وقفات مليونية في مصر... دعماً لتحركات القيادة السياسية ورفضاً لتهجير الفلسطينيين
فيما تواصل القاهرة والدوحة، التحركات والمشاورات مع واشنطن وتل أبيب وحركة «حماس»، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية والعودة الاتفاق لوقف النار في قطاع غزة، ثمنت الأحزاب والقوى السياسية والشعبية، الوقفات المليونية التي شهدتها المدن والقرى المصرية، بعد صلاة عيد الفطر صباح الاثنين.
وأشارت إلى أن هذه الوقفات «تؤكد تماسك المصريين، بثوابت التعامل مع القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين، ورفض استقبال مصر أو غيرها من الدول أي فلسطيني مهجر أو مستبعد، كما تؤكد أهمية الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، في هذا التوقيت الصعب».
وحذّرت الأحزاب من التحركات الإسرائيلية، المدعومة من دول عدة، مؤكدة أنها «تأخذ المنطقة والعالم إلى أجواء الصدام، وتعمل على اتساع رقعة الأزمة الحالية».
وأكدت «أن ملايين المصريين، الذين احتشدوا في ساحات الصلاة والميادين، يدعمون قيادتهم في تحركاتها، الرافضة للتهجير والداعية إلى الإسراع في تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة».
إلى ذلك، ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات، لتابعة لمؤسسة الرئاسة، أن ملايين من المصريين احتشدوا في وقفات تضامنية عقب أداء صلاة العيد، في مئات الساحات والمساجد والمراكز الإسلامية، في محافظات مصر.
وأضافت أنهم رفعوا آلافاً من الأعلام، الفلسطينية والمصرية، واللافتات باللغتين العربية والإنكليزية، ورددوا شعارات وهتافات مدوية، تؤكد الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الثابتة في القضية الفلسطينية.
ولمناسبة احتفال الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعيد مع أسر وأبناء الشهداء من الجيش والشرطة، قال وزير الأوقاف أسامة الأزهري إن «الدولة المصرية لا تنسى الأبناء الأوفياء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، وتضحيات الشهداء تظل محفورة في وجدان الأمة، وأسرهم أمانة في أعناقنا جميعاً».
