«الاستعلامات» تنفي مساعدة الاحتلال «عسكرياً»: درك أسفل من المزاعم

السيسي: وحدتنا التي لا تعرف الانكسار مفتاح لعبور كل التحديات

السيسي متحدثاً في احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر
السيسي متحدثاً في احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر
تصغير
تكبير

- صقر يطالب الجيش الثاني بأعلى درجات الجاهزية

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، رسالة طمأنة إلى الشعب، معاوداً الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، ومشيراً إلى «أن الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام».

وقال السيسي لمناسبة احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر في العاصمة الإدارية الجديدة، «إن تماسك الشعب المصري أمر له بالغ التقدير والإعجاب والاحترام... والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين، هم في المواقف الصعبة شكل مختلف، يتجاوزون أي شيء، من أجل ذلك باسمى واسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الاحترام والاعتزاز».

وأضاف الرئيس المصري «إنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التي لا تعرف الانكسار، وصلابتنا المتأصلة في نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هي المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التي تعترض طريقنا».

وتابع «أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما في وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضي في تنفيذ بقية مراحله... وندعو الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة».

وأعرب عن بالغ تقديره لشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، وعلماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذي ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكل أشكاله.

ومساء الثلاثاء، تلقي، السيسي، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، شدد خلاله على رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأكدا رفضهما القاطع للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وعلى ضرورة الوقف الفوري للنار وإنهاء التوغل البري في القطاع، وحتمية إنفاذ المساعدات الإنسانية.

كما اتفقا على أهمية تنفيذ حل الدولتين كضمان وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب الشرق الأوسط.

الضفة والقطاع

إلى ذلك، تناول وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي في اتصالين هاتفيين مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ وونظيره البلغاري جورج جورجيف، الأوضاع الخطيرة في غزة والضفة الغربية المحتلة، وعناصر الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار وجهود وقف النار، مشدداً على ضرورة المضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

ثوابت مصرية

من جهة أخرى، ورداً على إشاعات، أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أن «بعضاً من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل، التي دأبت على اختلاق ونشر الأكاذيب عن مصر منذ إسقاط شعبها العظيم حكم الجماعة الإرهابية، تداولت أخيراً مزاعم مختلقة بقيام القاهرة بمد دولة الاحتلال بمساعدات عسكرية».

واعتبرت أن «الوصول لهذا الدرك الأسفل من المزاعم، يؤكد على تفاقم حالة الانفصام المرضي عن الواقع والإدمان المزمن للكذب، التي باتت مكونا أصليا وثابتا في هذه المواقع وتلك الوسائل، والانفصام والإدمان، يدفعان بها إلى العمى الموقت أو الدائم عن رؤية المواقف المصرية الواضحة والثابتة من بدء العدوان الدامي على غزة، والتي لم تترك سبيلاً واحداً لدعم الأشقاء الفلسطينيين فيها، إلا وسلكته بكافة إمكانياتها وبكل العلانية الصريحة التي تقتضيها النتائج الكارثية للعدوان على غزة».

وأضافت «هذان الانفصام والإدمان، هما اللذان غيبا حقيقة أن مصر هي التي أسست منذ بدء العدوان للرفض العربي والدولي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الأشقاء من أرضهم في غزة، وهو ما جعلها موضعاً لحملات عدة من مسؤولي ووسائل إعلام دولة الاحتلال، سواء ضد مواقفها المبدئية أو على جيشها العظيم».

عسكرياً، أوصى وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول عبدالمجيد صقر، في إفطار مع مقاتلي الجيش الثاني الميداني أول من أمس، القوات«ببذل المزيد من العرق والجهد في التدريب للحفاظ على الاستعداد القتالي العالي والاهتمام بالصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات لتظل القوات المسلحة على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ المهام كافة التي توكل إليها تحت مختلف الظروف».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي