اعتبرت أنها مزيج بين روح الشباب وتجارب الحياة

هالة كاظم لـ «الراي»: «قلبي خَضَر» مع الجميع!




هالة كاظم
هالة كاظم
تصغير
تكبير

- «اضربوا بريك» وقت الغضب… وحين تأخذكم الحماسة في الاندفاع

قالت مدربة الحياة رائدة الأعمال الاجتماعية والفنانة التشكيلية الإماراتية هالة كاظم إنها ابتكرت «رحلة التغيير» واستهلتها في إسبانيا خلال العام 2011، بهدف اكتشاف العالم وخبايا النفس.

وأوضحت كاظم لـ «الراي» ملامح تلك الرحلة، قائلة: «كنّا نسير فيها يومياً أنا والمشاركات مسافة 20 كيلومتراً ولمدة خمسة أيام متتالية، حتى نصل إلى نقطة النهاية بمجموع 100 كيلومتر».

وألمحت إلى أنها والمشاركات معها حصلنَ على شهادات رسمية معتمدة من منطقة سانتياغو، بالاضافة الى شهادات من مكتب «رحلة التغيير».

وكونها بدأت حياتها في الفن التشكيلي قبل أن تأخذها الثقافة الحياتية إلى عوالم أخرى، أشارت إلى إمكانية العودة إلى الريشة والألوان من خلال إقامة معرض فني، غير أن الفكرة لاتزال في المهد.

«بناء العلاقات»

وبسؤالها عن طريقة بناء العلاقات الإنسانية والاجتماعية بصورة صحيحة، ذكرت كاظم أن التواصل يعتبر شيئاً أساسياً في كل شيء، حتى على صعيد بناء الأسرة، مؤكدة أنها محبة وفي الوقت نفسه حازمة مع أبنائها والآخرين، «ولكنني لا أفرض رأيي عليهم على الإطلاق، وهكذا يجب أن تُدار الأمور دائماً سواء داخل المنزل أو خارجه».

«الطاقة الإيجابية»

وحول قدرتها على بث الطاقة الإيجابية في نفوس متابعيها وتأثيرها على جميع الفئات العمرية، التي لا تنفك تتابعها بشغف، ردّت قائلة: «الحمدلله. هذا لأن (قلبي خَضَر) مع الجميع، إذ لديّ مزيج بين روح الشباب وتجارب الحياة التي تمتد على مدار 62 عاماً من عمري، ولذلك أحظى بمحبة الصغار والكبار على السواء».

ومضت تقول: «إن الطاقة الإيجابية ينبغي ألا تكون مصطنعة، ففي زحمة الحياة وضغوطها لا بد وأن تختلج السلبية صدورنا لبعض الوقت وهذا جزء من حياتنا. ولكن الإيجابية تكمن في الخروج السريع من هذه الحالة، قبل أن تفرض سيطرتها لفترة أطول»، مبنية أن الطاقة السلبية قد تكون مفيدة أحياناً، إذا تم استغلالها بشكل جيد، وتحويلها إلى وقود نافع عبر أساليب وطرق مختلفة، أهمها ممارسة الرياضة، والجلوس مع أشخاص إيجابيين.

«تجارب الحياة»

ولم تضن كاظم بتوجيه النصح إلى الشبان والشابات المندفعين في الحياة، قائلة: «اضربوا بريك، كلما شعرتم بالغضب أو حين تدفعكم الحماسة إلى فعل شيء قد ينعكس ضدكم بعواقب سلبية». وأكملت «في الصغر كنا نقوم بالـ(أكشن) ثم نفكر، ولكن مع تجارب الحياة أدركنا أن الفعل أو ردة الفعل يجب ألا يكونا فور وقوع الخطأ، وإنما حين تهدأ الأمور وتخبو نيران الغضب يصبح الرد أكثر عقلانية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي