دشن معرضه الخيري الخامس لتوفير احتياجات العيد لـ 320 أسرة

«تراحم»... يُسعد «المتعففين»

تصغير
تكبير

- داود الخراز لـ «الراي»: المتبرعون والداعمون في تزايد مستمر

في مبادرة لإدخال البهجة على الأسر المتعففة، دشن فريق «تراحم» التطوعي التابع للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المعرض الخيري الخامس، الذي يستهدف توفير كسوة العيد والتجهيزات الغذائية لما يزيد على 320 أسرة متعففة على مدار 3 أيام متتالية.

وقال مسؤول ملف الكويت في فريق «تراحم» داود الخراز لـ«الراي» على هامش الافتتاح عصر الأحد الماضي في مقر الهيئة في منطقة الفيحاء، إن «مشروع سرداب الفيحاء بدأ بعد جائحة كورونا، حيث كنا قبل هذا الوقت نستقبل المساعدات للاجئين السوريين في الحدود التركية، ولكن بعد الإغلاق للمطارات خلال جائحة كورونا قلنا (دهنا في مكبتنا) واتجهنا لمساعدة المحتاجين محلياً».

وأضاف الخراز «توجهنا إلى مساعدة الأسر المتعففة في دولة الكويت، ولاحظنا تزايد التبرعات والدعم بحكم حجم الاحتياج في الداخل، وتطور عملنا من سنة إلى أخرى، حيث بدأنا بتبرع ودعم خمسة شركات شاركت في اطلاق هذا المشروع الخيري معنا، وكانت الشركات الداعمة تتزايد بإستمرار عاما بعد آخر، حتى وصلنا حاليا لدعم ومشاركة ما يقارب 15 شركة، والحمد لله الداعمون في تزايد مستمر».

ولفت إلى أن الفكرة الأساسية لهذا السوق الخيري هي مساعدة الأسر المتعففة داخل الكويت بإعطائهم كسوة العيد بطريقة جميلة ومبتكرة وتراعي الظروف التي تمر بها هذه الأسر الكريمة، بحيث لا تكون بطريقة العطاء بل بطريقة التسوق، بحيث يسمح لهم بالتسوق واختيار احتياجاتهم المناسبة لهم.

وتابع «نسعى إلى توطين العمل الخيري ودعم هذا التوجه»، مبيناً أن عدد المستفيدين هذا العام من هذا السوق الخيري ما يزيد على 320 أسرة، وسيتم توزيعهم على ثلاثة أيام لتغطية احتياجاتهم، حيث نستقبل في اليوم ما يعادل 100 أسرة تقريباً.

وتوجه بالشكر لكل من ساهم وشارك في دعم هذا المشروع للسنة الخامسة على التوالي، مشيراً إلى أن «الناس تتسابق في هذا الشهر الفضيل بالعطاء والشركات الداعمة ما شاء الله عليهم يتنافسون لعمل الخير والتبرع، ونقول لأهل الخير: ما نقوم به هو شيء تعلمناه منكم ونحمل لواء العطاء والعمل الخيري لسنوات قادمة حتى نعلمه لأبنائنا ويدوم إلى ما لا نهاية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي