اختباران متفاوتان لـ «الكويت» والعربي... السبت

يتواصل الصراع بين «الكويت» والعربي على قمة «دوري زين» الممتاز لكرة القدم مع نهاية الجولة الثامنة عشرة الأخيرة من المرحلة الأولى للمسابقة.

ويشهد ختام الجولة، السبت، لقاءين مهمين، فيلتقي «الأبيض» مع التضامن، فيما يصطدم «الأخضر» بضيفه السالمية.

«الكويت» ينفرد بصدارة «دوري زين»

منذ يوم

الجهراء تصدّر «الأولى»

منذ يوم

وقبل ذلك، تقام الجمعة مباراتان، لتحسين المراكز والأرصدة، تجمعان كاظمة باليرموك، والقادسية بخيطان.

وبالعودة إلى مواجهتي الغد، يسعى كل من «الكويت» والعربي، المتصدرين بـ 44 نقطة، إلى دخول منافسات المرحلة الأخيرة، وهو يتبوأ القمة بانتظار خوض 5 مواجهات مفصلية احداها مع المنافس المباشر.

ويستعيد الفريقان لاعبيهم الدوليين بعدما شاركوا مع منتخب الكويت في النافذة الدولية الأخيرة والتي خاض خلالها مواجهتي العراق وعمان في تصفيات مونديال 2026.

وتبدو مهمة «الأخضر» أصعب من شريكه في الصدارة باعتبار أنه سيواجه السالمية الرابع بـ 28 نقطة والطامح إلى تحسين وضعه في الجدول، حيث لم يحقق سوى انتصار وحيد في آخر 5 مباريات خاضها بالمسابقة.

واعتاد الفريقان على تقديم مباريات صاخبة ومتوترة في الفترة الأخيرة وهو ما قد لايخدم تطلعات العربي الذي لا يرغب في خوض مواجهة أخرى صعبة في ظل جدول مزدحم وشاق ينتظره حتى نهاية الموسم يحارب من خلاله على 3 جبهات محلية وأخرى خارجية في كأس التحدي الآسيوية.

من جهته، يخوض «الكويت»، المتصدر بفارق الأهداف والمواجهات، مواجهة تبدو في المتناول أمام التضامن الذي بات في منأى عن الدخول في حسابات الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى رسمياً بعدما ضمن التأهل إلى مجموعة البطولة.

وربما يضطر مدرب «الأبيض» المونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش إلى اراحة أكثر من عنصر دولي في فريقه يعاني من الإرهاق بعد مشاركته في مباراتي «الأزرق» الأخيرتين، على غرار فهد الهاجري وأحمد الظفيري ومحمد دحام وأحمد الزنكي.

ويمتلك «الكويت» ترسانة جيدة من اللاعبين البدلاء لا تقل مستوى عن الأساسيين.

وعودة إلى مباراتي اليوم، يتطلع كاظمة في لقائه مع اليرموك إلى الابتعاد أكثر عن منافسيه في أسفل الترتيب وخوض مباريات مجموعة «تفادي الهبوط» بأريحية أكبر.

وفشل «البرتقالي» السابع بـ 16 نقطة، في التأهل إلى «مجموعة البطولة» للموسم الثاني على التوالي، وبات عليه أن يلعب مع الفرق المُهددة بالهبوط أصحاب المراكز من الثامن وحتى العاشر.

من جهته، يلعب اليرموك، الأخير بـ 6 نقاط، المباراة بهدف تحقيق أول فوز يقلص به المسافة عن منافسيه المباشرين، النصر وخيطان، خاصة وانه سيواجهها مجموعة «تفادي الهبوط».

وفي مباراة القادسية وخيطان، يأمل «الأصفر» (32 نقطة) في تعزيز موقعه بالمركز الثالث عبر التغلب على مضيفه خيطان التاسع بـ 11 نقطة والذي يصارع من أجل تفادي الهبوط.

ويدخل القادسية المباراة وهو يفكر في عدد من المباريات المهمة التي سيخوضها خلال الأيام القليلة المقبلة مثل مواجهة النصر ضمن الدور التمهيدي لكأس ولي العهد في 31 الجاري، قبل ان يبدأ بعدها تحضيراته لاستضافة دهوك العراقي في ذهاب نهائي دوري أبطال الخليج والمقرر في 8 أبريل.

بدوره يأمل خيطان في استغلال وضعية منافسه واحتمالية خوضه المباراة بعناصر بديله لتحقيق نتيجة تساعده في صراع تفادي الهبوط.