واشنطن تحشد رُبع قاذفات «بي - 2» في قاعدة دييغو غارسيا



نقل الجيش الأميركي، قاذفات شبحية بعيدة المدى من طراز «بي - 2»، إلى قاعدة دييغو غارسيا وسط المحيط الهندي.
وكشفت صور للأقمار الاصطناعية حلّلتها «وكالة أسوشيتدبرس للأنباء»، أن واشنطن نقلت ما لا يقل عن 4 قاذفات إلى القاعدة، البعيدة عن مرمى إيران.
وتأتي الخطوة مع استمرار الولايات المتحدة في شن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن، وآخرها عشرات الضربات على مناطق متفرقة صباح أمس.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن الضربات استهدفت محافظات صنعاء والجوف وصعدة، أوقعت قتيلاً و4 جرحى.
وقد شوهدت 3 قاذفات في القاعدة، ما يعني أن رُبع قاذفات «بي - 2» القادرة على حمل رؤوس نووية، قد تم نشرها الآن في دييغو غارسيا.
والعام الماضي، استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن القاذفات بقنابل تقليدية، لضرب أهداف في اليمن.
لكن العملية الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب تبدو أكثر شمولاً، حيث تنتقل الولايات المتحدة من استهداف مواقع انطلاق الهجمات فقط إلى ملاحقة كبار المسؤولين، إضافة إلى إسقاط قنابل في المدن.
ويبدو، وفقاً للحشد العسكري الأميركي في المنطقة، أن الضربات الأميركية قد تستمر لفترة طويلة، وهو ما تحدث عنه ترامب سابقاً.
وشنّت حاملة الطائرات «يو إس إس هاري ترومان» هجمات على الحوثيين من البحر الأحمر، بينما يخطط الجيش الأميركي لإحضار الحاملة «يو إس إس كارل فينسون» أيضاً من آسيا إلى الشرق الأوسط.
يشار إلى أن قاعدة دييغو غارسيا منشأة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية مؤجرة للبحرية الأميركية، وتقع على جزيرة مرجانية تحمل الاسم ذاته في المحيط الهندي.