تحدّث عن زيارة قطر والإمارات... وناقش مع السيسي «الحلول الممكنة لغزة»

ترامب يبدأ جولاته الخارجية من السعودية... في مايو

ترامب في المكتب البيضاوي (رويترز)
ترامب في المكتب البيضاوي (رويترز)
تصغير
تكبير

- ألمح إلى الترشّح لولاية ثالثة... والعالم يترقّب رسوم «يوم التحرير»

أعلن البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيتوجه إلى السعودية في مايو المقبل، وذلك في أول جولة خارجية منذ عودته إلى السلطة في 20 يناير الماضي.

وقالت الناطقة كارولين ليفيت «أما بالنسبة للتواريخ والتفاصيل المحددة، فسنوافيكم بها في أقرب وقت ممكن». ومساء الاثنين، صرح ترامب للصحافيين، عن زيارته للخليج، «قد يكون ذلك الشهر المقبل أو ربما بعد ذلك بقليل سنزور قطر أيضاً وربما دولتين أخريين والإمارات مهمة جداً».

وزار ترامب، السعودية في مايو 2017، في أول رحلة خارجية له خلال ولايته الأولى.

وأمس، قال الرئيس الأميركي إنه أجرى مكالمة هاتفية «جيدة للغاية» مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، تناولت التقدم العسكري المحرز ضد الحوثيين مع إيران، والحلول الممكنة في قطاع غزة.

من ناحية ثانية، جدد ترامب قوله إن «الناس يطلبون مني الترشح لولاية ثالثة».

وعندما سأله صحافي في البيت الأبيض عن رأيه في شأن فرضية حدوث مواجهة رئاسية بينه وبين الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، الذي قد يسعى أيضاً إلى الفوز بولاية ثالثة، رد الرئيس الجمهوري «سيكون ذلك جيداً».

علماً أن الدستور الأميركي وتحديداً التعديل الثاني والعشرين منه ينص صراحة على أنه لا يمكن انتخاب الرئيس لأكثر من ولايتين. لكن ثغرة قد تتيح لترامب الالتفاف على هذا المنع.

إذ لا ينص التعديل على منع الرئيس من تولي المنصب عن طريق الخلافة. وقد ألمح ترامب صراحة إلى تلك الثغرة، حيث يمكن وفق هذا السيناريو أن يترشح نائبه جيه دي فانس عام 2028، على أن يترشح ترامب لمنصب نائب الرئيس.

وفي حال فوزه، يمكن حينها لفانس التنحي وتسليم زمام الأمور لترامب، ولا سيما أن بعض الخبراء القانونيين يؤكدون أن التعديل لا يحظر ذلك صراحةً.

وبالتالي إذا اتبع ترامب هذه الاستراتيجية، فقد يستمر في البيت الأبيض إلى ما بعد عام 2029، وربما حتى 2037.

في سياقٍ آخر، أعلن الرئيس الأميركي أنّه واثق من أنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين «سينفّذ نصيبه» من الاتفاق الرامي لإرساء هدنة في أوكرانيا.

وقال إن «هناك تواصلاً» مع كيم جونغ أون، وأن إدارته ستقوم على الأرجح «بشيء ما» في ما يتعلق بالتفاعل مع الزعيم الكوري الشمالي.

إلى ذلك، يعد اليوم هو «يوم التحرير» في أميركا، وهي اللحظة التي سيُعلن فيها ترامب جوهر سياسته التجارية، خصوصاً ما يتعلق بالرسوم الجمركية المضادة، التي ستدخل حيز التنفيذ «فوراً».

وأعلن البيت الأبيض أن اليوم سيكون واحداً من أهم الأيام في تاريخ البلاد، مشيراً إلى أن «عمليات النصب علينا انتهت».

وينظر ترامب إلى الرسوم الجمركية باعتبارها وسيلة لحماية الاقتصاد الأميركي من منافسة عالمية غير عادلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي