إنثابانديث: نُقِشَ اسمه في ذاكرة أمتنا كقائد وطني

السفير حيات يعزي بوفاة رئيس لاوس السابق

تصغير
تكبير

افتتحت سفارة لاوس لدى البلاد صباح أمس أبوابها لاستقبال رؤساء البعثات لتقديم التعازي بوفاة اللواء خامتاي سيفاندون، الرئيس السابق للجنة المركزية للحزب الثوري الشعبي اللاوي والرئيس السابق لجمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية.

وقدم مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا، السفير سميح جوهر حيات، تعازيه لسفير جمهورية لاوس لدى البلاد نيابة عن «الخارجية».

وأكد السفير حيات خلال لقائه بالسفير وتدوينه كلمة في سجل العزاء قوة العلاقات الثنائية بين البلدين.

من جانبه، قال سفير جمهورية لاوس لدى الكويت بون إنثابانديث، إن سفارة بلاده افتتحت سجل التعازي بوفاة اللواء خامتاي سيفاندون، الرئيس السابق للجنة المركزية للحزب الثوري الشعبي اللاوي والرئيس السابق لجمهورية لاوس والذي يتولى ابنه منصب رئيس الحكومة الحالية، معرباً عن شكره الجزيل لحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات للتدوين في سجل التعازي، مضيفاً «نحن ممتنون له كثيراً وهذا ما يؤكد علاقة الصداقة بيننا واستمرارها للأفضل».

وتابع «ببالغ الفخر والاحترام، نُحيي ذكرى الرفيق الراحل الجنرال خامتاي سيبهاندون، أحد أعظم القادة في تاريخ جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، والذي كرس حياته لخدمة الوطن والحزب بكل إخلاص وتفانٍ.

وأوضح سفير لاوس أن الجنرال خامتاي ولد في عام 1924 لأسرة ريفية بسيطة، وبدأ مسيرته المهنية مبكراً في قطاع البريد، لينتقل بعدها إلى العمل الثوري والعسكري والسياسي، حيث برز كأحد الأعمدة الأساسية لحركة التحرر اللاوية، وتدرّج في المناصب القيادية حتى أصبح القائد الأعلى لجيش تحرير الشعب اللاوي، ووزيراً للدفاع، ثم رئيساً للوزراء، وصولاً إلى انتخابه رئيساً للجمهورية في عام 1998، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2006، قبل أن يتقاعد بتواضع تقديراً لعامل السن.

وتابع «لقد نُقِشَ اسمه في ذاكرة الأمة اللاوية كقائد وطني شامخ، وحاز أرفع الأوسمة الوطنية والدولية، تقديراً لجهوده وبصماته المضيئة في تاريخ لاوس الحديث، وإننا في سفارة جمهورية لاوس لدى الكويت، نُعرب عن اعتزازنا العميق بإرثه الخالد، ونتعهد بمواصلة تعزيز العلاقات الأخوية بين بلدينا بروح الوفاء لقياداتنا العظيمة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي