قرصان يطالب الحكومة الماليزية بـ 10 ملايين دولار



كشفت الحكومة الماليزية عن أن قرصانا إلكترونيا طالبها بفدية قدرها 10 ملايين دولار عقب هجوم سيبراني استهدف النظام الرقمي لشركة مطارات ماليزيا القابضة.
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في خطاب ألقاه خلال احتفالية يوم الشرطة إن حكومته رفضت على الفور هذا الطلب دون أن يدلي بتفاصيل إضافية حول هوية الجهة المهاجمة أو آلية الهجوم.
وتابع «ناقشنا الهجمات السيبرانية وعمليات القرصنة وكان هناك تركيز ملحوظ على شركة مطارات ماليزيا خلال الأيام الأخيرة» مضيفا «تضمن النقاش كيفية معالجة الوضع بما في ذلك طلب القرصان فدية تبلغ نحو 10 ملايين دولار أميركي».
وأكد إبراهيم أنه لم يتردد في رفض الطلب بالقول «لم أحتج حتى خمس ثوان لأرفض دفع الفدية... لن تكون بلادنا آمنة إذا سمح قادتها ومنظومتها بالخضوع لإنذارات المجرمين أو الخونة سواء من الداخل أو من الخارج».
وأشار إلى أن «هذه الواقعة تظهر الحاجة الملحة لتوفير المزيد من الموارد للأجهزة الأمنية وعلى رأسها الشرطة الماليزية والبنك المركزي الماليزي لتعزيز قدرات البلاد في مجال مكافحة الهجمات الإلكترونية»