علاج عشبي فوائده كثيرة
الزنجبيل يبعد الخطر مع... الحذر



لا يزال الزنجبيل من أهم العناصر في الطب البديل بسبب خصائصه الصحية الفعالة، وقد استخدم عبر التاريخ كعلاج عشبي ومكون طهي، ومن أبرز الفوائد الصحية له، تقليل خطر الأمراض، تخفيف الغثيان، تخفيف الألم و التحكم في مستويات السكر في الدم.
بالنسبة إلى تقليل خطر الأمراض، يعد الزنجبيل مصدراً غنياً بالمركبات المضادة للالتهابات والأكسدة مثل الزنجبيرول والشوغول، التي تحارب الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم.
ومع مرور الوقت، قد يؤدي الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتالي، فإن تناول الزنجبيل قد يسهم في تقليل هذا الخطر، كما يوضح خبراء التغذية.
كما يعتبر الزنجبيل من العلاجات الفعالة للغثيان، سواء كان ناتجاً عن دوار الحركة أو الحمل أو حتى العلاج الكيميائي.
وتشير الدراسات إلى أن الزنجبيل يساعد على تهدئة المعدة ويخفف من الشعور بالغثيان عن طريق التأثير على الناقلات العصبية المسؤولة عن عملية الهضم.
ويعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، ما يجعله فعالاً في تخفيف العديد من أنواع الألم، مثل تقلصات الحيض، وآلام المفاصل، وآلام الظهر، وحتى الصداع النصفي.
ويعود الفضل في ذلك إلى الزنجبيرول، الذي يعمل على تقليل الالتهاب في الجسم.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، خصوصاً لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 أو السكري الحملي.
ويعتقد أن الزنجبيل يزيد من إنتاج الأنسولين، ما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
ورغم فوائده المتعددة، يجب تناول الزنجبيل بحذر، حيث يمكن أن يسبب الإفراط في تناوله مشاكل في الجهاز الهضمي مثل التجشؤ، وحرقة المعدة، والإسهال، والانتفاخ، كما يحذر الخبراء.