مجلس أعلى للإفتاء في سوريا... والرفاعي مفتياً عاماً
السفارة الأميركية في دمشق تُحذّر من «هجمات عيد الفطر»



حذّرت سفارة الولايات المتحدة في سوريا، رعاياها من تزايد مخاطر وقوع هجمات خلال عيد الفطر.
وذكرت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة، أنّ «وزارة الخارجية الأميركية تحذّر المواطنين الأميركيين من تزايد خطر الهجمات خلال الاحتفال بعيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات السورية العامة في دمشق».
وأضاف البيان أنّ «أساليب الهجوم قد تشمل... مهاجمين أو رجالا مسلّحين أو استخدام عبوات ناسفة».
وتنصح واشنطن مواطنيها بعدم التوجّه إلى سوريا «بسبب المخاطر الكبيرة للإرهاب والاضطرابات المدنية والخطف واحتجاز الرهائن والصراع المسلّح والاعتقال التعسّفي»، وفق البيان.
وكانت السفارة أوقفت أنشطتها في سوريا في العام 2012.
مفتي جديد
داخلياً، ومن أجل أن «تتحول الفتوى إلى مسؤولية جماعية»، أصدر الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مرسومين يقضي أحدهما بتشكيل مجلس أعلى للإفتاء، في حين ينص الآخر على تعيين أسامة الرفاعي، مفتياً عاماً للجمهورية، وهو أحد أبرز المشايخ المعارضين للرئيس المخلوع بشار الأسد.
ووقّع الشرع على قرار التعيين في القصر الجمهوري خلال مؤتمر تشكيل مجلس الافتاء الأعلى بحضور أعضائه.
والشيخ الرفاعي هو دمشقي من مواليد 1944، وابن الداعية الشهير عبدالكريم الرفاعي.
ولم يخفِ الرفاعي موقفه المناهض لنظام الأسد منذ انطلاق شرارة الاحتجاجات عام 2011، وتعرّض للضرب عقب إحدى خطب الجمعة عام 2011، إذ اقتحمت قوات الامن المسجد الذي كان يخطب فيه ويحمل اسم والده، وضربت المتظاهرين واعتقلت عدداً كبيراً منهم. وغادر الشيخ سوريا بعد هذه الحادثة بفترة وجيزة.