7 مزوّرين تنعموا وأبناؤهم بمزايا الجنسية ورواتب وميزات «النفط» والقسائم والقروض



- 15 شخصاً مسجلين على ملف... 8 منهم أبناء حقيقيون و7 مزيفون
- 5 هربوا من الكويت بعد اقتراب انكشافهم وسحب جنسية شقيقين لهم
- يعملون في القطاع النفطي برواتب عالية وتبعيتهم تصل إلى 236 شخصاً
- البصمة الوراثية كشفت أن الأبناء لا ينتمون إلى الجد «صاحب الملف»
أثبتت التحريات والقضايا أن إطلاق رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف على 2024 (سنة النحشة) لمزوري الجنسية من الكويت لم يكن عبثاً.
ففي قضية تزوير بحثتها اللجنة، تبيّن أن أعداداً من المزورين غادروا البلاد بعد أن ضاقت دائرة الشبهات حولهم، واقترب انكشافهم.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إن معلومات كانت وردت إلى مباحث الجنسية عن شبهات تحيط بملف جنسية مسجل عليه 15 اسماً، وأن 7 منهم ليسوا أبناء حقيقيين لصاحب الملف، وتم سحب جنسية اثنين منهم قبل نحو شهرين بعد إثبات التزوير.
وأضافت المصادر أن الخمسة الباقين غادروا الكويت وانقطعوا عن العمل، مبينة أنهم كانوا يعملون في القطاع النفطي وفي أماكن حساسة، وغالبيتهم أبناؤهم كذلك، وكانوا ينعمون بكل مزايا القطاع النفطي من رواتب عالية وميزات متعددة.
وأشارت المصادر إلى أن تبعية الخمسة -الذين قررت اللجنة سحب جناسيهم- تبلغ نحو 236 شخصاً، وأن كثيراً منهم حصلوا على قسائم وقروض سكنية وغيرها من مزايا.
وبينت أن بعض أبناء المزورين مازالوا في البلاد، حيث تم استدعاؤهم وإجراء البصمات والفحوصات اللازمة، وثبت بالدليل القاطع أنهم لا ينتمون إلى الجد صاحب الملف المسجل عليه آباؤهم أصلاً، وأن الملف الذي يضم 15 اسماً، تبين أن 8 منهم فقط هم أبناء صاحب الملف الحقيقيون.