها، بما في ذلك المدمرتان «برينستون» و«ستراتً، مضيق ملقا ودخلت المحيط الهندي.
وكتبت «نيوزويك» أن هذه الخطوة قد تكون علامة على «إمكانية اتباع نهج أميركي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة».
وشددت على أن وجود الحاملتين وقاذفات «بي - 2» الإستراتيجية في جزيرة دييغو غارسيا، يزيد بشكل كبير من قدرة واشنطن على شن ضربات جوية وصاروخية ويزيد من احتمال توسيع العمليات العسكرية.