أحيت حفلاً غنائياً وسط تفاعل كبير
رشا رزق أيقظت ذكريات «سبيستون»... في «الجميرا»



حقق الحفل الغنائي الجماهيري للفنانة السورية رشا رزق، الذي أقيم مساء أمس، نجاحاً ملحوظاً، حيث بدا واضحاً التفاعل الكبير من قبل الجمهور، منذ اعتلائها خشبة مسرح قاعة «بدرية» الواقعة في فندق الجميرا، وصولاً إلى تقديمها آخر أغنية.
رزق، استطاعت في تلك الليلة، التي أتت من إنتاج وتنظيم «الهضبة قروب»، وباحترافية عالية، إيقاظ ذكريات الجمهور المتعلقة بالرسوم المتحركة، خصوصاً تلك التي كانت تعرض على قناة «سبيستون» الفضائية، إذ أخذت تشدو بأشهر مقدمات الأغاني، فكانت البداية مع «من يعرف» ثم أتبعتها بأغنية الرسوم المتحركة «البوكيمون». بعدها، توالت بقية الأعمال لتصنع أجواء مليئة بالسعادة والابتسامة داخل القاعة، وممتزجة في بعض الأحيان بالدموع تعبيراً عن الشوق والحنين لتلك الحقبة الزمنية.
ومما جاء في جدولها الغنائي «أنا وأخي»، «بوكيمون»، «أبطال الديجيتال»، «القناص»، «دو ري مي»، «لنا عودة»، «ألين»، وغيرها العديد.
وعلى هامش الحفل، قالت رزق في تصريح لـ «الراي»: «دوماً هناك محبة كبيرة لجمهور الكويت، وشوق دائم لإحياء الحفلات الغنائية هنا مجدداً، وبإذن الله أن أتمكن من عمل مشاريع أجمل وأكبر مثل الغناء داخل مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، هذا الصرح الأوبرالي الكبير، من خلال عمل أوركسترالي ضخم يليق بالموقع والجمهور».
وحول صعوبة المحافظة على نجوميتها، رأت أن «مسألة أن أحقق كل تلك النجومية في هذا اللون الفني هو أمر لم يكن متوقعاً بالنسبة إليّ، لكن شاءت الحياة أن أحقق نجوميتي فيها».
وأردفت «في الأساس درست الأوبرا في المعهد العالي للموسيقى، كما كنت أستاذة في المعهد العالي، ومغنية أوبرا كنهجي الدراسي خلال البدايات. وأمتلك ألبومات لموسيقى الجاز وموسيقى عربية طربية، لذلك أنا متنوعة المشارب الموسيقية، لكن الجمهور الكبير عرفني من بوابة موسيقى الأطفال، وهي التي لاقت انتشاراً واسعاً عبر محطة (سبيستون)، إلا أنني أمتلك أوجهاً فنية مختلفة ومتنوعة».
في جانب آخر، توجهت رزق برسالة إلى بلدها سوريا، فقالت: «أتمنى بعد تلك الحقبة الصعبة التي عاشها الشعب السوري أن نذهب إلى سوريا أفضل، إلى الدولة المدنية الحرة، دولة القانون والاستقرار والسلام».